قدم مدرب ترجي مستغانم الجزائري لكرة القدم شريف حجار استقالته، احتجاجا على شتمه وشتم والدته المتوفاة من قِبل مشجعي الفريق.

وأعلن حجار استقالته من منصبه عقب المباراة التي تغلب فيها فريقه على مضيفه أولمبيك أقبو بنتيجة 2 – 1 مساء الأحد، في ختام الجولة السابعة من دوري المحترفين الجزائري، احتجاجا على شتائم بعض مشجعي الفريق خلال المباراة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محترفو الدوري العراقي إضافة نوعية أم مجرد سمسرة؟list 2 of 2رونالدو يهدر ركلة جزاء بالوقت القاتل ويتسبب في إقصاء النصر من كأس الملكend of list

ورفضت إدارة النادي استقالة حجار، وقالت إنها تثق في إمكانياته لقيادة الفريق نحو تحقيق إنجازات كبيرة.

كما دعت الإدارة الأنصار إلى الوقوف بجانب المدرب ولاعبيه وتجنّب الشتم والسب والالتزام باحترام الآخرين.

وشدد المدرب الجزائري، في مؤتمر صحفي الاثنين، على أنه متمسك بقرار الاستقالة، وأنه "يفضّل البقاء دون عمل على التعرض للسب والشتم في كل مرة".

وقال "لا يمكنني الاستمرار ولا استيعاب كيف يتم شتم والدتي المتوفاة رغم أننا كنا متقدمين في النتيجة".

ويحتل الفريق المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الجزائري، برصيد 10 نقاط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

استقالة القضاة زلزال دستوري يهدد مصير الانتخابات العراقية

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في لحظة مفصلية من عمر العملية السياسية في العراق، جاءت الاستقالات المفاجئة لأعضاء المحكمة الاتحادية العليا كضربة قوية وغير متوقعة قد تعصف باستقرار البلاد الدستوري والسياسي. المحكمة، وهي أعلى سلطة قضائية دستورية، لا تمثل مجرد مؤسسة قانونية، بل صمام أمان للنظام الديمقراطي برمته. ولذلك، فإن فراغها في هذه المرحلة الحساسة يُنذر بعواقب خطيرة تتجاوز إطار القضاء، لتمتد إلى مصير الانتخابات النيابية المقبلة، وشرعيتها، وتوقيت إجرائها، ومشروعية نتائجها.
أول الآثار المباشرة لاستقالة أعضاء المحكمة هو الشلل الدستوري الذي يصيب العملية الانتخابية. فالمحكمة هي الجهة الوحيدة المخوّلة دستورياً بالمصادقة على نتائج الانتخابات العامة، وهو إجراء أساسي لا يمكن تجاوزه أو استبداله. وبدون هذه المصادقة، لا يمكن لمجلس النواب الجديد أن ينعقد، ولا يمكن تشكيل حكومة، ما يعني الدخول في فراغ سياسي ودستوري شامل قد يمتد لأشهر وربما سنوات.
كما أن الاستقالات المفاجئة تُربك بشكل مباشر الجدول الزمني للانتخابات. فمن دون محكمة اتحادية كاملة العضوية، لا يمكن البت في الطعون والشكاوى الانتخابية، ما يجعل من إعلان النتائج أمراً مؤجلاً إلى أجل غير مسمى. وهذا الأمر قد يدفع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى تأجيل موعد الاقتراع، ما يعمّق أزمة الثقة بين الشعب والنظام السياسي، ويكرّس حالة اللايقين السائدة في البلاد.
الضرر الأكبر يتمثل في ضرب مبدأ استقلال القضاء. فعندما ينسحب القضاة في لحظة سياسية حرجة، فإن التساؤلات تتكاثر حول دوافع هذه الخطوة ،هل هي ضغوط سياسية؟ أم هي اعتراض على تدخلات خارجية؟ في كل الحالات، فإن صورة القضاء تهتز، وتتحول المحكمة الاتحادية من رمز للشرعية إلى عنوان للجدل والانقسام.

وتتسع آثار الأزمة لتشمل الأمن والسلم الأهلي، فغياب المرجعية الدستورية العليا قد يشجع أطرافاً متضررة من نتائج الانتخابات أياً كانت على رفضها، أو اللجوء إلى الشارع، أو حتى حمل السلاح تحت عنوان عدم وجود جهة دستورية تفصل في النزاع . وهكذا تنتقل الأزمة من المكاتب السياسية إلى ساحات المواجهة.
لذلك يتحمّل مجلس النواب مسؤولية تاريخية في التحرك العاجل لسد هذا الفراغ، سواء بإجراء تعديلات قانونية لتثبيت عضوية المحكمة أو بالتوافق السياسي على أسماء قضائية مستقلة ومؤهلة. فالعراق لا يحتمل الآن فراغاً دستورياً جديداً، بعد عقدين من الأزمات المتتالية.
إن ما جرى ليس مجرد استقالات إدارية، بل زلزال دستوري بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. وإذا لم يتم احتواء آثاره سريعاً، فإن الانتخابات التي ينتظرها الشعب العراقي بشغف لإحداث التغيير، قد تتحول إلى مجرد حلقة جديدة من سلسلة الفوضى السياسية التي أنهكت البلاد.

وفي النهاية، لا دولة بلا قضاء مستقل، ولا ديمقراطية بلا محكمة دستورية، ولا انتخابات شرعية دون مصادقة دستورية واضحة.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة باجل الابتدائية بأن الأخ يحيى طيير تقدم بطلب اصدار حكم انحصار وراثة والدته
  • الاتحاد السكندري يعتمد تشكيل جهاز الفريق الأول لكرة القدم بقيادة أحمد سامى
  • تحديد القائمين على نشر أخبار بشأن إجبار عضو النيابة العامة على تقديم استقالته
  • القضاء الأرجنتيني يعيد فتح ملف مارادونا بعد استقالة قاضية
  • بالأرقام.. ريال مدريد الفريق الوحيد في العالم يتفوق على الأهلي بكأس العالم
  • مدرب الأهلي يبرر خروج الفريق من كأس العالم للأندية
  • خالد طلعت يهاجم مشجعي الزمالك .. السبب
  • تعرض مدرب الوداد أمين بنهاشم وطبيب الفريق لاصطدام مروري في أمريكا
  • استقالة القضاة زلزال دستوري يهدد مصير الانتخابات العراقية
  • رسميا.. أورلاندو يعين مدرب عربي لخلافة ريبيرو في تدريب الفريق