العتبة العباسية تفتتح مشروع الفردوس الترفيهي العائلي في كربلاء المقدسة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت العتبة العباسية المقدسة، الخميس، افتتاح مشروع الفردوس الترفيهي العائلي في كربلاء المقدسة.
وذكر بيان للعتبة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أنه "تم افتتاح المرحلة الأولى من مشروع الفردوس الترفيهي العائلي، الذي يقام على مساحة تبلغ 80 دونمًا غرب محافظة كربلاء، حيث شهد حفل الافتتاح حضور الأمين العام للعتبة العباسية مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، ومدير مكتب المتولي الشرعي أفضل الشامي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة ومسؤوليها، ومحافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي، إضافة إلى الحكومة المحلية في المحافظة، وشخصيات رسمية وأمنية وأكاديمية".
وقال الأمين العام للعتبة مصطفى مرتضى آل ضياء الدين خلال حفل الافتتاح: إن "المشروع جاء بتوجيه المتولي الشرعي للعتبة المقدسة أحمد الصافي، والذي يسعى إلى تلبية هدفين رئيسين: الأول هو خلق بيئة ترفيهية تلبي احتياجات العائلة العراقية وتناسب قدسية محافظة كربلاء".
وأضاف، أن "الهدف الثاني يتمثل في كون المشروع يعد خطوة لمكافحة التصحر ودعم الوضع البيئي عبر زيادة المساحات الخضراء وزراعة الأشجار لتشكيل بيئة طبيعية تسهم في تحسين المناخ".
من جهته، أوضح المدير التنفيذي لشركة اللواء العالمية التابعة للعتبة العباسية والمنفذة للمشروع عادل المعمار في كلمته أثناء الحفل، "نشهد اليوم إنجازًا جديدًا يضاف إلى سلسلة إنجازات العتبة المقدسة من المشاريع، وهو افتتاح المرحلة الأولى من مشروع منتجع وحدائق الفردوس الترفيهي العائلي"، لافتا إلى، أنه "لن يكون المشروع الأخير".
وأكد، أن "المشروع يعد جزءًا من الأنشطة التي تتبناها العتبة العباسية، بما في ذلك الأنشطة الصحية والتربوية والتعليمية والزراعية، التي تهدف إلى خدمة مدينة كربلاء المقدسة والوافدين إليها من مختلف أنحاء العراق."
وختم البيان، أن "المشروع يضم العديد من المرافق الترفيهية، منها شلال ضخم بارتفاع 18 مترًا وعرض 20 مترًا، و5 شلالات صغيرة تُضيف جمالية للمنظر العام، كذلك يحتوي على 65 جلسة خاصة وعامة؛ لتوفير أماكن استراحة للعوائل، و4 ملاعب لكرة القدم، ومربط للخيول، إلى جانب نهر اصطناعي يمتد بطول 3 كيلومترات، فضلا عن وجود مسجد ومطعم ومساحة لصيد السمك في بحيرة صناعية كبيرة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأردن يعلن عن المشروع الضخم مدينة عمرة.. هل تكون عاصمة جديدة؟
أعلنت الحكومة الأردنية تفاصيل مشروع "مدينة عمرة"، والتي ستكون أكبر مشروع تطوير حضري في تاريخ البلاد.
وقالت الحكومة في بيان رسمي، إن "مدينة عمرة" والتي تبعد نحو 40 كم عن العاصمة عمّان، "تشكّل نموذجًا جديدًا في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد، وتراعي معايير الاستدامة والحداثة، وتنسجم مع مشاريع رؤية التحديث الاقتصادي، وتفتح فرصًا استثمارية واقتصادية واعدة".
وأوضحت الحكومة أنه بخلاف المخططات السابقة، فإن "مدينة عمرة" لن تكون عاصمة جديدة، ولا عاصمة إدارية جديدة أيضا.
25 عاما
ويمتد تنفيذ المشروع على مدى 25 عامًا، عابرًا للحكومات، ليصبح نواة مدينة مستقبلية نموذجية تُعنى بالشباب والأجيال القادمة، وتُعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأردن.
وتعود فكرة إنشاء مدينة إدارية جديدة إلى عام 2016، حيث طرحها لأول مرة في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق هاني الملقي، كحل للضغط السكاني المتزايد على العاصمة عمان. ومع ذلك، تم استبعادها مؤقتًا في عهد حكومة عمر الرزاز، قبل أن يُعاد طرحها في عهد بشر الخصاونة، لتصبح تكليفًا ملكيًا لحكومة جعفر حسان الحالية.
ويأتي المشروع اليوم كرد فعل على التوقعات بوصول عدد سكان مدينتي عمان والزرقاء إلى 11 مليون نسمة خلال العقود الـ25 المقبلة، مما يُهدد بزيادة الاكتظاظ وتدهور جودة الحياة.
وأكدت الحكومة أن "عمرة" ليست عاصمة إدارية جديدة أو بديلاً عن عمان، بل امتدادًا حضريًا مستدامًا لاستيعاب الزحف السكاني الناتج عن العمل والدراسة والاستثمار.استلهم المشروع تجارب دولية ناجحة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، حيث زار وفد أردني رفيع المستوى القاهرة في آب/ أغسطس 2025 للاستفادة من الخبرات المصرية في بناء المدن الذكية.
ويُعد هذا المشروع الأول من نوعه في الأردن، حيث يُبنى وفق تخطيط عمراني متكامل قبل وجود السكان أو المنشآت الاقتصادية، مما يضمن رفع جودة الحياة وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، بحسب الحكومة.
الموقع والمساحة
تقع مدينة "عمرة" ضمن الحدود الإدارية لمحافظة عمان، شرق العاصمة بنحو 40 كيلومترًا، وتُشكل موقعًا استراتيجيًا على تقاطع طرق دولية رئيسية: طريق السعودية وطريق العراق، بالإضافة إلى طريق الموقر–الأزرق–العمري وطريق الزرقاء–المنطقة الحرة–الأزرق.
وتبعد المدينة 31 كيلومترًا عن مدينة الزرقاء، و35 كيلومترًا عن مطار الملكة علياء الدولي، مما يجعل الوصول إليها من عمان يستغرق 40-55 دقيقة، ومن الزرقاء نحو 40 دقيقة.
كما تقع على بعد 93 كيلومترًا من مركز الحدود الشمالية جابر، مما يعزز دورها كمركز لوجستي إقليمي يربط الأردن بجيرانه العرب، وفقا للحكومة.
ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تصل إلى نصف مليون دونم، مع التركيز في المرحلة الأولى على 40 ألف دونم، مخصصة لاستخدامات متنوعة: سكنية (بدائل ميسرة)، تجارية، صناعية، تعليمية، سياحية، وخدمية.
وتُخصص 10 بالمئة من الأراضي لصالح القوات المسلحة الأردنية، التي ستساهم في تجهيز البنية التحتية عبر سلاح الهندسة.
المرحلة الأولى:كشفت الحكومة عن مخطط المرحلة الأولى بشكل تفصيلي، حيث سيبدأ العمل فيها مطلع عام 2026، ويستمر حتى نهاية 2029، مع إنجاز بعض المشاريع خلال عامين فقط.
ستتولى الشركة الأردنية لتطوير المدن والمرافق الحكومية متابعة التنفيذ، بمشاركة القطاع الخاص والقوات المسلحة. وتشمل المشاريع الـ14 الرئيسية:
حديقة بيئية: على مساحة لا تقل عن 1000 دونم، تركز على الاستدامة البيئية والبناء الأخضر.
مدينة ترفيهية: تمتد على 575 دونمًا، وتُعد الأولى من نوعها في الأردن، مع منشآت ثقافية وتوسعة لمتحف السيارات الملكي.
مدينة تعليمية ومركز تكنولوجي: للاستثمار في التعليم العالي والابتكار، مع التركيز على الشباب.
مناطق تجارية وخدمية: لدعم التجارة والنقل، مع ربط المدينة بمنظومة الباص السريع التردد (BRT).
بنية تحتية ذكية: تشمل عزل المباني، أنظمة طاقة نظيفة، نقل عام مستدام، وتقنيات صديقة للبيئة.
ستُمول هذه المشاريع عبر الاستثمار المباشر، وسيُعلن عن أسس الاستثمار خلال الأشهر المقبلة.
وفقًا للدراسات الأولية، ستُوفر المرحلة الأولى آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة في قطاعات المقاولات، البناء، التجارة، الصناعات الإنشائية، النقل، والسياحة، مما يُحفز النمو الاقتصادي بنسبة تصل إلى 20 بالمئة في أسعار الأراضي المحيطة، وقد ترتفع إلى 100 بالمئة مع التنفيذ الكامل.
تعرّف على تفاصيل مشروع #مدينة_عمرة، أكبر مشروع تطوير حضري، والذي يشكّل نموذجًا جديدًا في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد، ويراعي معايير الاستدامة والحداثة، وينسجم مع مشاريع رؤية التحديث الاقتصادي، ويفتح فرصًا استثمارية واقتصادية واعدة.
يمثّل المشروع نواةً لمدينة… pic.twitter.com/U5Txjv3Bm3