لبنان ٢٤:
2025-06-03@22:18:41 GMT

مرجع بارز : لا كلام قبل الانتخابات الاميركية

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

 
نقل مصدر مطلع لـ «الديار» عن مرجع بارز قوله امس: «من الان الى الانتخابات الاميركية ونتائجها، لا احد يستطيع الكلام او ان يتكهن في شأن مصير الجهود الديبلوماسية والحل ووقف اطلاق النار».
واضاف « ان المرحلة المقبلة بعد هذه الانتخابات غير واضحة ولا يمكن الحديث عنها من الان، خصوصا ان نتنياهو يواصل الرهان على الحرب ويضرب كل الجهود والمحاولات الرامية الى وقفها».



وفي هذا الوقت قال مصدر سياسي مطلع انه « ليس هناك من مؤشرات حتى الان تدل على ضمان تحقيق وقف النار بعد الانتخابات الاميركية، وان الاجواء السائدة في ضوء تعطيل نتنياهو مؤخرا كل الجهود والصيغ المطروحة للحل، تؤكد ان الرهان هو على الميدان الذي سيفرض المعادلة التي تجبر العدو الاسرائيلي على وقف عدوانه والقبول بوقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 دون اي اضافات».
وفي الشأن السياسي افادت مصادر مطلعة، انه لم يسجل امس اي تطور سياسي يتصل بالجهود المبذولة لوقف النار، بعد ان كان ألرئيس بري نعى اول من امس المبادرة الاميركية الاخيرة لوقف النار، مشيرا الى ان نتنياهو رفض خارطة الطريق اللبنانية التي جرى التوافق عليها مع هوكشتاين.
واضافت المصادر ان الاجواء ضبابية ولا تؤشر الى وقف للنار قريبا، على الرغم مما نقلته هيئة البث الاسرائيلية امس عن مسؤولين اميركيين واسرائيليين «بان التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله اصبح قريبا».
واضافت الهيئة ان اسرائيل تنتظر تلقي الصيغة النهائية للاتفاق التي يعمل عليها هوكشتاين، وان هناك اعتقادا بان التقدم نحو الاتفاق قد يتحقق قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية، رغم استمرار بعض الفجوات في المفاوضات. 
وقالت يسرائيل هيوم مساء ان لا تقدم في مفاوضات وقف النار. ونقلت عن مسؤولين اسرائيليين «ان الخلاف يتعلق بضمان حرية عمل اسرائيل اذا انتهك حزب الله الاتفاق».
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تواصل قتل الجوعى وقصف المدنيين في غزة

غزة"وكالات": قالت سلطات الصحة في قطاع غزة اليوم إن قوات إسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصابت عشرات آخرين قرب موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية ومقرها الولايات المتحدة.وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع قتلى ومصابين .

وزعم في بيان أن الواقعة حدثت على بعد كيلومتر واحد من موقع توزيع المساعدات.فيما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة خاصة ترعاها الولايات المتحدة وتؤيدها إسرائيل، إنه لم يسقط قتلى أو جرحى في موقع التوزيع أو المنطقة المحيطة به.

والواقعة هي الأحدث في سلسلة من الوقائع التي تبرز هشاشة الوضع الأمني الذي أدى إلى تعقيد عملية توصيل المساعدات إلى غزة بعد أن خففت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر نحو ثلاثة أشهر.

وقال مسؤولون فلسطينيون ودوليون الأحد إن ما لا يقل عن 31 شخصا قُتلوا وأصيب العشرات قرب الموقع نفسه، وهو واحد من عدة مواقع تديرها مؤسسة غزة الإنسانية في رفح.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الاثنين عن صدمته إزاء تقارير واردة عن مقتل وإصابة فلسطينيين في أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة اليوم ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل.

من جهة أخرى قال الجيش الإسرائيلي في بيان آخر إن قواته وسعت في اليوم الماضي عملياتها البرية في قطاع غزة وقتلت مقاومين وفككت مخازن أسلحة وبنية تحتية عسكرية فوق الأرض وتحتها.

وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الصحة في غزة إن الغارات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل 51 شخصا وإصابة 500 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقالت السلطات الصحية المحلية إن 16 شخصا على الأقل استشهدوا في منزل بجباليا شمال غزة في وقت سابق من اليوم.

وقالت مؤسسة غزة الإنسانية إن عمليات التوزيع التي تمت اليوم ترفع عدد الوجبات التي وزعتها منذ بدء عملياتها إلى ما يقرب من ستة ملايين.فيما قالت الأمم المتحدة إن معظم سكان غزة، البالغ عددهم مليوني نسمة، معرضون لخطر المجاعة بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا منع دخول المساعدات إلى القطاع.

ودشنت مؤسسة غزة الإنسانية أول مواقع التوزيع الأسبوع الماضي وقالت إنها ستفتح مزيدا من المواقع.

وتعرضت خطة المؤسسة للمساعدات لانتقادات شديدة من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التي تقول إن مؤسسة غزة الإنسانية لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية.

وحثت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية اليوم على مقاطعة ما سمته "آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية" احتجاجا على أعمال القتل التي وقعت.

وفي مستشفى ناصر في خان يونس، وصل أقارب حسام وافي (37 عاما)، وهو أب لستة أطفال قُتل قرب موقع المساعدات اليوم، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل دفنه. وقال علي شقيق حسام إن الجوع هو ما كان يحرك القتلى.

وذكر علي "الأمريكان وإسرائيل إش بتقول لنا؟ روحوا جيبوا الأكل والشرب والمساعدات، وعندما تيجي المساعدات (يطلقون النيران علينا)، هذا عدل؟".

وقال أبو يوسف أبو مصطفى جار حسام "راحوا سلميين، انقتلوا. حرام. يعني الواحد يروح يجيب أكل لولاده، يجيب أكل وشرب لولاده، عشان يروح يجيب له علبة حمص ولا علبة فول ولا كرتونة (طعام) ولا ما تيسر، يطلقون عليه النار ويموت؟".

* استئناف محادثات وقف إطلاق النار

وعلى الصعيد السياسي تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن تعثر جهود الوساطة العربية الأمريكية الجديدة للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة اليوم إن قادة حماس على اتصال دائم بالوسطاء في القاهرة والدوحة على أمل أن يتمكنوا من الضغط على إسرائيل كي توافق على إجراء محادثات لإنهاء الحرب في غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة اليوم الاثنين إن قادة حماس على اتصال دائم بالوسطاء في القاهرة والدوحة على أمل أن يتمكنوا من الضغط على إسرائيل كي توافق على إجراء محادثات لإنهاء الحرب في غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • لليوم الثالث .. اسرائيل تواصل تسفك دماء الأبرياء بمراكز المساعدات
  • الحريديم والتجنيد والمحاكمات.. هواجس نتنياهو المتجددة هل تدفع لانتخابات مبكرة بإسرائيل؟
  • نتنياهو يخطط لهندسة الانتخابات المقبلة لضمان بقائه في السلطة
  • اسرائيل تواصل قتل الجوعى وقصف المدنيين في غزة
  • الشيخ يزبك: لا كلام قبل الانسحاب وإيقاف الاعتداءات وإعادة الإعمار
  • “الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
  • اسرائيل تنصب مصائد القتل الجماعي وتحصد عشرات الفسطينيين
  • اسرائيل ترتكب مجـ.زرة في موقع لتوزيع المساعدات في غزة
  • مسؤول حزب: الانتخابات المقبلة مجرد تدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى