حادث مروع يلهم شاباً مبتعثاً بإنشاء تطبيق «لبيه» (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال المهندس باسم البلادي، الرئيس التنفيذي لتطبيق "لبيه"، إن إنشاء المنصة جاء نتيجة قصة شخصية خاصة به منذ 7 سنوات، حيث كان يدرس في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف البلادي خلال حواره ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "الإخبارية"، أنه تعرض لحادث سير بسيارته في الولايات المتحدة الأمريكية، ودخل إلى العناية المركزة، وعندما أفاق، اجتمعت عليه الظلمات الثلاث "الألم والغربة والوحدة".
وأوضح الرئيس التنفيذي للتطبيق أنه نتيجة حاجته للمواساة بعد الحادث فكر في تطبيق للرعاية النفسية والرعاية الصحية، وبدأ البحث في الموضوع.
وأشار إلى أنه على علاقة طيبة إلى اليوم بالطبيبة التي عالجته في الولايات المتحدة، وما زال يتحدث معها ويشكرها على ما بذلته من جهود معه.
فيديو | حادث مروع يلهم شاب مبتعث بإنشاء تطبيق "لبيه"
م. باسم البلادي: اجتمعت علي الظلمات الثلاث "الألم والغربة والوحدة" ومن حاجتي للمواساة فكرت في تطبيق للرعاية النفسية#برنامج_اليوم pic.twitter.com/QjisMvtqd5
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: نجمع بيانات دقيقة رغم صعوبة الوضع داخل غزة
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن المؤسسات الأممية العاملة في قطاع غزة تمتلك آلية دقيقة وفعالة لجمع البيانات والمعلومات حول الوضع الإنساني، رغم التحديات الجسيمة الميدانية. وقال في تصريحات إعلامية: "نحن نعتمد على شبكة ميدانية واسعة من الموظفين المحليين والدوليين الذين يواصلون العمل في ظروف غاية في الخطورة".
وأوضح أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك أكثر من 13 ألف موظف يعملون مع الأونروا داخل القطاع، إلى جانب عشرات الموظفين من اليونيسف، وجميعهم يسهمون في جمع معلومات دقيقة من قلب الحدث. وتابع: "رغم انقطاع الاتصالات أحيانًا وصعوبة الوصول لبعض المناطق، فإن تقاريرنا اليومية توثق الحقائق على الأرض بدقة متناهية".
وأضاف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن هذه المعلومات تُنقل مباشرة إلى عواصم القرار عبر اجتماعات دبلوماسية مغلقة، خاصة في أوروبا وواشنطن، حيث تقدم الأمم المتحدة إحاطات موسعة بعيدًا عن الأضواء الإعلامية. وأردف: "ما لا يستطيع الإعلام نقله في دقائق، نقوم نحن بعرضه في جلسات مفصلة تستمر لساعات مع مسؤولين دوليين".
وأشار أبو خلف إلى أن تعدد المصادر والتقارير وتطابقها بين مؤسسات كبرى مثل برنامج الغذاء العالمي، الصليب الأحمر، واليونيسف، يمنح المجتمع الدولي ثقة كبيرة في مصداقية الأرقام والمعطيات. واختتم قائلاً: "نحن لا نكتفي بالحديث العام، بل نوثق كل شيء، من عدد الأطفال المصابين إلى مستويات سوء التغذية وانهيار البنية التحتية، وهذه التفاصيل تساهم في الضغط لصالح القضية الفلسطينية".