وزير الزراعة: استحداث جوائز مالية لتحفيز الباحثين التوسع في مجال البحوث التطبيقية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اهتمام الوزارة حاليا بالبحث العلمي في قطاع الزراعة، مشيرا إلي تبنيه ذلك الملف، وتشجيعه ودعمه للباحثين في مراكز البحوث الزراعية وإرسال عدد كبير منهم حاليا للخارج في بعثات تعليمية للتعرف علي الجديد في ملف الزراعة.
جاء ذلك في تعقيبه علي النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب خلال اجتماع اللجنة اليوم الأحد، لمناقشة خطة وزارة الزراعة الفترة المقبلة.
وكان النائب هشام الحصري دعا إلي استحداث جوائز مالية لتحفيز الباحثين التوسع في مجال البحوث التطبيقية، والتوصل إلي أصناف جديدة تساعد في التوسع الرأسي وزيادة الانتاجية.
واستشهد الحصرى، بتجارب الدول المتقدمة في قطاع الزراعة مشيرا إلي أن الباحثين يعملون بإستمرار لإيجاد حلول علمية لكل ما يعوق المزارع في عمله
وأوضح الوزير ، أنه يؤمن بالاستثمار في البشر، وأنه وافق فور توليه مسئولية الوزارة علي سفر عدد كبير من الباحثين إلي روسيا وإيطاليا وفرنسا وغيرها من الدول.
وأكد أن البحث العلمى من أولويات الوزارة حاليا.
وحول ملف الإرشاد الزراعي، أوضح أن هناك خطة لتطويره وتنظيم قوافل إرشادية بمختلف المحافظات.
وأعلن النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة وأمين لجنة الزراعة بحزب مستقبل وطن، عن عقد بروتوكول تعاون بين وزارة الزراعة وحزب مستقبل وطن، لتنظيم ٥٤ قافلة زراعية شاملة بمختلف المحافظات والتى تضم إرشاد زراعى وبيطرى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاء الدين فاروق قطاع الزراعة هشام الحصرى
إقرأ أيضاً:
لافتة “ضخمة” تثير جدلا بين الأميركيين
صراحة نيوز ـ أثارت لافتة ضخمة مثبة على مبنى وزارة الزراعة الأميركية، للرئيس دونالد ترامب، حالة من الجدل بين الأميركيين.
وقد تم تركيب اللافتة الأسبوع الماضي، إلى جانب أخرى للرئيس الأسبق، أبراهام لينكولن، وذلك احتفالا بالذكرى 163 لتأسيس الوزارة، وستبقى “لبضعة أشهر قادمة”، بحسب ما ذكره مدير الاتصالات في الوزارة سيث دبليو كريستنسن لصحيفة “واشنطن بوست”.
وذكر كريستنسن: “وزارة الزراعة لديها الكثير لتتذكره”، مشيرا إلى احتفالات يوم الذكرى، ويوم العلم، والرابع من يوليو، بالإضافة إلى عيد تأسيس الوزارة.
وأضاف: “اللافتات على واجهة المبنى تخلد هذه اللحظات في التاريخ الأميركي، وتُقر برؤية وقيادة مؤسس الوزارة، أبراهام لينكولن، وأفضل من دافع عن المزارعين ومربي الماشية الأميركيين، الرئيس ترامب”.
ويظهر الرئيسان على الحديقة التي تمتد من مبنى الكابيتول إلى نصب واشنطن التذكاري، والتي تستقطب أكثر من خمسة وعشرين مليون زيارة سنويا.
خارج مبنى وزارة الزراعة، تراوحت ردود الفعل تجاه المشهد الجديد من الحيرة إلى الاشمئزاز إلى الإعجاب.
قالت جيسيكا ستيفنز، 53 عاما: “لقد أفسدوا مبناي المفضل”. وأضافت: “الأمر يتعلق بالناس، لا بالسياسة”.
وعلق البيت الأبيض، الشهر الماضي، لوحة لترامب وهو يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله العام الماضي خلال حملته في باتلر، بنسلفانيا، لتحل محل صورة للرئيس باراك أوباما.
كما وُضعت نسخة من صورة ترامب الجنائية على غلاف صحيفة “نيويورك بوست” داخل إطار ذهبي قرب المكتب البيضاوي.
وتوقف فرانك آب، 68 عاما، وابتسم عندما رأى اللافتتين، وقال، وهو قد صوت لترامب ثلاث مرات: “ها هو ترامب، أحتاج صورة”، وأضاف: “أؤيده في السياسة الخارجية، والسياسة الداخلية، والموقف من الهجرة”.
بينما قال بوب جونز، 71 عاما، من سكان أنابوليس، عندما رآهما: “سخيف”، فيما وقفت ستيفنز، التي تسكن في ألكساندريا، على مقربة وقالت: “أشعر بالإحراج رغم كوني جمهورية سابقا”
مرّ تشيس فورستي، 22 عاما، ووالدته على دراجتيهما، وكانا يزوران المنطقة من شمال ولاية نيويورك للاحتفال بتخرجه من الجامعة، وقال: “لا توجد كلمة تصف ليس فقط الإحراج بل أيضا الحزن الذي أشعر به”.
وأضاف: “من المفترض أن تكون وزارة الزراعة مؤسسة من أجل الناس، من أجل الصحة والسلامة. وهذا الشخص ليس من كبار المدافعين عن البحث العلمي المهم”.
ثم مرت مجموعة ترتدي قبعات حمراء تحمل شعار “اجعلوا أميركا عظيمة مجددا”، مبتسمين أمام المبنى لالتقاط صورة، ورفضوا إجراء مقابلات