بلدة أمريكية تُعلن نتائج انتخابات 2024 وتُفاجئ الجميع!
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في تقليدٍ يعود لعام 1960، أنهى سكان بلدة ديكسفيل نوتش في ولاية نيو هامبشاير، تصويتهم وفرز أصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
وتوجه 6 ناخبين مسجلين من سكان البلدة الواقعة على الحدود الأمريكية الكندية في أقصى شمال ولاية نيو هامبشاير، نحو صناديق الاقتراع عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء (5 فبراير).
وبعد 6 دقائق فقط، انتهت عملية التصويت، تلتها عملية فرز الأصوات حيث تساوى المرشح الجمهوري دونالد ترامب مع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، بـ3 أصوات لكل منهما.
ورغم أن ديكسفيل نوتش ليست دائمًا دالة على الفائز النهائي – ولا حتى على اختيار الولاية – إلا أن نتائجها السنوية، تعد قصة نجاح للقادة المحليين وسببًا للابتسامة لعشاق السياسة الذين يتوقون لمعاينة مبكرة لأحداث اليوم.
الانتخابات في ديكسفيل نوتشحسب التقليد، يجتمع جميع الناخبين المؤهلين في فندق بالسامز المهجور حاليًا في ديكسفيل نوتش للإدلاء بأصواتهم السرية بمجرد فتح صناديق الاقتراع عند منتصف الليل. بعد الإدلاء بكل الأصوات، يتم جمعها وإعلان النتائج – قبل ساعات من أي مكان آخر، مما يجعلها وجهة للصحفيين الوطنيين الذين غالبًا ما يفوقون عدد الناخبين.
وصف ليس أوتن، أحد الناخبين في البلدة، الإعلان المبكر للنتائج بأنه "درس مدني للبلاد"، مضيفًا: "إذا استطعنا مساعدة الناس على الخروج وفهم أن التصويت جزء مهم من حقوقهم كمواطنين أمريكيين، فهذا ربما يكون الهدف الرئيسي مما نقوم به."
في 2024، صوت ناخبين ديكسفيل نوتش
???? كامالا هاريس 3 أصوات
???? دونالد ترامب 3 أصوات
*سياق تاريخي :
في 2016، صوت ناخبين ديكسفيل نوتش
???? كلينتون 4 أصوات
???? ترامب 2 أصوات
في 2020، صوت ناخبين ديكسفيل نوتش
???? بايدن 6 أصوات
???? ترامب 0 أصوات
في ولاية نيو هامبشاير، تتبع بلدات ديكسفيل نوتش، وهارتس لوكيشن (منذ 1948)، وميلسفيلد تقليد التصويت عند منتصف الليل منذ عقود، وهو تقليد بدأ لتلبية احتياجات عمال السكك الحديدية الذين لم يتمكنوا من التصويت خلال ساعات العمل العادية
تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عند منتصف اللیل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية “مطرقة منتصف الليل” الأمريكية لضرب المنشئات النووية الإيرانية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية، على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، عن تنفيذ عملية جوية واسعة النطاق تحت اسم “مطرقة منتصف الليل”، استهدفت المنشآت النووية الإيرانية فجر يوم الأحد بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب.
وفقًا لتصريحات الجنرال كين: تم استخدام أكثر من 125 طائرة حربية بما في ذلك قاذفات B‑2 متخصصة بالقنابل الخارقة للتحصينات (مثل GBU‑57/B)، وقد انطلقت من قاعدة ويتمان في ميزوري، مع دعم لوجستي من 6 طائرات لتزود الوقود، إضافة إلى قطع بحرية متحالفة في بحر العرب.
شملت الأعمال العسكرية 12 هجمة دقيقة ضد مواقع حساسة، من بينها ثلاث منشآت نووية رئيسية في مناطق أصفهان ونطنز وفوردو الضخمة والمدفونة بأعماق صخرية.
العمليات استمرت نحو 18 ساعة وتمت بإشراف القيادة المركزية الأميركية وغطت سيارات الغواصات الهجومية والقطع البحرية الخاصة بالتحالف.
نتائج أولية وتداعيات:
أشار الجنرال كين إلى أن المنشآت الثلاث تعرضت لأضرار جسيمة وأن الأضرار النووية المحتملة لم تسجّل كميات إشعاع خارج المنشآت حتى الآن.
ربطت القيادة التنفيذ العسكري بضرورة منع طهران من امتلاك قدرات نووية عسكرية، مؤكدين أن الرد سيكون سريعاً وحازماً في حال التعرض لإيران، لم يتخلّ خلافًا مع الرئيس ترامب وقراره السياسي بالتصحيح مقابل تفادي صراع بري أوسع.
خلفية تكتيكية:
استُخدمت قاذفات B‑2 المسيرة التي تحمل قنابل «MOP» المخترقة للتحصينات، القادرة على اختراق أكثر من 60 إلى 80 مترًا من الصخور، وتُعد الأداة الوحيدة القادرة على ضرب الأهداف مثل منشأة “فوردو” النووية المدفونة تحت جبل صخري.
وإلى جانب هذه العملية الكبرى، أطلقت غواصات أميركية صواريخ “توماهوك” باتجاه منشآت أخرى، بحسب مصادر متعددة.
ردود الأفعال الدولية:
إيران وصفت الضربات بأنها “خيانة للسلام” وهدّدت بالرد العسكري. في المقابل، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوقف هذا “التصعيد الخطير”، محذّرًا من تفاقم الخطر على المدنيين في المنطقة.
تشير هذه الضربات إلى تحول غير مسبوق في دور الولايات المتحدة في النزاع مع طهران، من دعم |إسرائيل” إلى تدخل مباشر يهدف إلى تقييد قدرات إيران النووية عسكريًا، وسط تحذيرات من احتمال تصعيد إقليمي واسع.