تفاصيل خطاب ترامب اليوم.. أعلن عن نائبه رسميا وتعهد بجعل أمريكا عظيمة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
خطاب ترامب اليوم، تضمن العديد من الرسائل الهامة التي تطرق إليها، خاصة بعدما أعلن المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، اليوم الأربعاء، فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؛ ليصبح بذلك الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.
تفاصيل خطاب ترامب اليوموجاء خطاب ترامب اليوم، خلال كلمته التي ألقاها وسط أنصاره في فلوريدا، قائلا: «لدينا 4 سنوات رائعة مقبة، سنحقق شيئًا استثنائيًا، ونجعل أمريكا البلد الأعظم في العالم، ونعمل على تأمين حدودنا»، كاشفا بأنه حقق أرقامًا غير مسبوقة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية كما تعهد للأمريكيين بالعمل الجاد.
وذكر ترامب خلال خطابه اليوم، أنَّه حقق فوزًا كبيرًا بالولايات المتأرجحة وسيحقق 305 أصوات بالمجمع الانتخابي، مضيفًا: «بإمكاني أن أقول الآن إن جي دي فانس هو نائب رئيس الولايات المتحدة»، بحسب ما جاء في قناة «فوكس نيوز» الأمريكية.
واستطرد ترامب في خطابه: «نحن أمام مهمة ليست سهلة وسنبذل أقصى جهد لتنفيذ المهام والمسؤوليات والإيفاء بالوعود»، مضيفا أنه سيعمل على إصلاح الولايات المتحدة لتكون عظيمة مرة أخرى، ولن يخذل الشعب الأمريكي.
وتوجه ترامب بالشكر لزوجته ميلانيا ترامب، بعد إعلان بالفوز بالانتخابات الرئاسية واصفًا إياها بـ«السيدة الأولى»، مضيفًا أنَّ زوجته لديها أفضل الكتب مبيعًا بالبلاد، لقد قامت بعمل رائع لمساعدة الناس.
وتضمن خطاب ترامب اليوم، العديد من الرسائل والتي منها:
- سيكون لدينا تعليم أفضل وأقوى جيش.. ولن نسعى للحرب.
- أتعهد بالعمل على خفض الضرائب.
- حققنا أرقامًا غير مسبوقة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وأتعهد للأمريكيين بالعمل الجاد.
- سنمنع التدفق عبر الحدود ولن نسمح باستمرار الهجرة غير الشرعية.
- بإمكاني أن أقول الآن إن جي دي فانس هو نائب رئيس الولايات المتحدة.
- سنواصل السيطرة على الكونجرس وأعرب عن شكري لكل من صوت لي في الانتخابات الرئاسية.
- الولايات المتحدة أعطتنا قوة وتكليفا كبيرا ولقد عدنا مرة أخرى للسيطرة على مجلس الشيوخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الولایات المتحدة خطاب ترامب الیوم
إقرأ أيضاً:
ترامب ينكفئ نحو أمريكا اللاتينية ويهاجم أوروبا في استراتيجيته الأمنية الجديدة
واشنطن "أ.ف.ب": عرض دونالد ترامب اليوم استراتيجية تقوم على تحوّل جذري في سياسة الولايات المتحدة الخارجية تنقل تركيز القوة العظمى من الساحة العالمية إلى الجوار الإقليمي وتنذر بزوال الحضارة الأوروبية وتضع الحد من الهجرة الجماعية على رأس أولوياتها.
وبناء على وثيقة الأمن القومي التي تحدد رؤية خارجة عن المألوف للعالم، تتصدّر أمريكا اللاتينية أجندة الولايات المتحدة في تحوّل جذري عن دعوتها تاريخيا للتركيز على آسيا في مواجهة صعود الصين، مع تسجيل تراجع كبير في اهتمام الإدارة الحالية بالشرق الأوسط.
وقال ترامب في تمهيد للوثيقة المنتظرة منذ مدة طويلة، "في كل ما نفعله، نضع أمريكا أولا".
وفي قطيعة مع عقود من المساعي الرامية إلى الانفراد بموقع القوة العظمى، تؤكد الاستراتيجية أن "الولايات المتحدة ترفض أن تنتهج بنفسها المبدأ المشؤوم للهيمنة على العالم".
وإن كانت تشير إلى أن الولايات المتحدة ستمنع قوى أخرى، لا سيما الصين، من الهيمنة أيضا، فهي تؤكد أن "ذلك لا يعني هدر الدماء والأموال للحد من نفوذ جميع قوى العالم العظمى والمتوسطة".
وتعهّدت الاستراتيجية "تعديل حضورنا العسكري العالمي للتعامل مع التهديدات العاجلة في الجزء الذي نحن فيه من الكرة الأرضية، بدءا من الهجرة.
فالاستراتيجة تؤكد أنه "عصر الهجرة الجماعية يجب أن ينتهي". كما توضح أن الولايات المتحدة في عهد ترامب ستسعى لتحقيق أهداف مشابهة في أوروبا، تتوافق مع أجندات أحزاب اليمين المتشدد.
وفي لغة غير مألوفة عند مخاطبة حلفاء مقرّبين، تشير الاستراتيجية إلى أن الإدارة الأمريكية ستعمل على "تنمية المقاومة لمسار أوروبا الراهن داخل البلدان الأوروبية نفسها".
وجاء الرد الألماني سريعا، إذ شددت برلين على أنها ليست بحاجة إلى من يعطيها "نصائح من الخارج".
وتشير الاستراتيجية إلى تراجع حصة أوروبا في الاقتصاد العالمي، وهو أمر ناجم إلى حد كبير عن صعود الصين وغيرها من القوى، وتقول إن "التراجع الاقتصادي يطغى عليه احتمال حقيقي وأكثر وضوحا يتمثل بالمحو الحضاري.. إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فلن يعود من الممكن التعرّف على القارة في غضون عشرين عاما أو أقل".
وفي وقت يسعى ترامب لوضع حد للحرب في أوكرانيا بموجب خطة تمنح روسيا مزيدا من الأراضي، تتّهم الاستراتيجية الأوروبيين بالضعف وتؤكد أن على الولايات المتحدة أن تركّز على "محو الانطباع بأن الناتو حلف يتمدّد بلا انقطاع، والحيلولة دون تجسّد ذلك على أرض الواقع".
تحديث "مبدأ مونرو"
منذ عودته إلى السلطة في يناير، أمر ترامب بالحد بشكل كبير من الهجرة بعد مسيرة سياسية بُنيت على إثارة المخاوف من تراجع نفوذ ومكانة الأغلبية البيضاء.
وتتحدّث الاستراتيجية صراحة عن تعزيز هيمنة الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية حيث تستهدف إدارة ترامب مهرّبي مخدرات مفترضين في البحر وتتدخل ضد قادة يساريين وتسعى علنا للسيطرة على موارد رئيسية مثل قناة بنما.
وتظهر الاستراتيجية ترامب على أنه يعمل على تحديث "مبدأ مونرو" القائم منذ قرنين والذي أعلنت في إطاره الولايات المتحدة التي كانت حديثة العهد حينذاك أن أمريكا اللاتينية منطقة محظورة على القوى المنافسة. فهي تقول "سنُعلن ونطبِّق مُلحق ترامب على مبدأ مونررو".
في المقابل، تولي الاستراتيجية اهتماما أقل بالشرق الأوسط، المنطقة التي لطالما شغلت واشنطن.
وفي إشارة إلى الجهود الأمريكية لزيادة إمدادات الطاقة في الداخل وليس من الخليج، تنص الاستراتيجية على أن "هدف أمريكا التاريخي للتركيز على الشرق الأوسط سيتراجع".
ومع التذكير بأن أمن إسرائيل أولوية بالنسبة لواشنطن، تتجنَّب الوثيقة استخدام اللغة نفسها حيال إسرائيل والتي كانت تُستخدم حتى في إدارة ترامب الأولى.
وأما بالنسبة للصين، فتكرر الاستراتيجية الدعوة لتكون منطقة آسيا والمحيط الهادئ "حرة ومفتوحة" مع التركيز على بكين كمنافس اقتصادي في المقام الأول.
وبعد تكهّنات عديدة بشأن ما سيكون عليه موقف ترامب من تايوان التي تطالب بها بكين، توضح الاستراتيجية أن الولايات المتحدة تؤيد الوضع القائم منذ عقود لكنها تدعو حليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية للمساهمة أكثر لضمان قدرة تايوان على الدفاع عن نفسها أمام الصين.
وكما هو متوقع، تركّز الاستراتيجية بدرجة أقل على إفريقيا، قائلة إن على الولايات المتحدة الابتعاد عن "الفكر الليبرالي" و"العلاقة القائمة على المساعدات" والتأكيد على أهداف على غرار تأمين المعادن الحيوية.
يصدر الرؤساء الأمريكيون عادة "استراتيجية للأمن القومي" في كل ولاية لهم في البيت الأبيض. ومنحت الأخيرة التي نشرها جو بايدن في 2022 أولوية للتفوّق في المنافسة مع الصين مع كبح جماح روسيا التي وُصفت بأنها "خطيرة".