وفد مختبر دراسات الهجرة الأفريقية: سنكون “سفراء” لنقل إنجازات الحكومة الليبية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أشاد وفد مختبر دراسات الهجرة الأفريقية في مدريد، برئاسة مدير المختبر، بمستوى الإنجازات والأمن والاستقرار الذي تشهده المناطق الواقعة تحت إدارة الحكومة الليبية، بفضل جهود القوات المسلحة العربية الليبية.
وأكد أعضاء الوفد أنهم سيكونون “سفراء” لنقل ما حققته الحكومة الليبية من إنجازات في خدمة الوطن والمواطن الليبي.
وقد استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية، رئيس وأعضاء الوفد في مكتبه بديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي بمدينة بنغازي، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون بين المختبر والمؤسسات الليبية، لا سيما في مجال الهجرة.
تأتي هذه الزيارة في إطار تطوير الشراكة بين المختبر ومؤسسات الدولة الليبية، وامتدادًا لمقررات إعلان بنغازي حول الهجرة الذي عقد في يناير 2024 برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور أسامة حماد. كما تهدف الزيارة إلى مناقشة مخرجات إعلان بنغازي، والعمل على وضع آليات مناسبة لاعتماد هذا الإعلان كإطار عملي لمعالجة ملف الهجرة.
وتخللت الزيارة جلسة طاولة مستديرة لمتابعة نتائج إعلان بنغازي حول الهجرة، حيث بحث الجانبان سبل التنسيق في تطبيق المقاربات الفعّالة التي تعزز من تنظيم الهجرة وتقديم الحلول المستدامة لها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
الهدوء يعود الى طرابلس بعد اعلان الحكومة الليبية وقف اطلاق النار
طرابلس"رويترز": قال سكان في العاصمة الليبية طرابلس إن أشد قتال تشهده المدينة منذ سنوات هدأ اليوم بعد ساعة من إعلان الحكومة وقف إطلاق النار، دون صدور بيان بعد من السلطات بشأن عدد القتلى.
واندلعت الاشتباكات في وقت متأخر من يوم الاثنين بعد مقتل قائد كبير لإحدى الجماعات المسلحة. وبعد أن هدأ القتال صباح أمس الثلاثاء، تجدد خلال الليل وهزت معارك كبيرة أحياء في جميع أنحاء العاصمة.وقالت وزارة الدفاع التابعة للحكومة "القوات النظامية بدأت بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التهدئة من خلال نشر وحدات محايدة".
وأضافت الوزارة أن الوحدات التي تنشرها حول المواقع الحساسة هي من قوات الشرطة التي لا تحمل أسلحة ثقيلة.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن "قلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الأحياء المكتظة بالسكان في طرابلس"، ودعت بشكل عاجل إلى وقف إطلاق النار.
وعززت اشتباكات يوم الاثنين على ما يبدو سلطة عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية.
لكن أي قتال لفترة طويلة داخل طرابلس يهدد بجذب فصائل من خارج العاصمة مما قد يؤدي إلى تصعيد أوسع نطاقا بين الأطراف المسلحة العديدة في ليبيا بعد هدوء نسبي على مدى سنوات.
وذكرت صحيفة (ليبيا أوبزرفر) التي تصدر باللغة الإنجليزية أن القتال الرئيسي اليوم دار بين اللواء 444 التابع للدبيبة وجهاز الردع لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، وهو آخر فصيل مسلح رئيسي في طرابلس لا ينتمي حاليا إلى معسكر الدبيبة.
واندلعت اشتباكات مسلحة كذلك في مناطق غربية من طرابلس والتي كانت تاريخيا بوابة للفصائل المسلحة من مدينة الزاوية الواقعة إلى الغرب من العاصمة.
وعبر سكان طرابلس المحاصرون في منازلهم بسبب القتال عن شعورهم بالرعب من العنف الذي اندلع بشكل مفاجئ في أعقاب تزايد التوتر بين الفصائل المسلحة على مدى أسابيع.وقال أب لثلاثة أطفال في منطقة الظهرة عبر الهاتف "من المرعب أن نشهد كل هذا القتال العنيف، وضعت عائلتي في غرفة واحدة لتجنب القصف العشوائي".
وذكر مهند جمعة في ضاحية السراج الغربية أن القتال يتوقف لبضع دقائق ثم يُستأنف.وأضاف "نشعر بالارتياح في كل مرة يتوقف فيها، لكننا نفقد الأمل مجددا".
ولم تنعم ليبيا باستقرار منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأطاحت بمعمر القذافي. وانقسمت البلاد في عام 2014 بين فصائل متنافسة في الشرق والغرب لكن هدنة في عام 2020 منعت انزلاق البلاد إلى حرب كبرى.
وتقع منشآتها النفطية الرئيسية في الجنوب والشرق بعيدا عن القتال الدائر حاليا في طرابلس.
ويهيمن خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) على شرق البلاد منذ 10 سنوات، فيما تنقسم السيطرة على طرابلس وغرب ليبيا بين العديد من الفصائل المسلحة.وأمر الدبيبة الثلاثاء بتفكيك ما سماها بالجماعات المسلحة غير النظامية.
وأعلن الدبيبة ذلك بعد مقتل عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، يوم الاثنين والهزيمة المفاجئة لجماعته "جهاز دعم الاستقرار" على يد فصائل متحالفة مع الدبيبة.