لجان المقاومة تعقّب على الممارسات الاستفزازية للإسرائيليين في أمستردام
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أمستردام - صفا
قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن ماجرى من ممارسات استفزازية من قبل الإسرائيليين من مشجعي فريق "مكابي تل أبيب"، يكشف مجدداً أننا أمام كيان ومجمتع صهيوني إرهابي وعنصري وفاشي.
وأضافت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن الاشتباكات وتصدي المواطنين في هولندا للإسرائيليين من مشجعي فريق "مكابي تل ابيب"، تعبر عن الغضب الذي بات يسكن نفوس وعقول وقلوب كافة المواطنين في أوروبا نتيجة الإجرام وحرب الإبادة والمذابح الفظيعة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وشددت لجان المقاومة على أهمية الحراك الجماهيري العالمي لنصرة أهالي قطاع غزة والشعب اللبناني، الذين يتعرضون لحرب إبادة متواصلة موثقة بالصوت والصورة في ظل صمت ونفاق غربي رسمي كبير.
وتابعت: "العالم كله من مشرقه إلى مغربه بشعوبه ومؤسساته وبكل مكوناته، اليوم أمام اختبار إنساني حقيقي تجاه جريمة التطهير العرقي والقتل والإرهاب والإبادة الجماعية في غزة ولبنان".
وأوضحت لجان المقاومة، أنه آن الأوان لهذا الصمت والتخاذل أن ينتهي وأن يوصل الجميع لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة الفاشية، رسالة واضحة بأن شعبينا في فلسطين ولبنان ليسا وحدهما.
اندلعت اشتباكات بين إسرائيليين ومؤيدين لفلسطين في العاصمة الهولندية أمستردام، مساء أمس الخميس، عقب انتهاء مباراة جمعت بين نادي أياكس أمستردام الهولندي بنادي مكابي "تل أبيب" في الدوري الأوروبي، وذلك بعدما مزق مشجعون إسرائيليون العلم الفلسطيني.
تسبب ذلك بردة فعل غاضبة من مؤيدي فلسطين، ما دفعهم للاشتباك مع مشجعي الفريق الإسرائيلي الذين أثاروا الفوضى وأقدموا على تمزيق العلم الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: امستردام لجان المقاومة اسرائيل فلسطين لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
يونيسف: الممارسات الإسرائيلية بمراكز المساعدات تفسر رفض الأمم المتحدة المشاركة في العمل الإنساني
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف كاظم أبو خلف، أن الممارسات الإسرائيلية بمراكز المساعدات تفسر رفض الأمم المتحدة منذ البداية أن تكون جزءا من هذا العمل حتى لو كان إنسانيا ظاهريا، إلا أنه لا يراعي مبادئها وعلى رأسها الإنسانية.
وقال كاظم أبو خلف في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء إن يونيسف عملت بقطاع غزة 40 عاما ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا عملت منذ 75 عاما، لم تقوم خلالها أي من تلك المؤسسات بحمل السلاح أبدا.
وناشد متحدث المنظمة، بضرورة إجراء تحقيق سريع ومستقل فيما تقوم به إسرائيل تجاه الفلسطينيين بمراكز المساعدات، وتحميل المسئول نتائج تلك الممارسات ومحاسبته، مؤكدا أن هذا ما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف أن المؤسسات العاملة في مجال العمل الإنساني بقطاع غزة على تواصل بجميع الأطراف بمن فيها الجانب الإسرائيلي للتنسيق لدخول المساعدات، ففي مارس الماضي توقفت المساعدات ومُنع دخولها لمدة 78 يوما ثم فُتح الباب بشكل جزئي لدخول بعض المساعدات، وأدخلت "يونيسف" وحدها 24 شاحنة ولديها ألف أخرى بانتظار الدخول.
اقرأ أيضاًاليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان
اليونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلاً عاجلاً