أعرب المندوب العام لإدارة السجون، محمد صالح التامك، مساء اليوم الخميس، عن أسفه لمنع النقابة في مندوبية السجون، وذلك في رده على تدخلات أعضاء لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب، خلال مناقشة مشروع ميزانية الوزارة للعام المقبل.

وأوضح التامك أن الموظف في السجون يبدأ العمل بأجر 4000 درهم، بينما منهم من يكتري منزلا بـ4000 درهم، كما توقف على ذلك في زيارة مؤخرا لسجن الصويرة.

وأضاف المتحدث، « لا حق لنا في منح تعويضات عن السكن للموظفين، هناك إهمال مطلق لهذا القطاع »، مشيرا إلى غياب النقابة في قطاع السجون، حيث منعها لأسباب موضوعية، ليعلق قائلا، « كون غي خليتها ».

ويرى التامك أن إدارة السجون ليس لها وزير يدافع عنها في الحكومة، في الوقت الذي تحسنت فيه الوضعية المادية لموظفي الأمن والوقاية المدنية.

وقال أيضا، « كنت أنظم جولات في سجون المملكة ودون توقف، ما بقاش عندي الوجه للقاء الموظفين ».

وأشار التامك إلى أن « القطاع مهمل »، مضيفا، « نحن يتامى الحكومة، كما قلت لرئيس الحكومة في مراسلة مكتوبة ».

كلمات دلالية التامك، إدارة السجون، النقابة، رئيس الحكومة

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

بعد ثلاثين عامًا في السجون الفرنسية: مصير بوعلام بن سعيد معلّق بانتظار موافقة الجزائر

ترقب مشوب بالغموض يرافق احتمال الإفراج عن أحد أبرز منفذي تفجيرات 1995 في باريس، في ظل تعقيدات دبلوماسية بين باريس والجزائر. اعلان

من المحتمل أن يتمّ الإفراج عن الجزائري بوعلام بن سعيد، أحد أبرز المتورطين في سلسلة التفجيرات التي ضربت فرنسا عام 1995، يوم الجمعة 1 آب/ أغسطس، بعد أن قضى ثلاثين عامًا في السجن. لكن تنفيذ هذا القرار يبقى معلّقًا بانتظار تصريح قنصلي من الجزائر، وفق ما أفادت قناة "franceinfo".

دور مركزي في تفجيرات دموية

بن سعيد، البالغ من العمر حاليًا 57 عامًا، أُدين بصفته منسقًا ومصنّعًا للمتفجرات في الهجمات التي استهدفت قطارات الـRER في باريس، ونُسبت إلى الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية (GIA).

وقد أوقعت هذه التفجيرات عشرة قتلى و190 جريحًا، وشكّلت واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخ فرنسا المعاصر.

شرطي قرب موقع انفجار قنبلة في قطار بمحطة متحف أورسي عام 1995. ERIC FEFFERBERG/AP

في عام 2002، ثم مجددًا في الاستئناف عام 2003، صدر بحق بن سعيد حكم بالسجن المؤبد. وأُدين بزرع القنابل التي انفجرت في خط RER B بمحطة سان ميشيل وسط العاصمة، وبالقرب من مترو ميزون بلانش في الدائرة الثالثة عشرة، إضافة إلى مشاركته في التخطيط لهجوم على خط RER C قرب متحف أورسي. كان حينها في السابعة والعشرين من عمره، وقد أمضى منذ ذلك الحين ثلاثين عامًا في سجن بمنطقة ألزاس العليا (Haut-Rhin).

إفراج مشروط

محامو بن سعيد تقدموا مرارًا بطلبات للإفراج عنه، لكن دون جدوى، إلى أن منحت محكمة الاستئناف في باريس الضوء الأخضر منذ نحو ثلاثة أسابيع، مشترطة ترحيله إلى الجزائر فور خروجه ومنعه من العودة إلى فرنسا.

Related الجزائر تتجه لطرد المزيد من الدبلوماسيين الفرنسيين ولا حل في الأفق باريس تبدي "أسفها الشديد" بعد الحكم على صحفي فرنسي بالسجن سبع سنوات في الجزائر قافلة تضامن جزائرية تونسية تعبر ليبيا في طريقها إلى غزة لكسر الحصار

غير أن التوتر القائم بين باريس والجزائر يهدد بإجهاض قرار الإفراج، فالقنصلية الجزائرية لم ترد حتى الآن على طلب المحافظة الفرنسية المتعلق بمنحه تصريح مرور. ومع عدم تجاوب الجزائر، سيبقى بن سعيد قابعًا في السجن الفرنسي.

ولا يزال الملف القضائي لهذه التفجيرات مفتوحًا، إذ يُحتجز في فرنسا شخصان آخران على خلفية القضية، أحدهما يُعد الممول الرئيسي للهجمات، وكان معتقلًا لفترة طويلة في لندن قبل تسليمه إلى فرنسا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • حدث في 8ساعات| تحرك برلماني لحظر تطبيق تيك توك.. وتوقعات شبه نهائية بتنسيق المرحلة الأولى
  • الحكومة الفلسطينية تناشد بفتح معابر غزة وتحيي جهود الإغاثة الجوية الدولية
  • تحرك برلماني لحظر تطبيق تيك توك في مصر - تفاصيل
  • كارثة تلوح في أفق غزة.. قائد إسرائيلي سابق يتهم الحكومة بالعجز ويحذر من انهيار شامل
  • حملة واسعة تضامنا مع معتقلي سجن بدر.. ومطالبات بوقف التعذيب والانتهاكات
  • بعد ثلاثين عامًا في السجون الفرنسية: مصير بوعلام بن سعيد معلّق بانتظار موافقة الجزائر
  • الحكومة الفلسطينية تثمّن دور مصر وجهودها في إغاثة غزة
  • سوريا.. سطو مسلح على رواتب الموظفين في السويداء
  • سموتريتش يكشف نفاد رصيده السياسي: الاستقالة تسقط الحكومة ولا توقف الصفقة
  • ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة