نتنياهو وسط فضيحة مدوية بعد خرق أمني كبير
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
إسرائيل – وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو نفسه وسط فضيحة مدوية، عقب تسريب معلومات أمنية سرية، بينما كانت الرقابة العسكرية قد فرضت أمرا بحظر نشر تفاصيلها حتى الآن.
وكان العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، وزعيم المعارضة يائير لابيد لمحا في بيانات أصدراها أن نتنياهو يتحمل المسؤولية عن كل ما يحدث في طاقمه ومكتبه، حيث ربط الخبراء هذا الخبر بإفادة بعض المصادر بأن نتنياهو يخطط للتضحية “ككبش فداء” ببعض مستشاريه وتحميلهم المسؤولية والتهرب منها، مما يضعهم في مرمى نيران المسؤولين الإسرائيليين.
لكن رد نتنياهو لم يتأخر، حيث وجه أصابع الاتهام للرقابة العسكرية، وادعى أنها تمنع نشر التفاصيل بهدف تشويه سمعة مكتبه، مؤكدا أن طاقمه لم يسرب أي تسجيلات ولا معلومات سرية.
يذكر أن المتحدث باسم نتنياهو، عمر دوستري، متورط في خرق أمني كبير من خلال تسريبه لقطات بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران، حيث كشف تسجيلا يحتوي على معلومات سرية من مقر “كرياه” العسكري في “تل أبيب” وشاركه دون الحصول على إذن، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.
المصدر: قناة 12 العبرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محامي نوال الدجوي يكشف مفاجآت مدوية في أزمة نقل أسهم "دار التربية"
كشف المحامي محمد إصلاح، المستشار القانوني للدكتورة نوال الدجوي، عن تفاصيل مثيرة في النزاع الدائر داخل العائلة حول ملكية أسهم شركة "دار التربية للخدمات التعليمية"، مشيرًا إلى أن الأزمة تفجرت بعد اكتشاف مفاجئ بنقل أسهم تقدر قيمتها السوقية بأكثر من 2.5 مليار جنيه دون علم الدكتورة نوال.
العائلة قبل الانفجار انسجام دام لعقودوأوضح إصلاح أن العائلة كانت تعيش في انسجام تام حتى عام 2021، حيث كانت الدكتورة نوال تقيم برفقة أحفادها، بينما كانت ابنتها الدكتورة منى الدجوي تُدير مدارس دار التربية من مقرها في الزمالك، مشيرًا إلى أن الأمور بدأت في التغير بعد إصابة صحية مفاجئة تعرضت لها نوال مطلع عام 2023، مما دفعها للانتقال إلى جانب ابنتها لتلقي الرعاية.
نوال حافظت على هيكل الملكية منذ 1958وأكد المحامي أن الدكتورة نوال لم تُدخل أي تغييرات على هيكل ملكية مؤسساتها منذ تأسيسها في عام 1958، حتى بعد وفاة نجلها شريف عام 2015، واللواء وجيه الديجوي في 2017، حيث قامت بشراء الأسهم المتبقية من الورثة لتجنب دخول أطراف خارجية.
عملية بيع بمليارات دون علمها
وأشار إلى أن الأزمة بدأت حين علمت نوال بأن هناك ملفًا ضريبيًا يبحث في نقل أسهم ضخمة من حصتها إلى كل من أحمد الديجوي وشخص يُدعى إيهاب، بقيمة اسمية 189 مليون جنيه وقيمة فعلية تتجاوز 2.5 مليار جنيه. وعند مراجعتها للبورصة، اكتشفت أن الصفقة تمت بالفعل، دون علمها أو توقيعها، مما دفعها لتقديم بلاغ رسمي إلى هيئة الرقابة المالية.
انتهت التحقيقات بإحالة شركة السمسرة المعنية إلى النيابة العامة بعد ثبوت وجود شبهات قوية حول عملية النقل، حسب ما أكد المحامي.
واختتم إصلاح تصريحاته قائلًا: "الثابت أن بداية الشر الحقيقي كانت عندما علمت الدكتورة نوال أن هناك محاولة استئثار بحصتها الكبرى في المؤسسة من قبل الراحل أحمد الديجوي، وهو ما لم تقبله على الإطلاق."