العراق يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة بين أسوأ الجوازات العالمية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الثلاثاء, 15 أغسطس 2023 9:50 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أصدرت شركة الاستشارات العالمية ”هينلي وشركائها“ Henley & Partner قائمة جديدة للربع الثالث من العام 2023 حول ترتيب الجوازات لدول العالم حيث كان العراق من بين أسوأ الجوازات عربيا التي يُتاح السفر بها.
وحسب القائمة جاء جواز السفر الإماراتي كأقوى جواز سفر عربي، وحل في المركز الـ 13 عالمياً بـ 179 دولة بدون تأشيرة، يليه الجواز القطري الثاني عربيا بحصوله على المركز الـ 57 عالمياً، ثم الكويتي في المركز الـ 59 عالمياً، ثم البحريني في المركز الـ 65 عالمياً، يليه الجواز العماني بالمرتبة الـ 66 والجواز السعودي بالمرتبة الـ 67 والتونسي في المركز الـ 75 عالمياً.
وبعد ذلك شملت القائمة كلا من جواز السفر المغربي بالمرتبة الـ 78 يليه كل من: الجزائري، ثم المصري، ثم الأردني، ومن بعده السوداني، واللبناني، والليبي، والصومالي، واليمني.
وأظهر التقرير فإن أفغانستان جاءت في أسفل المؤشر مرة أخرى، بواقع 27 وجهة فقط بدون تأشيرة، وجاء الجواز العراقي في المرتبة ماقبل قبل الاخيرة بعدد 29 وجهة عالمية فقط بدون تأشيرة تليه جوازات سفر كل من: سوريا، وباكستان.
وحققت سنغافورة المركز الأول في تلك القائمة كأفضل جواز سفر عالمياً للربع الثالث من العام 2023 بـ 193 وجهة بدون تأشيرة، فيما حلت فنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية واسبانيا والسويد بالمرتبة الثانية بـ 190 وجهة بدون تأشيرة.
وتعد قائمة Henley & Partner واحدة من عدة مؤشرات أنشأتها الشركات المالية لتصنيف جوازات السفر العالمية وفقًا لإمكانية الوصول التي توفرها لمواطنيها.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی المرکز الـ بدون تأشیرة
إقرأ أيضاً:
العراقيون يطالبون بتعزيز جواز السفر لا بيانات: قمة بغداد بين انتظارات الناس ومجاملات السياسة
16 مايو، 2025
بغداد/المسلة: انتظر العراقيون طويلاً أن تأتي قمة عربية إلى بغداد محمّلة بما يخفف عنهم ثقل سنوات العزلة والعقوبات، لا أن تكون مجرد حدث بروتوكولي يتكرر بتوقيعات مختلفة ونتائج متشابهة.
وارتفعت التوقعات عشية القمة العربية الرابعة والثلاثين المقررة يوم السبت في العاصمة بغداد، مع تدفق الوفود الرسمية والإعلامية، وأعلام الدول التي زُينت بها شوارع المدينة، بينما تتعالى الأصوات في الداخل العراقي مطالبة بأن تكون هذه القمة “بوابة رفع القيود” لا فقط منصة بيانات مكرورة.
وتمثلت أبرز مطالب العراقيين في وسم تصدر المنصات المحلية حمل عنوان “#نريد_جواز_يحترمنا”، دعا فيه مغردون إلى استغلال القمة لإقناع الدول العربية بإعادة النظر في تعاملها مع الجواز العراقي .
وأكد مواطنون عبر تدوينات متكررة أن “أهم إنجاز تنتظره الناس من القمة هو قرار عربي يسهّل السفر والتنقل والتبادل التجاري للعراقيين”، وكتب أحدهم: “اجعلونا ننتقل كما تنتقلون، وافتحوا لنا النوافذ قبل أن تطلبوا منا بناء جسور سياسية واقتصادية”.
وتمحورت تحضيرات الحكومة العراقية على محورين: الأول أمني-لوجستي لتأمين انعقاد القمة في أجواء مستقرة، والثاني اقتصادي-دبلوماسي لمحاولة ترجمة الحضور العربي إلى فرص حقيقية على الأرض. وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي إن “بغداد مستعدة لاستقبال الجميع، وتهدف إلى أن تخرج القمة بقرارات عملية تنعكس مباشرة على المواطن العربي”.
وطرحت الحكومة العراقية مبادرات تشمل تأسيس صندوق عربي لإعادة إعمار المناطق المنكوبة في الدول التي شهدت نزاعات، وإنشاء مركز عربي للتنسيق الأمني ومكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة، وسط دعم غير معلن من عدد من الدول الخليجية التي بدأت فعلاً بمفاوضات استثمارية مع العراق في قطاعات الطاقة والزراعة والسياحة.
وأعربت أوساط سياسية عن أملها في أن تنجح بغداد في إعادة تصدير صورتها كمركز عربي حيوي بعد سنوات من العزلة، مستندة في ذلك إلى تحسّن التصنيف الائتماني للعراق وفق وكالة “فيتش” التي رفعت تصنيف البلاد إلى B+ بفعل الاستقرار المالي وارتفاع الاحتياطي النقدي إلى أكثر من 120 مليار دولار مطلع هذا العام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts