كشف خيبر الأثري.. تأكيد على عمق الحضارات في أرض المملكة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر، شمال غرب المملكة، ضمن بحث أثري جديد نُشر في مجلة (بلوس ون) العلمية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); الاكتشاف الأثري الذي يسبق الممالك والحضارات والعديد من الأديان السماوية في المنطقة، يؤكد على عمق الحضارات في أرض المملكة، والتي تعد منبعا للعديد من الدراسات التي ستغير مم المفاهيم حول دراسات سابقة تؤكد على ريادة المملكة في مجال الأبحاث والاكتشافات الأثرية.
أخبار متعلقة مدارس جدة تنهي استعداداتها لبدء اختبارات الفصل الدراسي الأولتقنيات حديثة تُسرع عملية تشافي مرضى القلب بالشرقيةويمثل هذا الاكتشاف السعي الوطني نحو تحقيق العديد من المنجزات في هذا المجال ومنها مستهدفات تسجيل العديد من المواقع الأثرية ضمن لوائح (اليونسكو).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اكتشاف فريد.. قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبرإرث ثقافيويعد الاكتشاف ذو آفاق جديدة لمعرفة وفهم أكبر للحضارات القديمة ويعيد تقييم الإرث الثقافي، ويتماشى مع رؤية السعودية 2030، التي تعزز أهمية التاريخ والتراث في بناء هوية وطنية.
ومع مختلف الاكتشافات التاريخية فإن هذا يعزز الإرث الثقافة في للعلا، ما يجعلها وجهة جاذبة للسياحة الثقافية في شمال غرب المملكة.
ويعزز الاكتشاف الأثري التعاون العلمي والبحثي، ما يسهم في تطوير تقنيات جديدة في دراسة الآثار.
ويؤكد هذا الاكتشاف على أهمية مشاركة إرث العلا مع العالم بعد مشاركة بارزة للعلا في الصين ضمن "معرض العلا واحة العجائب في الجزيرة العربية" وكذلك إعارة تمثال "لحياني" إلى متحف اللوفر في فرنسا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اكتشاف فريد.. قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر
كما يؤكد على ما تزخر به محافظة العلا وخيبر وتيماء من ثراء ثقافي وإرث إنساني وأصول ثقافية صاغتها حضارات متعاقبة من أكثر من 200 ألف عام، وكانت مقصداً لرحلات الرحالة والمستكشفين، ولا تزال حتى اليوم أحد أهم مواقع الاستكشافات التاريخية نظير ما تختزنه من آثار الرسائل الإعلامية.أهمية الاكتشافيغير هذا الاكتشاف الأثري من المفاهيم الشائعة بأن المجتمع الرعوي والبدوي كان النموذج السائد في شمال غرب الجزيرة العربية خلال العصر البرونزي، ويكشف أن مناطق مثل خيبر كانت مراكز حضرية مهمة تدعم وجود سكان مستقرين بشكل دائم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اكتشاف فريد.. قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر
وتشير الأدلة إلى وجود مستوطنة منظمة تتضمن مناطق وظيفية واضحة وتعكس حدوث تحول اجتماعي واقتصادي كبير، ما يدل على الانتقال من حياة الرعي المتنقلة إلى الحياة الحضرية المستقرة في المنطقة خلال الألفية الثالثة قبل الميلاد.
ويشير الاكتشاف إلى أن شمال غرب الجزيرة العربية في العصر البرونزي كان مركزاً لشبكة من الواحات المحصنة مثل (تيماء) التي ساهمت في تسهيل التجارة بين الأماكن البعيدة والتعاملات مع المجتمعات المتنقلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام قرية خيبر العلا اکتشاف فرید شمال غرب
إقرأ أيضاً:
عزل الحيوانات ومعايير للإيواء.. دليل ”الأمن الحيوي“ يعزز نظم التربية والإنتاج
طرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، دليل الأمن الحيوي في المنشآت الزراعية الحيوانية، عبر منصة ”استطلاع“، ضمن مساعيها لتعزيز ممارسات السلامة الوقائية في مشاريع الثروة الحيوانية، والرفع من كفاءة نظم التربية والإنتاج، وضمان حماية الصحة العامة والثروة الحيوانية.
ويستهدف الدليل تنظيم اشتراطات السلامة البيئية والصحية في مزارع الإبل، والبقر، والغنم، والماعز، والخيل، ومشاريع تسمين العجول، عبر معايير دقيقة تُسهم في رفع مستوى الأمن الحيوي في مختلف أنحاء المملكة.
أخبار متعلقة نظام جديد يُلزم القادة التربويين بتدريب 5 معلمين في كل مدرسةمحطات وخزانات.. «الأوقاف» تدعم أكثر من 170 ألف مستفيد بمشاريع مياه .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عزل الحيوانات ومعايير للإيواء.. دليل ”الأمن الحيوي“ يعزز نظم التربية والإنتاجتنظيم حظائر الأغنام والماعزوضمن اشتراطات مشاريع الأغنام والماعز، ألزم الدليل أصحاب المشاريع بتشييد الحظائر بأسوار لا تقل عن 1,5 متر، مع مراعاة تصميم يسمح بمرور أشعة الشمس ويضمن تصريف مياه الأمطار بشكل آمن. كما أوجب توفير مساحات كافية لكل حيوان، بواقع مترين مربعين للكبش، و1,5 متر للنعجة، و0,8 متر للحمل.
وأكدت الوزارة اعتماد نظام الحظائر شبه المفتوحة ذات التهوية الجيدة، وتوزيع المساحات بين مظللة وغير مظللة، إضافة إلى تركيب أحواض شرب من الصاج المجلفن مزودة بصرف يسهل تنظيفه، مع تفضيل استخدام المساقي الأوتوماتيكية.
وتضمنت الاشتراطات أيضًا تخصيص مساحات مغطاة للتغذية ومعالف خالية من الزوايا الحادة، وإنشاء حظائر مغلقة للأمهات والحملان الرضيعة بفتحات تهوية محمية بشبك يمنع دخول الحشرات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عزل الحيوانات ومعايير للإيواء.. دليل ”الأمن الحيوي“ يعزز نظم التربية والإنتاج
وشدد الدليل على ضرورة وجود سجل صحي يشمل التحصينات والمواليد والوضع الصحي العام، مع عزل الحيوانات الجديدة أو المريضة في حظائر مستقلة، وألزم بوجود محرقة صديقة للبيئة أو مرمى دفن يبعد عن المشروع مسافة لا تقل عن كيلومتر، مع تطبيق برنامج صحي معتمد من مركز ”وقاء“ يشمل التحصينات والعلاجات.معايير تربية الأبقار وإنتاج الحليبوفيما يخص مشاريع الأبقار، ألزم الدليل بتربية الأبقار وفق نظام التربية المكثف، وتوفير حظائر مفتوحة بنسبة 60% ومظللة بنسبة 40%، مع تخصيص مساحة تتراوح بين 2 إلى 3 أمتار مربعة للبقرة الواحدة، وتزويد الأرضيات بميل مناسب لتصريف المياه، مشددًا على ضرورة وجود محلب آلي متكامل يعمل بنظام مغلق يتيح تبريد ونقل الحليب بشكل صحي وآمن.
واشتملت الاشتراطات كذلك على تجهيز حظائر مخصصة للولادة وأخرى لعزل الذكور المستخدمة في التلقيح، وتوفير أحواض شرب مبطنة بماء لا تتجاوز ملوحته 1500 جزء بالمليون، مع فصل العجول في صناديق فردية حتى عمر الفطام ثم نقلها إلى حظائر جماعية، وفرض الدليل تخزين الأعلاف من مصادر موثوقة وتوفير إضاءة مناسبة، خصوصًا في حظائر الولادة.
وأكد الدليل أهمية مكافحة القوارض والحيوانات الضالة من خلال الرش الدوري للمبيدات، وفحص الأبقار سنويًا ضد مرض السل، مع إعدام الحالات المصابة، إلى جانب وجود مستودع مكيف للأدوية، وسجلات توثق الحالة الصحية والإنتاجية لكل بقرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عزل الحيوانات ومعايير للإيواء.. دليل ”الأمن الحيوي“ يعزز نظم التربية والإنتاجتنظيم مشاريع تسمين العجولوأشار الدليل إلى اشتراطات خاصة بمشاريع تسمين العجول، من أبرزها توفير حظائر شبه مفتوحة تُظلّل بنسبة 40%، وبمساحة لا تقل عن 4 أمتار مربعة للعجل الواحد، مشددًا على ضرورة فصل العجول حسب العمر والحجم، وتخصيص مساحات كافية للتغذية، وتربية الرُضّع منها في أقفاص فردية خارجية حتى عمر الفطام.
ونص الدليل على ضرورة وجود نظام صرف صحي محكم، ومعالجة للمياه المستخدمة، مع تجهيز ممرات خاصة لتحميل وتنزيل الحيوانات، ومرافق عزل للحالات المصابة، وأوجب الالتزام ببرنامج صحي متكامل يشمل التحصينات الدورية، ورصد الوزن والحالة الصحية باستمرار.اشتراطات مشاريع الإبلوبالنسبة لمشاريع الإبل، اشترط الدليل تقسيم الحظائر حسب فئات الحيوانات ”الإبل الجافة، والعشار، والخلفات، والحيران“، مع تخصيص مساحات تتراوح بين 15 إلى 30 مترًا مربعًا لكل فئة حسب حالتها، وفي حال كانت المنشأة مخصصة لإنتاج الحليب، يجب إنشاء محلب آلي شبه مغلق، ومختبر لفحص جودة الحليب، وعيادة بيطرية مزودة بممر داخلي يعرف ب ”الزناقة“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عزل الحيوانات ومعايير للإيواء.. دليل ”الأمن الحيوي“ يعزز نظم التربية والإنتاج
وشملت الاشتراطات ضرورة عزل الإبل الجديدة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر لضمان خلوها من الأمراض المعدية، وإنشاء مرافق عزل للحالات المصابة، وتوفير نظام دائم لمياه الشرب، مع تنفيذ رش دوري بالمبيدات الحشرية للحد من انتشار الحشرات.بيئة صحية لمنشآت الخيلأما منشآت الخيل، فتضمن الدليل مجموعة من الاشتراطات الدقيقة، تبدأ بإجراء فحص بيطري شامل قبل شراء الحصان، ثم عزله لمدة 30 يومًا مع متابعة يومية لأي أعراض مرضية، وألزمت الوزارة بوجود منشأة حجر صحي منفصلة، مزودة بمعدات وأدوات تغذية مستقلة، على أن تكون في اتجاه معاكس للرياح.
وألزم الدليل بالالتزام ببرامج التحصين الخاصة بالفصيلة الخيلية والمعتمدة من مركز وقاء، وأكد ضرورة عزل الحصان لمدة أسبوعين بعد عودته من العروض أو التزاوج، وشملت الاشتراطات أيضًا استخدام مبيدات حشرية، وتركيب شبك للنوافذ والأبواب لمنع دخول الحشرات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عزل الحيوانات ومعايير للإيواء.. دليل ”الأمن الحيوي“ يعزز نظم التربية والإنتاجخطوة نوعية لتنظيم الثروة الحيوانيةوأكدت وزارة البيئة أن طرح الدليل يأتي ضمن رؤية متكاملة لتنظيم مشاريع الإنتاج الحيواني بالمملكة، ورفع كفاءة نظم التربية والرعاية، بما يسهم في تعزيز منظومة الأمن الحيوي وفق معايير علمية دقيقة.
ويُنتظر أن يُحدث هذا الدليل نقلة نوعية في الممارسات الوقائية داخل مشاريع الثروة الحيوانية، ويسهم في رفع جودة المنتجات الحيوانية، وتحقيق استدامة بيئية وصحية عالية في هذا القطاع الحيوي.