مستجدات آفات الثدي… ندوة علمية في ختام الشهر الوردي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
ركزت الندوة العلمية التي أقامتها جمعية تنظيم الأسرة السورية في ختام شهر التوعية حول سرطان الثدي “الشهر الوردي” حول مستجدات هذا المرض وأعراضه واستئصاله، والعلاج ما قبل الجراحي للأورام والتشريح المرضي، وتأثير الهرمونات ودور الأشعة في التشخيص الصحيح.
المحاضرة التي استضافتها قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق أقيمت بالتعاون مع الجامعة والهيئة العامة لمشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر لتشخيص السرطان ولا سيما في المستوى الأكاديمي.
رئيسة اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان أروى العظمة أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أن اللجنة تعمل على تعميق الوعي بما يخص سرطان الثدي وأعراضه المبكرة، إضافة إلى تطوير أساليب العلاج منها الطب المسند بالدليل وتطبيق اللجان متعددة الاختصاصات لتشخيص السرطان، ووضع الخطة العلاجية الخاصة بكل مريض على حدة لرفع نسب الشفاء، إضافة للعمل على تأمين الأدوية السرطانية دون انقطاع، وزيادة عدد المراكز المتكاملة والنموذجية ورفدها بالكوادر.
رئيسة جمعية تنظيم الأسرة السورية الدكتورة هزار المقداد أكدت سعي الجمعية لإنجاز شراكات مهمة مع القطاعات الحكومية والأهلية، بهدف نشر الوعي اللازم وتحقيق النتائج المرجوة من عمل الجمعية، حيث تم التنسيق مع المشافي العامة لإجراء الفحوصات اللازمة للسيدات اللواتي يتم تحويلهن من الجمعية.
ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية بوشتا مرابط أوضح أن الصندوق يولي اهتماماً كبيراً لبناء قدرات العاملين في القطاع الصحي، من خلال توفير التدريبات اللازمة لرفع قدرات العاملين في مجالات الصحة الإنجابية والرعاية التوليدية الطارئة وإدارة المستودعات والإجراءات اللوجستية، لضمان وصول الخدمات الصحة إلى مستحقيها.
رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان أكد أهمية هذه اللقاءات العلمية المميزة التي تساهم بدعم اعتمادية الجامعة عالميا، مشيراً إلى أنه خلال هذا العام أقيمت أكثر من 300 محاضرة وندوة لدعم العمل الأكاديمي البحثي بالتعاون مع جهات مختلفة.
ونوه رئيس مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي الدكتور صلاح شيخة بأهمية الشهر الوردي في تعزيز مفهوم الكشف المبكر ولا سيما أن سرطان الثدي يمكن كشفه من خلال الفحص الذاتي.
رئيسة الرابطة السورية لأطباء الأورام الدكتورة مها مناشي أكدت أهمية الندوة والنقاش حول المستجدات العلمية وتبادل الخبرات بين الاختصاصيين، عبر الطب المسند بالدليل والمرشدات والمعايير، وما هي التطورات بما يخص الأورام والعلاجات النوعية وأنماط الجراحة المتداولة.
مدير مشفى البيروني الدكتور محمد القادري أوضح أن ربع عدد المرضى الذين يتم علاجهم في المشفى مصابون بسرطان الثدي، الأمر الذي يتطلب منا التوعية بخطورته والسعي لكشفه المبكر.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تشارك في ختام مبادرة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة
شاركت مديرية أوقاف البحير، في الندوة الختامية لمبادرة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي أُقيمت اليوم بالتعاون مع مديرية الصحة والسكان. وقد مثَّل المديرية كلٌّ من: فضيلة الدكتور سامي عوض العسالة وكيل المديرية، وفضيلة الشيخ يحيى عبد العاطي مسؤول الإرشاد الديني، وفضيلة الشيخ أحمد كساب مفتش دعوة بإدارة أوقاف دمنهور غرب.
كما شارك في الندوة عدد من القيادات التنفيذية والسياسية، من بينهم: الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، والدكتورة سارة يونس منسق عيادات المرأة الآمنة، والمهندسة زكية رشاد مقررة المجلس القومي للمرأة، والدكتور عمرو الشلمة عضو مجلس الشيوخ، وأميمة المسيري ممثلة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكترة بشارة عبد الملاك ممثل الكنيسة.
وجاءت الندوة في إطار جهود المؤسسات الحكومية والمجتمعية لنشر ثقافة مناهضة العنف ضد المرأة، ورفع الوعي بحقوقها، وتوضيح أشكال العنف الأسري والنفسي والمجتمعي، وتعزيز قيم الاحترام المتبادل داخل الأسرة، بما يسهم في تحقيق الأمن الاجتماعي وترسيخ مبادئ العدالة والرحمة.
ومن جانبه أكد فضيلة الدكتور سامي عوض العسالة ،بأن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في دعم قضايا المرأة والأسرة عبر خطاب ديني مستنير يصحح المفاهيم المغلوطة، ويعزز قيم الرحمة والمودة، مؤكدًا أن التعاون بين المؤسسات يحقق أثرًا أوسع في مواجهة الظواهر السلبية داخل المجتمع.
وقد جاءت هذه الفعاليات في إطار تنسيق مشترك بين مديرية الصحة والسكان ومديرية أوقاف البحيرة، وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، بما يعكس روح الشراكة المجتمعية الهادفة إلى حماية المرأة، ودعم الأسرة، ونشر الوعي الإيجابي في ربوع المحافظة.