أجهزة حارقة في طائرات أوروبية.. هل نقلت روسيا المعركة إلى الجو؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في ظل تصاعد التوترات العالمية وتنامي المنافسة بين القوى الكبرى، تتزايد المخاوف من الأساليب السرية التي تلجأ إليها بعض الدول لتقويض أمن منافسيها وتعطيل مصالحهم من خلال هجمات سيبرانية وعمليات الاستخباراتية المعقدة.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن مصادر أمنية غربية، أكدت أن جهازين حارقين تم شحنهما عبر شركة "دي.
ووفقًا للتقرير، اشتعلت الأجهزة في تموز/ يوليو الماضي في مراكز لوجستية تابعة لشركة DHL، أحدها في لايبزيغ بألمانيا والآخر في برمنغهام بإنجلترا، ما أدى إلى إطلاق تحقيقات دولية لتعقب مصدر هذه الأجهزة ومرسليها.
وكشفت التحقيقات، وفقا لمسؤولين أمنيين ومطلعين على سير القضية، أن هذه الأجهزة هي مدلكات كهربائية تحتوي على مادة قابلة للاشتعال من المغنيسيوم، واستُخدمت كجزء من مخطط روسي أوسع لاستهداف شبكة النقل الجوي في الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي تعليق على هذه المزاعم، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن هذه "ادعاءات لا أساس لها من الصحة"، نافيا أي صلة لروسيا بهذه الحوادث.
وقد يفهم من العملية، إن صحّت تفاصيلها، أنها قد تعكس استراتيجية روسية تستهدف إرباك الأنظمة اللوجستية والنقل لدى الولايات المتحدة وحلفائها، مما يشير إلى لجوء موسكو إلى تكتيكات غير تقليدية في سياق التوترات المتصاعدة مع الغرب.
من المتوقع أن تؤدي هذه الحوادث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في مطارات وشركات الشحن الدولية، خاصة تجاه الشحنات القادمة من مناطق معينة، في محاولة للحد من أي تهديدات مستقبلية قد تستهدف حركة الطيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية دي إتش أل طائرات شحن روسيا طائرات شحن دي إتش أل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تواصل مشاوراتها السياسية وتشيد بجهود أعيان مصراتة في تهدئة التوترات
واصلت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مشاوراتها العامة بشأن الخيارات المقترحة من اللجنة الاستشارية، حيث زارت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، ونائبتها للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، مدينة مصراتة أمس الخميس، في إطار الجهود الرامية إلى دفع العملية السياسية في البلاد.
وخلال الزيارة، عقد الوفد الأممي لقاءات مع عميد بلدية مصراتة، محمود السقطري، ومسؤولين من المجلس البلدي، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المجتمع المدني والشباب، وآمر المنطقة العسكرية بالمنطقة الوسطى، اللواء محمد موسى. وناقش المشاركون التوصيات التي قدمتها اللجنة الاستشارية، حيث جرى تبادل وجهات النظر بشأن سبل تنفيذها وضمان استدامتها.
وأعرب الحاضرون عن قلقهم العميق إزاء تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية، مستنكرين الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس، واستمرار الانقسامات داخل مؤسسات الدولة، وتفشي الفساد، وانتشار السلاح، وتأجيل الانتخابات الوطنية إلى أجل غير مسمى. كما شددوا على أهمية الاستفادة من التجارب السابقة، ووضع ضمانات واضحة لتنفيذ أي اتفاق سياسي، بدعم من مجلس الأمن الدولي.
وفي لقاء منفصل، استمعت نائبة الممثلة الخاصة إلى آراء عدد من الشباب الذين عبّروا عن التحديات التي تواجههم في المشاركة بصنع القرار على المستويين المحلي والوطني، لا سيما في المجال السياسي.
وأكدت تيته التزام البعثة الأممية بمواصلة التشاور مع مختلف الأطراف الليبية بهدف وضع خارطة طريق تؤدي إلى إجراء انتخابات وطنية وتشكيل حكومة موحدة. وشددت على أهمية تمكين الليبيين من التعبير عن إرادتهم السياسية، معتبرة أن صوت الشعب هو الأساس لبناء دولة موحدة وقوية وذات سيادة.
وأشادت الممثلة الخاصة بالدور الإيجابي الذي اضطلع به شيوخ وأعيان مدينة مصراتة في تهدئة التوترات التي شهدتها طرابلس مؤخرًا، مجددة التزام البعثة بدعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الهدنة وتعزيز الاستقرار في ليبيا.