هل سيكون جاريد كوشنر ضمن فريق ترمب في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
توقعت مصادر أميركية مطلعة، الجمعة، غياب صهر الرئيس المنتخب دونالد ترمب، جاريد كوشنر، عن تشكيلة الإدارة الجديدة، لكنه قد يقدم المشورة بشأن الشرق الأوسط، حسبما أوردت صحيفة “فاينانشيال تايمز”.
لكن الصحيفة الأميركية قالت نقلا عمن وصفتهم بـ”أشخاص مطلعين” إن كوشنر قد يقدم المشورة بشأن سياسة الشرق الأوسط.
وكان كوشنر مستشاراً كبيراً لترمب خلال فترة ولايته الأخيرة، ولعب دوراً رئيسياً في التفاوض على اتفاقيات أبراهام، التي أسست لعلاقات دبلوماسية بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.
وحافظ كوشنر على علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في منطقة الشرق الأوسط، لكن بحسب المصادر، فإن شخصيتين قيد النظر لتولي منصب كوشنر، هما المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي فيكتوريا كوتس، وميجيل كوريا، وهو لواء متقاعد عمل مع كوشنر وكان ملحقاً دفاعياً أميركياً.
ولعب كوشنر دوراً في وضع خطة ترمب للسلام في الشرق الأوسط، والتي حاولت حل الصراع المستمر منذ عقود، ولكنها تعرضت لانتقادات بسبب دعمها للمطالب الإسرائيلية، بينما فشلت في تلبية التطلعات الفلسطينية لدولة مستقلة.
وكان فريق انتقال ترمب يتطلع إلى الاستعانة بمسؤول كبير في الأمن القومي للعمل على قضايا الشرق الأوسط بمساعدة كوشنر.
كما قام بتجميع قوائم مختصرة لشغل مناصب الأمن القومي العليا في الإدارة المقبلة، إذ من بين المرشحين المحتملين لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي ريتشارد جرينيل، السفير السابق لترمب في ألمانيا، فيما يعد السيناتور بيل هاجرتي، السفير السابق في اليابان، ومستشار الأمن القومي السابق روبرت أوبراين، من المرشحين المحتملين أيضاً.
وكوشنر وزوجته، ابنة ترمب، إيفانكا، شخصيتين محوريتين في إدارة الرئيس السابق ويعيشان في ميامي منذ ترك منصبه.
وأسس كوشنر في عام 2021 صندوق Affinity Partners الاستثماري بقيمة 3 مليارات دولار، والذي يتم تمويله بالكامل تقريباً من قبل مستثمرين من الخارج.
وكانت لجنة المالية بمجلس الشيوخ تحقق في الشركة والرسوم التي تفرضها على العملاء الأجانب، في حين أثار السيناتور الديمقراطي رون وايدن، مخاوف من أن صفقات جمع الأموال والعقارات التي يقوم بها كوشنر “تمنح الحكومات الأجنبية نفوذاً على عائلة ترمب”.
ونفى كوشنر الاتهامات بوجود تضارب في المصالح، قائلاً إن شركته “تلتزم بجميع اللوائح ذات الصلة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية ترامب صهر الرئيس الأمن القومی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هكذا علّق البيت الأبيض على رسالة خامنئي.. وكاتس يتحدث عن اغتياله
علّقت الولايات المتحدة، على رسالة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وذلك في أول ظهور إعلامي له منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي والأمريكي ضد طهران، فيما تحدث وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن محاولة اغتياله.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت تعقيبا على رسالة خامنئي: "شاهدنا فيديو آية الله، وعندما يكون لديك نظام شمولي، عليك أن تحافظ على ماء الوجه".
وأضافت ليفيت أنّه "لا يوجد ما يشير إلى نقل أي يورانيوم مخصب من أي من المواقع الثلاثة في إيران التي استهدفتها الولايات المتحدة في هجمات يوم السبت الماضي".
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إنه لم ترد إليه أي معلومات مخابرات عن أن إيران نقلت أيا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، لحمايته من الضربات الأمريكية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني مطلع الأسبوع.
وشنت قاذفات الجيش الأمريكي هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية خلال مطلع الأسبوع، بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل.
وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب، لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني.
وقال هيجسيث في مؤتمر صحفي اتسم كثيرا بالتعليقات اللاذعة: "لم يرد إلي في إطار معلومات المخابرات التي اطلعت عليها ما يفيد بأن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أم لا".
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "الانتصار على إيران يُتيح فرصاً جديدة لاتفاقيات السلام، ويجب على إسرائيل ألا تُضيعها"، مضيفا أن "هذا الانتصار يتيح فرصة لتوسيع نطاق اتفاقيات السلام بشكل هائل، ونعمل على ذلك بحماسة".
في غضون ذلك، أكد وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أن تل أبيب كانت ستغتال خامنئي، لو تسنى لها ذلك خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.
وذكر كاتس خلال مقابلة مع القناة الـ13 العبرية، أنه "لو كان في مرمى أبصارنا لقضينا عليه"، وذلك في إشارة إلى مرشد إيران الأعلى خامنئي.