انعقاد موتمر هواوى التعريفى لمسابقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية بجامعة كفرالشيخ| صور
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نظمت كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، مؤتمر هواوى التعريفى لمسابقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ والمشرف علي كلية الذكاء الاصطناعي، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
جاء هذا بإشراف الدكتور تامر مدحت، رئيس الأكاديمية ووكيل كلية الذكاء الاصطناعي لشئون التعليم والطلاب، ومتابعة وتنفيذ الدكتور محمود شمس الدين، مدير الأكاديمية ووكيل كلية الذكاء الاصطناعي للدراسات العليا والبحوث، والمهندس وائل أبو شعيشع، أمين الكلية، وبحضور المهندسة أماني سيد مسؤول تطوير أكاديمي بشركة هواوي، والمهندس أحمد هشام، مسؤول تنفيذي للعمليات بشركة هواوي، وجميع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالكلية.
صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة حققت في الأعوام الماضية المركزين الثاني والثالث على مستوى العالم في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وتطمح لمواصلة هذا النجاح بمشاركتها الحالية، بما يعكس التزامها وإسهامها البارز في إعداد جيل متفوق قادر على الإسهام الفعّال في مجتمع التكنولوجيا العالمي.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، الي ان أكاديمية هواوي للتدريب ليست مجرد برنامج تعليمي، بل هي منصة شاملة تركز على بناء قدرات الشباب المصري وتطوير مهاراتهم ليتناسبوا مع متطلبات قطاع التكنولوجيا العالمي.
وتابع، وتلتزم هواوي من خلال هذه المسابقة بتوفير تدريب متكامل في المجالات التقنية الأكثر طلبًا، مثل الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، الاتصالات، والشبكات، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب لاستكشاف إمكانياتهم والمشاركة في التطوير المستمر لهذه التقنيات الحيوية.
وأضاف الدكتور عبد الرازق دسوقي، أن جامعة كفر الشيخ، بدورها، تدرك أهمية هذا التعاون مع هواوي لتحقيق أهدافها في خلق جيل من الخريجين المتميزين الذين يمتلكون معرفة عملية وتطبيقية تواكب التطور المتسارع في التكنولوجيا.
ومن جانبه أشار الدكتور تامر مدحت رئيس الأكاديمية ووكيل كلية الذكاء الاصطناعي لشئون التعليم والطلاب، إلى أن شركة هواوي وجامعة كفر الشيخ تأمل في أن يسهم هذا التعاون في إعداد كوادر شابة قادرة على الابتكار والمنافسة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يدعم الاقتصاد الرقمي ويضع مصر في مكانة رائدة بين الدول الساعية لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما أشار الدكتور محمود يسن شمس الدين وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن شركة هواوي داعم أساسي لطلبة كلية الذكاء الاصطناعي وأنها دائمًا ما تقدم الحلول المبتكرة لطلبة الكلية لرفع خبرات خريجي الكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة كفرالشيخ التعليم كفرالشيخ الاتصالات كفر الشيخ تكنولوجيا المعلومات رئيس جامعة كفر الشيخ تعليم كفر الشيخ التكنولوجيا جامعة كفر الشيخ قطاع الاتصالات کلیة الذکاء الاصطناعی جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يشهد جلسة حول «الذكاء الاصطناعي» عقدت في قصر البحر بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، جلسة حول «الذكاء الاصطناعي» سلطت الضوء على رؤية دولة الإمارات واستراتيجيتها الوطنية تجاه بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي وتوظيفها في خدمة الإنسان والمجتمع وتسهم في تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً رائداً لهذا المجال، إضافة إلى التحولات الجذرية التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في العالم وتأثيره في جميع مجالات الحياة وغيرها من المحاور.
وألقى الكلمة الافتتاحية معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية تناول خلالها رؤية قيادة دولة الإمارات نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار، وقدم معاليه نماذج حول تأثير الذكاء الاصطناعي في حياة الأفراد وكيف أصبح جزءاً من تفاصيل يومهم.
كما شارك في الجلسة كل من: معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم ومعالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ومعالي منصور المنصوري رئيس دائرة الصحة أبوظبي والدكتور محمد العسكر مدير عام «تم» في دائرة التمكين الحكومي أبوظبي والدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وأحمد يحيى الإدريسي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة «إم جي إكس» وبنغ شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42 بجانب عدد من كبار المسؤولين.
وأكد المتحدثون، خلال الجلسة، أن الذكاء الاصطناعي يعد مجالاً حيوياً يؤثر بشكل مباشر في جميع جوانب الحياة، مشيرين إلى أن دولة الإمارات حرصت على مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في هذا المجال وجعلت جوهر رؤيتها تجاه الذكاء الاصطناعي خدمة الإنسان وازدهاره.
وتناولت الجلسة عدداً من المحاور شملت، استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في عدد من القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والاقتصاد وغيرها بجانب الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي. كما سلطت الضوء على بناء شبكات الذكاء الاصطناعي ونشر المعرفة بجانب الاستثمار في المجال لتعزيز الاقتصاد العالمي. كما تطرقت إلى موضوع «حكومات الذكاء الاصطناعي وخدمة المجتمع» وكيفية تمكين الإنسان من خلال التعليم والمهارات المستقبلية.
وتناول عدد من المتحدثين دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير جودة الخدمات والرعاية الصحية وتعزيز كفاءتها حيث أسهمت وفق الإحصاءات في تحسين دقة التشخيص والعلاجات وبالتالي رفع نسب إنقاذ المرضى.
كما جرى استعراض نهج الإمارات الاستباقي في تبني تكنولوجيا المستقبل وتوظيفها لخدمة الإنسان والمجتمع حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية التي تقوم على الاستثمار في المواهب وتعزيز البنية التحتية وتنافسيتها بجانب إطلاق «مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي» لقياس مدى استعداد الجهات الاتحادية للريادة في العصر الجديد، ومؤشر توافق النماذج اللغوية الضخمة مع الثقافة الإماراتية وتقييم دقة المعلومات التي تقدمها هذه النماذج وغيرهما من المبادرات التي تضع ثقافة الإمارات في جوهر رؤيتها تجاه الذكاء الاصطناعي ومستقبله.
كما شهدت الجلسة عرضاً، عبر الهاتف، وضح كيفية تنفيذ تطبيق «تم» خدمات متكاملة من عدة جهات حكومية تشمل تجديد المركبات وتأمينها والدفع الإلكتروني إضافة إلى التفاعل مباشرة مع أداة الذكاء الاصطناعي للحصول على الإجابات والدعم الفوري وغيرها.
وتطرقت الجلسة إلى جهود المنظومة التعليمية تجاه تمكين الطلبة من استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة واعية ومسؤولة والاستفادة من هذه التقنيات وتوظيفها بالشكل الأمثل بما يخدم تعلمهم ومستقبلهم بجانب تعزيز الهوية الوطنية وتنمية حس الانتماء لدى الطلبة وفهم الثقافة الإماراتية وغيرها.
حضر الجلسة التي عقدت في قصر البحر كل من: سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.