إستقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم السبت الرئيس المدير العام للشركة الأسترالية للمناجم ” تيرامين Terramin “،فانغ شانغ. والمدير العام للشركة الصينية “سينوستيل ” Sinosteel ، هوا غوانغمين.

اللقاء، جاء بعد التوقيع على عقد إنجاز منجم الزنك والرصاص بتالة حمزة- واد أميزور، وكذا انشاء مصنع للمعالجة لهاتين المادتين، والذي جرى اليوم على مستوى مقر المديرية العامة لسوناريم.

بين كل من الشركة المختلطة الجزائرية الأسترالية WMZ، والممثلة بالمؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة ENOF. والديوان الوطني للأبحاث الجيولوجية والمنجمية ORGM ، والشركة الأسترالية تيرامين. المكلفين بتسيير المشروع من جهة. والشركة الصينية “سينوستيل ” Sinosteel ، المكلفة حسب العقد الممضى بإنجاز المنجم ومصنع المعالجة. بالإضافة كذلك إلى المنشآت التابعة لهذا المشروع الهام من جهة أجرى.

كما يأتي هذا اللقاء بعد الانطلاق في الاشغال الخاصة بالمنشآت التابعة للمشروع على مستوى قاعدة شركة WMZ المكلفة بتسيير المشروع. وذلك يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، بحضور والي ولاية بجاية، أين تم تجنيد العديد من الاليات والموارد البشرية التابعة لشركة الانجاز. وكذا التقدم المحرز في عملية تبليغ الاشعارات لعملية نزع الملكية لفائدة اصحاب الاراضي المعنية بالمشروع.

من جهته أكد الوزير على الأهمية الإقتصادية لهذا المشروع، وعلى ضرورة إحترام آجال الانجاز والتسريع في الدخول حيز الخدمة كما هو مخطط له في جويلية 2026. مع ضرورة إحترام نتائج دراسة الجدوى في شقيه التقني والبيئي وعلى الخصوص ما تعلق بالسلامة والأمن. خاصة وأن المشروع يمثل إنطلاقة لدراسة فرص أخرى للتعاون لإنجاز مشاريع منجمية مشتركة مع الشركاء الأستراليين والصينيين في مناطق أخرى عبر الوطن.

وأوضح عرقاب أن المشروع يندرج في إطار تنمية وتطوير قطاع المناجم وبعث النشاطات المنجمية. مشيرا إلى الآثار الإيجابية العديدة المنتظرة من تجسيد هذا المشروع، سواء للاقتصاد الوطني بصفة عامة أو ما تعلق بالتنمية الاقتصادية للمنطقة بصفة خاصة

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قرية «آل منجم» التراثية.. 3 قرون من الأصالة بقلب نجران

تنتصب على الضفة الشمالية لوادي نجران، قرية "آل منجم" التراثية شامخةً، أحد أبرز الشواهد الحية على عبقرية العمارة الطينية في منطقة نجران، وكنزًا ثقافيًّا يعكس عمق التاريخ وبهاء المكان.

وتتألف القرية من 7 قصور طينية شاهقة، يتراوح ارتفاعها بين أربعة إلى سبعة طوابق، محتضنة في جنباتها مرافق متعددة، من بينها المسجد، ومرابط الخيل، والدروب الطينية، والمجالس، ومخازن الحبوب، إلى جانب البئر التراثي المعروف باسم "الحسي"، والشرفة العلوية التي تُعرف محليًا بـ"الخارجة"، وتحاط هذه المعالم بسور طيني ضخم بثلاث بوابات رئيسة تحرس تاريخًا عريقًا.

وقال المشرف على القرية، راشد بن محمد آل منجم، إن تاريخ إنشاء القرية يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، وقد أُعيد ترميمها وتهيئتها خلال العقدين الأخيرين بجهود ذاتية من الملاك، لتستعيد بريقها وتتحول إلى وجهة تراثية تزخر بالحياة، وتفتح أبوابها للزوار وعشاق التاريخ.

وأضاف أن مباني القرية تتفاوت في تسمياتها وأشكالها، وتعكس إبداعًا هندسيًا فريدًا، مبينًا أن مبنى "المشولق" يتميز بزواياه المائلة وقرب سقفه، وتطل منه غرفه على مدخل القرية، فيما يُبنى "المربع" و"القصبة" بشكل دائري يضيق تدريجيًا نحو الأعلى، وتُشيّد عادة في الزوايا لأغراض الحماية، أما مبنى "المُقْدُم" فيضم ثلاثة طوابق وفناء داخلي، ويُستخدم مجلسًا ومستودعًا للأغذية والأدوات، فيما يستمد البناء رونقه من البيئة المحلية، إذ تُستخدم فيه مواد طبيعية كالطين، وسعف وجذوع النخيل، وخشب الأثل، والسدر الذي يُشكّل مكونًا رئيسًا في صناعة الأبواب والنوافذ، مما يعكس تناغمًا عميقًا بين الإنسان ومحيطه.

وأشار آل منجم إلى أن الجهود المبذولة للمحافظة على القرى التراثية وتهيئتها للزوار، تُعد امتدادًا للحفاظ على الموروث الثقافي للمنطقة، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى إحياء الموروث الوطني، وتمكين المجتمعات المحلية من الحفاظ على كنوزها التاريخية، وتحويل القرى التراثية إلى مقاصد سياحية نابضة بالحياة، تُسهم في تعزيز الهوية الثقافية وتنمية الاقتصاد الوطني.

أخبار السعوديةوادي نجرانالضفة الشمالية لوادي نجرانعبقرية العمارة الطينيةقرية آل منجمقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • عمرو الجزار: كنت أنتظر جلسة التوقيع للأهلي ولكن الأمور توقفت
  • قرية «آل منجم» التراثية.. 3 قرون من الأصالة بقلب نجران
  • قرية “آل منجم” .. ثلاثة قرون من الأصالة بقلب نجران
  • إيران تعلن تنفيذ هجوم على مصنع “إسرائيلي” لأسلحة الدمار الشامل
  • “البريقة” تعلن إجراءات جديدة لتسريع إنجاز طريق “أوباري-غات”
  • الفراج: التعادل مع ريال مدريد إنجاز.. “أنت صاحي!”.. فيديو
  • مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من (67) مليون متر مربع وانتزاع أكثر من (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية
  • مشروع طاقة شمسية بقدرة 400 ميغاواط في توغو للاكتفاء من الكهرباء
  • بدء التسجيل في مشروع “بذور الأمل التنموي” بريف السويداء
  • “قافلة الأوقاف” تسهم في سد احتياج مستفيدي “خيرات” من الطعام