القوات الروسية تحرر بلدة فيشنيفوي في جمهورية دونيتسك الشعبية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم/ الأحد/ أن وحدات من قوات مجموعة "تسنتر" (المركز) الروسية، حررت بلدة فيشنيفوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية - في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية " سبوتنيك" - أنه " نتيجة للعمليات الهجومية النشطة التي قامت بها قوات مجموعة "تسنتر" (المركز) الروسية، تم تحرير بلدة فيشنيفوي التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشارت إلى أن "وحدات من مجموعة "الشمال" الروسية في اتجاه خاركوف هزمت تشكيلات اللواء 47 الآلي ولواء الدبابات 17 للقوات المسلحة الأوكرانية ومفرزة الحدود الرابعة التابعة لدائرة الحدود الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في مناطق مالينوفكا وماكاريخا وأودنوروبوفكا وجوبتوفكا في مقاطعة خاركوف".. وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 30 عسكريًا ومركبتين ومدافع هاوتزر عيار 122 ملم من طراز "دي-30".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية جمهورية دونيتسك الشعبية
إقرأ أيضاً:
انتبهوا أيها السادة.. التاريخ يعيد نفسه!
في خضم معركة الوطن المستمرة، وفي ظل حرب وجود لا هوادة فيها، تتسلل إلينا مجددًا ظاهرة “البوستات الملغومة” – منشورات مدسوسة تُنشر بعناية فائقة، تُصاغ بأساليب احترافية، تنتجها غرف إعلامية تابعة لأجهزة متخصصة في الحرب النفسية والإعلامية، تدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.
هذه الظاهرة ليست جديدة، بل هي تكرار مريب لسيناريو قديم صنع بدقة ومهّد الطريق لانقضاض تلك المليشيا على الدولة والشعب، صباح يوم 15 أبريل 2023 بعدما أُنهك الرأي العام وشُوّه الوعي الجمعي بشحنات متتالية من الأكاذيب والشائعات الممنهجة. واليوم، نشهد إعادة إنتاج ذلك المشهد المأساوي، في محاولة بائسة لإضعاف الجبهة الداخلية وكسر الثقة بين الجيش والشعب، وبين القوات المسلحة والقوات المشتركة.
لكن أخطر ما في هذه المنشورات ليس فقط كذبها الصريح، بل خطورتها تكمن في خلطها الماكر بين الحقائق والأكاذيب. تأخذ القليل من الوقائع، وتغمرها في سيل من التضليل والتشويه. فتصبح أقرب للصدق في أعين غير المدققين، وتزرع الشك في النفوس، وتبث الريبة في صفوف الشعب.
وقد امتدت هذه الحملات الممنهجة حتى طالت الشرطة السودانية، تحديداً في لحظة عودتها إلى الشارع لاستعادة دورها في ضبط الأمن وخدمة المواطنين في ظل الحرب المعقدة. جاءت الهجمات الإعلامية عليها بنفس الوصفة المسمومة: جرام من الحقائق وقنطار من الأكاذيب. محاولات لتشويه صورة الشرطة وتلطيخ جهودها، بينما هي تخوض معركة مزدوجة بين حماية المجتمع من الجريمة، ومساندة جهود الدولة في حفظ النظام العام وسط تحديات أمنية واقتصادية غير مسبوقة.
لقد سعت هذه المنشورات، خلال الأيام الأخيرة، إلى استهداف القوات المشتركة – وهي نموذج لتكامل المؤسسات الأمنية – بمحاولات لتأليب الرأي العام ضدها، أو لدق إسفين الفُرقة بينها وبين القوات المسلحة. ولم يكن خطاب الهالك حميدتي، زعيم المليشيا الإرهابية، بمنأى عن هذه الحملات؛ فقد تضمن سمومًا إعلامية حاولت التشكيك في وحدة الصف العسكري، وتصوير الصراع وكأنه صراع داخلي لا مع مليشيا تمارس الإبادة والنهب والتجنيد القسري وترويع المواطنين.
ما يجب أن نعيه تمامًا هو أن هذه “البوستات” ليست مجرد منشورات عشوائية أو آراء شخصية، بل هي جزء من مخطط إعلامي كامل، يستهدف الحرب المعنوية والنفسية، ويعمل على ضرب وحدة الصف الوطني من الداخل.
فانتبهوا أيها السادة!
العدو يحاربنا عبر الشاشات كما عبر السلاح. ومعركتنا اليوم تتطلب وعيًا يقظًا، ورفضًا قاطعًا لأي محاولة لزرع الفتنة بين الجيش والشعب، أو بين مكونات المنظومة الأمنية.
ليكن شعارنا: منشورك قد يكون رصاصة في خاصرة الوطن، أو درعًا يحميه.. فاختر بعناية. والتاريخ لا يرحم من يُعيد أخطاءه.
✍️ عمر محمد عثمان
14 يونيو 2025م
إنضم لقناة النيلين على واتساب