في ظل حظوظهما المتقاربة.. هاريس وترامب يتسابقان لاستمالة الناخبين باللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وقال مراسل الجزيرة فادي منصور من فلوريدا إن مرشح الجمهوريين وجه رسالة بضرورة الانتظار في مراكز الاقتراع وعدم مغادرتها، لأنه يدرك حجم المنافسة وتقارب الأرقام بينه وبين منافسته الديمقراطية.
وفي المقابل دعت المرشحة الديمقراطية أنصارها للتوجه إلى مراكز الاقتراع من أجل استعادة أميركا للحرية والمساواة للجميع، كما قالت.
يأتي ذلك في وقت تتجه فيه الأنظار نحو الولايات المتأرجحة السبع، التي ستحسم السباق الانتخابي، وهي: بنلسفانيا، وهي الكبرى، وميشيغان حيث الصوت العربي والمسلم، ويسكونسن وكارولينا الشمالية وجورجيا وأريزونا ونيفادا.
وبخصوص ولاية ويسكونسن المهمة في هذه الانتخابات، أكد مراسل الجزيرة مراد هاشم أن الصوت العربي والمسلم مؤثر وحاسم، ورغم أن عدد الجالية غير كبير مقارنة بولاية ميشيغان، فإنه كفيل بحسم الأمور خاصة بالنسبة للديمقراطيين
6/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مندوب الاتحاد الأفريقي بالأمم المتحدة: تمثيل أفريقيا بمجلس الأمن يتطلب جهدا مستمرا
قال السفير محمد إدريس مندوب الاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة، إنّ الصوت الإفريقي حاضر بقوة داخل أروقة الأمم المتحدة من حيث التمثيل العددي والتصويتي، إذ تضم القارة 54 دولة من بين أعضاء المنظمة، ما يمنحها قوة تفاوضية كبيرة تقارب الربع من أعضاء الجمعية العامة، مشددًا، على أن الفرق كبير بين الصوت المسموع والصوت المؤثر، وهو ما يمثل التحدي الحقيقي.
وأضاف إدريس، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تحول الصوت الإفريقي إلى صوت مؤثر يتطلب توحيد المواقف داخل القارة تجاه القضايا الأساسية مثل التنمية، السلم والأمن، والحقوق الإنسانية والاجتماعية.
وأشار إلى أن التعدد الجغرافي والثقافي والسياسي لدول إفريقيا يعرقل هذا التوافق في بعض الأحيان، لكنه ليس مستحيلاً، بل يحتاج إلى جهد دبلوماسي جماعي مستمر.
ونبّه السفير إلى وجود قوى دولية مضادة تسعى لإضعاف أو تفكيك الموقف الإفريقي المشترك، سواء من خلال الضغوط أو تحييد بعض الدول لصالح مواقف خاصة، وفي المقابل، هناك حراك إفريقي جاد يحاول الحفاظ على وحدة الصوت وتقويته في المحافل الدولية، وهو ما يجب البناء عليه لتحقيق التأثير الفعلي.
وأكد، أن الحضور العددي وحده لا يكفي، بل يجب أن يصاحبه موقف موحد يعكس مصالح القارة ويعزز من حضورها النوعي، خصوصاً في القضايا العالمية الكبرى، وذلك عبر التنسيق المستمر داخل المؤسسات الإقليمية كالاتحاد الإفريقي وضمن تكتلات الأمم المتحدة.