وزير الثقافة يتفقد منشآت أكاديمية الفنون ويوجه بالانتهاء من المشروعات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، صباح اليوم الخميس، بجولة تفقدية، بعدد من منشآت أكاديمية الفنون، بحضور الدكتورة غادة جبارة، رئيس الأكاديمية، وعمرو البسيوني، الوكيل الدائم لوزارة الثقافة، والدكتور هشام جمال، نائب رئيس الأكاديمية، وعدد من عمداء وأساتذة المعاهد التابعة، وذلك في إطار متابعة تطوير البنية التحتية، وسير العمل بالمواقع التابعة للثقافة.
وبدأت الجولة بتفقد مشروع إنشاء دار الفن، التي تبلغ مساحتها الكلية 4000 متر مربع، وتُعد مركزًا ثقافيًا يضم مسرحًا يسع 350 مقعدًا، يحمل اسم الراحل الدكتور علاء عبد العزيز، ومجهز بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة، بالإضافة إلى: دار سينما، 14 قاعة تدريب، قاعتي عرض فنون تشكيلية، مرسمين للفنون التشكيلية، 23 غرفة لاستضافة الفنانين، وبه كافة التسهيلات لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تفقد الوزير مشروع إنشاء مستشفى الأكاديمية، الذي يأتي ضمن الرؤية المتكاملة لتطوير الأكاديمية، وتعظيم الاستفادة من أصولها، ويقع على مساحة 5500 متر مربع، منها مساحة مبان 4000 متر مربع، بإجمالي مسطح أدوار 19800 متر مربع مقسمة على 11 دورًا مابين (دور أرضي و 10 أدوار متكررة).
ويهدف إلى تقديم خدمات طبية متكاملة، حيث يحتوي على 5 غرف عمليات، منها وحدة قسطرة للقلب، وثلاث وحدات للرعاية المركزة، وكذا حضانات الأطفال، وكذلك وحدة لغسيل الكلى، وقسم للعلاج الكيماوي، وكذلك قسم للعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى العيادات الخارجية المتكاملة في كافة التخصصات الطبية بكل خدماتها، من: أقسام للمعامل، وأقسام للأشعة، وبنك للدم، وأيضاً كافة الخدمات اللوجستية المكملة، كالأقسام الإدارية، وقسم الطوارئ، والمغاسل، والمطاعم، وشبكات الغازات الطبية.
وتحتوى المستشفى على 125 غرفة لإقامة المرضى، إضافة للقسم الخاص بإقامة الفرق الطبية بخدماتها المختلفة من مطعم وكافيتريا واستقبال للزوار.
واختتم الدكتور أحمد فؤاد هنو، جولته بزيارة متحف الفنون الشعبية، حيث أعرب عن إعجابه بالمقتنيات التراثية التي توثق الإرث الثقافي المتنوع لمصر، مؤكداً على أهمية الحفاظ على هذا التراث وتعزيزه من خلال الأنشطة التعليمية والمعارض الفنية، ووجه بضرورة العمل على وضعه على خريطة السياحة المصرية لتحقيق الاستفادة القصوى منه.
وأشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالبنية التحتية الضخمة التي تمتلكها الأكاديمية، وشدد على ضرورة تسريع وتيرة العمل في المشروعات الجاري تنفيذها داخل الاكاديميةد للانتهاء منها، وإدخالها منظومة العملد بما يحقق أهداف الرؤية الاستثمارية للأكاديمية.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يجتمع بقيادات الأوقاف والدعوى بالقليوبية
وزير الثقافة ومحافظ قنا يتفقدان عدد من المشروعات الثقافية بالمحافظة
وزير الثقافة يلتقي محافظ الأقصر لبحث إقامة عروض أوبرا عالمية لتشجيع السياحة الثقافية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد فؤاد أحمد هنو الثقافة الثقافة المصرية ثقافة ثقافة مصر ر أحمد فؤاد هنو قصور الثقافة وزارة الثقافة وزير وزير التربية والتعليم وزير الثقافة وزير الثقافة أحمد فؤاد وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أحمد هنو وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو وزير الدفاع وزير النقل أحمد فؤاد هنو وزیر الثقافة متر مربع
إقرأ أيضاً:
مع الدكتور أحمد عمر هاشم
الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم رحمه الله كان وسيظل بعلمه بيننا قيمة وقامة وعلامة بارزة فى مجالى الدعوة وخدمة السنة النبوية المشرفة، الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر ورئيس جامعته الأسبق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب الأسبق ليس مجرد عالم مرَّ وعبر، بل إنه عالم كبير ترك بصمة لأجيال وأجيال ونحسبه ولا نزكى على الله أحدا والله حسيبه ممن طال عمره وحسن عمله، وهذا شهادتنا له وما شهدنا إلا بما علمنا، مدركين أن الكمال لله وحده والعصمة لأنبيائه ورسله، وأن كل عالم يؤخذ منه ويرد، لكن الرجل له فيما نعلم من المحاسن والفضائل ما لا يحصى، فقد علمنا من حياته طرفا وما بينه وبين ربه فربه أعلم به، لكننى شخصيا أشهد أمام الله والخلق أنى عرفته من أنقى الناس صدرا، وأصفاهم نفسا، وأكرمهم خلقا، وأعلاهم جبرا للخواطر، ما رأيته أساء إلى إنسان قط، ولا سمعت له ولا منه ولا عنه لفظا نابيا، أو أنه انتقم لنفسه، بل أشهد أنه كان يتحامل على مرضه فى سبيل أداء رسالته التى هى إبلاغ دين الله عز وجل والذود عن حياض سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأنه كان محبا للخير ساعيا فيه وإليه، سمح النفس، حسن الخلق، عف الكلمة، وأقول: اللهم إنك قد أحييته بيننا مستورا بسترك فكما سترته بيننا نسألك يا ربنا بكل اسم هو لك سميت به نفسك أنزلته فى كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعله عندك مستورا وأن تحسن نزله وأن تدخله الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب، وأن تلحقنا به يا ربنا على كامل الإيمان وملة الإسلام وسنة خير الأنام غير ضالين ولا مضلين، ولا فاتنين ولا مفتونين، ولا مغيرين ولا مبدلين، وعلى صراطك المستقيم مهديين، وبكتابك وسنة رسولك معتصمين ومستمسكين.
ثم انتقل إلى بعض الجهلة والرويبضة ممن حاولوا أن ينالوا من الشيخ بعد لقائه ربه وقد أفضى إليه بما قدم وهو به أعلم، فأقول: إن لحوم العلماء الربانيين مسمومة من تعرض لها وخاض فيها بغير حق يكون قد أتى جرما عظيما، فإياكم والخوض فى أعراض العلماء، آراؤهم ليست مقدسة ولا فوق النقد، أما النيل من أشخاصهم والطعن فيهم ظلما وزروا فأمر جد خطير، وهذا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم يعلمنا الأدب مع كل من قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فما بالكم بالأدب مع من حمل لعقود لواء السنة النبوية المشرفة عاليا؟! فعن أنس بن مالك رضى الله عنه.
قال: «حدثنى محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك قال: قدمت المدينة فلقيت عتبان فقلت: حديث بلغنى عنك قال: أَصابَنِى فى بَصَرِى بَعْضُ الشَّىْءِ، فَبَعَثْتُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أنِّى أُحِبُّ أنْ تَأْتِيَنِى فَتُصَلِّيَ فى مَنْزِلِى، فأتَّخِذَهُ مُصَلًّى، قالَ: فأتَى النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ومَن شاءَ اللَّهُ مِن أصْحابِهِ، فَدَخَلَ وهو يُصَلِّى فى مَنْزِلِى وأَصْحابُهُ يَتَحَدَّثُونَ بيْنَهُمْ، ثُمَّ أسْنَدُوا عُظْمَ ذلكَ وكُبْرَهُ إلى مالِكِ بنِ دُخْشُمٍ، قالوا: ودُّوا أنَّه دَعا عليه فَهَلَكَ، ودُّوا أنَّه أصابَهُ شَرٌّ، فَقَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الصَّلاةَ، وقالَ: أليسَ يَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَنِّى رَسولُ اللهِ؟ قالوا: إنَّه يقولُ ذلكَ، وما هو فى قَلْبِهِ، قالَ: لا يَشْهَدُ أحَدٌ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَنِّى رَسولُ اللهِ، فَيَدْخُلَ النَّارَ، أوْ تَطْعَمَهُ» صحيح مسلم.
الأستاذ بجامعة الأزهر