صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@12:43:14 GMT

ماذا حدث لكوندي في برشلونة؟.. الإجابة عند فليك

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT


عمرو عبيد (القاهرة)
ظهر المدافع الفرنسي، جول كوندي، بـ«وجه مختلف» تماماً مع برشلونة هذا الموسم، مثلما تغيّر كل شيء داخل قلعة «البلوجرانا» منذ قدوم المدرب هانسي فليك، وبعد «هاتريك الصناعة» أمام النجم الأحمر في دوري أبطال أوروبا، سجّل كوندي أحد أفضل تقييماته على الإطلاق منذ ما يُقارب عام كامل، بدرجات تراوحت بين 8.

5 و9/10، حسب المواقع الإحصائية العالمية، وبجانب هذا «الانفجار الهجومي»، تطور الأداء الدفاعي للظهير الأيمن الفرنسي بصورة غير عادية، تظهر بالطبع من خلال نجاحه مع زملائه في نصب مصيدة التسلل لجميع المنافسين، بكل براعة، دفعت الصحف «الكتالونية» للسخرية من الخصوم المنتقدين لتلك الطريقة، وقالت إحداها إن «البارسا الجديد» سبب لهم «ذعراً بلا حدود».
وفي مباراة «الخُماسية» الأوروبية، صنع كوندي 3 أهداف بتمريرات حاسمة من الجانب الأيمن، ليُزاحم منافسيه فوق قمة الصُنّاع الأوروبية، وهو ما تحدثت عنه إحدى الصحف في «كتالونيا» بقولها، لا يوجد من يتفوق على كوندي سوى محمد صلاح، ورفع النجم الفرنسي رصيده من المشاركات التهديفية هذا الموسم إلى 4 أهداف، بعدما سجّل هدفاً، وصنع 3 في بطولتي «الليجا» و«الشامبيونزليج»، ليُحقق أفضل معدلاته على الإطلاق منذ انتقاله إلى صفوف «البارسا»، بتسجيل أو صناعة هدف واحد على الأقل، في كل 4 مباريات.
هذا الرقم يعني أن قوة ابن الـ25 عاماً تضاعفت مع فليك، مقارنة بالموسم الماضي مع تشافي، حيث بلغ معدله آنذاك تسجيل أو صناعة هدف في كل 8 مباريات، بعدما أحرز هدفين وصنع 4، بإجمالي 6 مشاركات تهديفية، في 48 مباراة بمختلف البطولات، وكان كوندي قد سجل هدفاً وحيداً وقدّم 6 «أسيست» في موسمه الأول مع «البارسا»، 2022/2023، ليبلغ معدله آنذاك تسجيل أو صناعة هدف في كل 6 مباريات تقريباً.
ويشير المُعدل الحالي والأداء المتصاعد من جانب كوندي تحت قيادة فليك، خلال 16 مباراة فقط في بطولتين، إلى أن الموسم الحالي قد يكون «تاريخياً» في مسيرته الكروية، خاصة أن قيمته التسويقية عادت للارتفاع من جديد، بـ55 مليون يورو، بعد هبوطها منذ ما يقرب من عام، لتقترب من أعلى قيمة له سجلها وقت انتقاله إلى برشلونة، وكانت 60 مليوناً.

أخبار ذات صلة فليك يحرم ليفاندوفسكي من الهدف 100 في دوري أبطال أوروبا وفاة مشجع البايرن توقف احتفالات الفوز على بنفيكا!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برشلونة هانسي فليك دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج البارسا

إقرأ أيضاً:

هل أبصرنا المادة المظلمة أخيرا؟ هالة طاقة غامضة قد تحمل الإجابة

منذ أن لاحظ عالم الفلك السويسري فريتس زويكي في ثلاثينيات القرن الماضي أن عناقيد المجرّات تتماسك رغم أن كتلتها المرئية لا تكفي لتفسير سرعتها وارتباطها الثقالي، صارت "المادة المظلمة" أشبه بفرضية لا غنى عنها، مع أنها تظل عصيّة على الرصد المباشر.

نحن نراها -مجازا- في أثرها الذي يظهر في أرصاد دوران المجرّات، وعدسات الجاذبية، وبنية الكون الواسعة النطاق، حيث يبدو للعلماء أن هناك مكونا مفقودا يمثل نحو أربعة أخماس مادة الكون. لكن المشكلة أن هذا الأثر لا يخبرنا ما هي الجسيمات التي تكوّنها.

هالة من الطاقة رصدها العلماء تمثل مرشحا واعدا للمادة المظلمة (جامعة طوكيو)سر أشعة غاما

في دراسة جديدة، نشرت في دورية "جورنال أوف كوسمولوجي آند أستروبارتكل فيزكس"، تستند إلى تحليل بيانات تلسكوب فيرمي لأشعة غامّا، يطرح الفلكي تومونوري توتاني من جامعة طوكيو احتمالًا مثيرا، يتضمن وجود مكوّن إشعاعي على هيئة هالة باتجاه مركز درب التبانة، تبلغ ذروة طاقته نحو 20 غيغا إلكترون فولت.

تخيّل أن الإلكترون فولت هو "وحدة شحن صغيرة جدا" من الطاقة، ومن ثم فـ20 غيغا إلكترون فولت تعني 20 مليارا من هذه الشحنات في أشعة غاما، ولتقريب الفكرة تخيل أن فوتون الضوء المرئي "عملة معدنية"، هنا يكون فوتون أشعة غامّا بطاقة "حقيبة مليئة بأوراق نقدية" مقارنة به، لأن طاقته أعلى من طاقة فوتون الضوء المرئي بمليارات المرات.

والملاحظة التي توثقها الدراسة أن هذا الإشعاع يشبه، شكلا وطيفا، ما تتنبأ به نماذج جسيمات المادة المظلمة، فبعض المرشحين النظريين للمادة المظلمة، وعلى رأسهم ما تسمى "الجسيمات الضخمة الضعيفة التفاعل"، قد تُفني نفسها عند التصادم، مولّدة فوتونات غاما بطاقة محددة يمكن التقاطها فلكيا، وهي تتوافق مع ما رصده الفريق الياباني.

ما الذي يجعل الإشارة مغرية علميا؟ ليس مجرد وجود "الزيادة" في أشعة غاما، فالسماء غنية بمصادر عالية الطاقة، لكن بحسب الدراسة، فالمكوّن المرصود يتخذ تماثلا شبه كروي حول مركز المجرة، وأن "منحنى تغيّر الشدة مع المسافة" يمكن أن ينسجم مع هالة مادة مظلمة ملساء يعتقد العلماء أنها تحيط بالمجرات.

إعلان

أما من جهة الطاقة، فتظهر الإشارة وكأنها ترتفع إلى ذروة قرب 20 غيغا إلكترون فولت، وتخفت خارج نطاقات أدنى وأعلى، في صورة قريبة مما قد تنتجه سيناريوهات انفناء الجسيمات الضخمة الضعيفة التفاعل.

حذر العلماء

غير أن تاريخ "الإشارات الواعدة" في هذا المجال يعلّمنا الحذر. فجوهر المشكلة ليس في التقاط فوتونات غاما، بل في فصل الإشارة المُحتملة للمادة المظلمة عن ضجيج الخلفية الفلكية، والمتمثلة في انبعاثات الأشعة الكونية حين تصطدم بالغاز بين النجمي، والمصادر النقطية غير المحسومة (مثل نجوم نيوترونية نابضة)، وغيرها من الهياكل الكونية التي يمكن أن تصدر إشعاعا شبيها.

لذلك، فإن السؤال الأهم الآن ليس: هل اكتشفنا المادة المظلمة؟ بل ما الذي سيجعل الاحتمال يُغلَق لصالح تفسير واحد؟

سيعمل الفريق، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من الجامعة، على البحث عن البصمة الطيفية نفسها في مواضع أخرى يفترض أنها غنية بالمادة المظلمة، مثل المجرات القزمة. إلى أن يحدث ذلك، تبقى هذه الإشارة مرشحا قويا مثيرا للاهتمام، لكنه، بوصف العلم الدقيق، لا يزال "دليلا مغرِيا" أكثر منه "رؤية نهائية" للمادة التي يحمل الكون معظم كتلته منها.

مقالات مشابهة

  • فليك: برشلونة لا يهتم بفارق النقاط مع ريال مدريد
  • قصة وعد فليك مدرب برشلونة بعد الخسارة أمام تشلسي في أبطال أوروبا
  • حينَ يُختزل التعلم في رقم …!!
  • فليك: راشفورد «عقلية مثالية»
  • ‎«توروب»: لا أتدخل في مفاوضات برشلونة مع حمزة عبدالكريم.. وهدفي صناعة فريق قوي
  • هل أبصرنا المادة المظلمة أخيرا؟ هالة طاقة غامضة قد تحمل الإجابة
  • فليك يصدم تير شتيغن وبرشلونة يريد التخلّص منه
  • فليك عن نجم برشلونة : لابد ان يقاتل للعودة الى التشكيلة
  • فليك: «فريقنا قادر على الفوز بكل المباريات وجارسيا الحارس الأساسي»
  • هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة