الإمارات توقع اتفاقية مع «الصحة العالمية» لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ في دبي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، الخميس، توقيع اتفاقية استضافة مع منظمة الصحة العالمية لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ الصحية يكون مقره في دبي.
ويمثل هذا التوقيع علامة فارقة في العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، مما يعزز شراكتهما الاستراتيجية طويلة الأمد. وسيعزز الدعم المستمر من الإمارات العمليات اللوجستية وتدخلات منظمة الصحة العالمية على مستوى العالم.
ووقع الاتفاقيات ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور مايكل رايان، نائب المدير العام والمدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منظمة الصحة العالمية الإمارات الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات و”الألكسو” يوقّعان اتفاقية تعاون ضمن فعاليات يوم المخطوط العربي
البلاد (الرياض)
وقّع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية اتفاقية تعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وذلك خلال اللقاء الذي جمع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة المركز، بمعالي المدير العام للمنظمة الدكتور محمد ولد أعمر، بمقر المركز في الرياض، على هامش الاحتفال بيوم المخطوط العربي في دورته الـ 13. وتهدف الاتفاقية إلى توطيد أواصر التعاون بين الجانبين في مجالات المخطوطات والتراث العربي والإسلامي، والعمل المشترك في نشر المعرفة وخدمة الثقافة العربية، إلى جانب تبادل الخبرات والمعلومات في الميادين العلمية والفكرية ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق رسالة الطرفين في حفظ التراث العربي وصونه وتعزيز الوعي بأهميته, وكذلك التعاون بين الطرفين في مجالات متعددة؛ أبرزها تنفيذ البرامج والأنشطة المشتركة التي تُعنى بالمخطوط العربي، من جمعٍ وصيانةٍ وترميمٍ وفهرسةٍ ونشرٍ وإتاحةٍ إلكترونية، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال، وتيسير تبادل المصورات والوثائق والبيانات بين المؤسستين، بما يسهم في تعزيز المحتوى العلمي وتوسيعه. وتشمل الاتفاقية التعاون في إعداد وتنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية وورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة، إلى جانب إصدار المنشورات والدوريات العلمية التي تُعنى بالتراث العربي والإسلامي، وبخاصة المخطوطات والدراسات المتعلقة بها.
واتفق الجانبان على تفعيل العمل المشترك في مجال استخدام التقنيات الحديثة في رقمنة المخطوطات وإتاحتها للباحثين، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال الترميم اليدوي والميكروبيولوجي، بما يعزز استدامة هذا الإرث الحضاري ويحافظ عليه للأجيال القادمة.