المستوطنون يصعدون هجماتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحرق مستوطنون متطرفون 20 سيارة فلسطينية بمدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة، وهاجموا قرية «برقا» في رام الله وأحرقوا حقول زيتون.
وقال شاهد عيان إن عشرات المستوطنين هاجموا أحد الأحياء في مدينة البيرة قبل أن يضرموا النيران في 20 مركبة احترقت بالكامل.
وأضاف أن أهالي الحي خرجوا للتصدي للمستوطنين الذين قاموا بدورهم بإطلاق الرصاص الحي عليهم، كما استهدفوا بالرصاص سيارة إسعاف أثناء وصولها إلى المكان.
وذكر أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المكان، وأعاقت عمل الصحفيين، وفتشت هواتفهم، وقامت بمسح مقاطع الفيديو التي وثقت إضرام المستوطنين النيران في المركبات.
وفي رام الله، هاجم مستوطنون متطرفون، أمس، قرية «برقا»، وأحرقوا حقول زيتون.
وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين هاجموا قرية «برقا» شرق رام الله، وأحرقوا حقول زيتون، واعتدوا بالحجارة على منزلين فلسطينيين.
وأضافوا أن «أهالي القرية تصدوا للمستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الجانبين».
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بهجوم المستوطنين على البيرة، معتبرة إياه «امتداداً لمظاهر الإبادة الجماعية والتهجير في قطاع غزة».
ونفذ الجيش الإسرائيلي ومستوطنون 1490 اعتداء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة خلال أكتوبر الماضي، حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستوطنون الإسرائيليون مستوطنون إسرائيليون إسرائيل الضفة الغربية فلسطين الضفة الغربية المحتلة رام الله البيرة رام الله
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد إسرائيلي ضد اجتماع وزاري عربي.. زيارة مرتقبة لبن فرحان إلى الضفة الغربية
أكد مصدر سعودي لشبكة CNN أن وزير الخارجية فيصل بن فرحان سيتوجه غداً الأحد إلى الضفة الغربية، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة تحمل أبعاداً دبلوماسية هامة في ظل الحراك العربي المتصاعد بشأن القضية الفلسطينية.
الزيارة تأتي في وقت نقل فيه مسؤول إسرائيلي للشبكة ذاتها أن تل أبيب “لن تتعاون” مع خطط السلطة الفلسطينية لعقد اجتماع لوزراء خارجية عرب في رام الله، واصفاً الخطوة بـ”الاستفزازية”، ومؤكداً أن إسرائيل “لن تسمح بتحركات تهدد أمنها”، على حد تعبيره.
من جانبه، طالب المسؤول الإسرائيلي السلطة الفلسطينية بالالتزام بـ”الاتفاقيات الموقعة” دون توضيح ماهية تلك الاتفاقيات. وبالتوازي، أفاد موقع “واللا” العبري أن الحكومة الإسرائيلية قررت منع دخول وزراء الخارجية العرب إلى مدينة رام الله.
وبحسب ما نقلته قناة “كان 11” العبرية عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية تُحضّر لاجتماع يضم وزراء خارجية السعودية، مصر، الإمارات، والأردن، بهدف بحث آليات الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية. وقالت المصادر: “لن نسمح بإنشاء دولة إرهاب في قلب إسرائيل”، في إشارة إلى رفض إسرائيل المطلق لمبادرات الدولة الفلسطينية ضمن هذا الإطار.
الاجتماع المزمع في رام الله يأتي تمهيداً لمؤتمر دولي حول “حل الدولتين” من المتوقع عقده في نيويورك بجهود تقودها فرنسا والسعودية، في محاولة لإحياء المسار السياسي المجمد منذ سنوات.