زينة الغول.. طفلة قتلتها إسرائيل في طابور البسكويت
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بدون إنذار مسبق وفي لحظة واحدة أنهى صاروخ إسرائيلي حياة الطفلة الفلسطينية زينة إسماعيل الغول، التي كانت تنتظر دورها للحصول على بعض البسكويت في مدرسة أسماء بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
زينة واحدة من 17 ألفا و289 طفلا استشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
الاستهداف المتعمد للأطفال دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للدعوة في عدة مناسبات لوقف إطلاق النار في غزة، محذّرا من أن القطاع يتحوّل إلى "مقبرة للأطفال".
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن "الأجساد الممزقة والحياة المحطمة لأطفال غزة هي شهادة على الوحشية التي تُفرض عليهم"، وشددت على أنه مع مقتل أو إصابة طفل كل 10 دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: متفائلون باتفاق قريب لوقف إطلاق النار في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، أمس، إن الولايات المتحدة متفائلة حيال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف متفائل أيضاً بأنه سيتم عقد محادثات غير مباشرة قريباً، فيما يواصل وفدا حماس وإسرائيل جلسات تفاوض «صعبة ومعقدة» بالدوحة، شهدت تقدماً ملحوظاً في بعض البنود.
وأضاف روبيو للصحافيين خلال حضوره قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» في ماليزيا: «أعتقد أننا أقرب، وربما أقرب مما كنا عليه منذ فترة طويلة».
ويواصل وفدا حماس وإسرائيل جلسات تفاوض «صعبة ومعقدة» بالدوحة، شهدت تقدماً ملحوظاً، على صعيد بعض البنود، وطفيف في بنود أخرى.
ومن المتوقع وصول ويتكوف إلى الدوحة، لإعطاء دفعة للتوصل لاتفاق لوقف النار.
ومنذ الأحد الماضي، عقد الطرفان 7 جلسات تفاوضية، إذ تحقق تقدم بين طفيف وملحوظ في عدد من القضايا الرئيسة، لا سيما الرهائن، والمساعدات، والانسحاب العسكري الإسرائيلي من القطاع المدمر.