من المقرر أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام، نتيجة استمرار تباطؤ التضخم، حيث لا أحد يعلم ما ستنتهي إليه الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد غد الثلاثاء، ولكن التحرك الذي سيتخذه مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي بعد يومين من الانتخابات.

وتظل نتيجة الانتخابات الرئاسية غير محسومة، عندما يختتم مجلس الاحتياط الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين بعد ظهر الخميس، وإن عدم حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية لن يكون له أي تأثير على قراره بخفض سعر الفائدة القياسي من جديد.

إلا أن إجراءات مجلس الاحتياط الفيدرالي المستقبلية ستصبح  أكثر تقلباً بمجرد تولي رئيس جديد والكونجرس مهامهم في يناير (كانون الثاني)، وخاصة إذا فاز دونالد ترامب بالرئاسة مجدداً.

Fed price cuts due after this week’s US electionhttps://t.co/YlFqYqkvwi

The Federal Reserve and many rich-world peers are widely expected to lower interest rates again in the coming week, right after a US presidential election that may not be decided yet. Central banks respo... pic.twitter.com/oVbSP8PFAJ

— WhizBuddy (@WhizBuddy) November 3, 2024

وقال خبراء اقتصاديون إن مقترحات ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على جميع الواردات، وإطلاق عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، وتهديده بالتدخل في قرارات أسعار الفائدة المستقلة، عادة التي يتخذها مجلس الاحتياط الفيدرالي، قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي

الرؤية- الوكالات 

في ساعات الصباح الأولى لفجر اليوم الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصف بلاده 3 منشآت نووية إيرانية في منشور له على منصة "تروث سوشال"، والذي أتبعه بمنشور آخر يصرّح فيه بأن موقع فوردو قد انتهى.

جاء ذلك بعد تصريحات وردت في اليومين الماضيين عن أن ترامب سيتخذ قراره بشأن المنشآت النووية في غضون الأسبوعين القادمين. وتماما كما جرت الضربة الأولى التي شنتها طائرات الجيش الإسرائيلي بصورة مباغته في قلب إيران، كذلك فعلت أمريكا.

تتالت الأنباء لاحقا بأن الجيش الأمريكي قام باستخدام القاذفة الأمريكية "بي-2 سبيريت" (B-2 Spirit) التي تمتلك مواصفات تقنية تجعلها الوحيدة تقريبًا القادرة على تنفيذ مثل هذه المهمة المعقدة، فما هي هذه القاذفة؟

وبشكل خاص، تمتاز "بي-2" بقدرتها على حمل أسلحة ضخمة مثل القنابل الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) والأسلحة النووية، وذلك ما يجعلها عنصرًا أساسيا في عمليات الردع الإستراتيجي. هذه العمليات تتطلب مهام طويلة المدى بعيدًا عن قواعد الانطلاق وبتخفٍّ تام عن رادارات الخصم.

ورغم أن قاذفة إستراتيجية أخرى هي "بي ـ 52" قادرة على حمل مثل هذه القنابل الضخمة، فإنها ليست مؤهلة للقيام بالعمليات التشغيلية من هذا النوع، إذ إنها لا تتمكن من فرض التفوق الجوي والمناورة والتخفي من الرادارات، ولذلك فهي بحاجة لوجود طائرات أخرى للحماية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي
  • ترامب يهاجم رئيس الاحتياطي الفدرالي ويهدد بإقالته
  • فوربس تحذر من انهيار وشيك في الأسواق بسبب ترامب
  • ترامب يعود لانتقاد رئيس الاحتياطي الفدرالي ويهدد بإقالته
  • ترامب يقول إنه قد يعود عن قراره إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي
  • البنك المركزي التركي يثبت الفائدة عند 46%
  • المركزي النرويجي يخفض سعر الفائدة الرئيسي
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»
  • «مدبولي»: البنك المركزي المصري لن يخفض أسعار الفائدة إلا في هذه الحالة
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة