عين ليبيا:
2025-06-18@06:13:48 GMT

هل سيكون جاريد كوشنر ضمن فريق ترمب في البيت الأبيض

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

توقعت مصادر أميركية مطلعة، الجمعة، غياب صهر الرئيس المنتخب دونالد ترمب، جاريد كوشنر، عن تشكيلة الإدارة الجديدة، لكنه قد يقدم المشورة بشأن الشرق الأوسط، حسبما أوردت صحيفة “فاينانشيال تايمز”.

لكن الصحيفة الأميركية قالت نقلا عمن وصفتهم بـ”أشخاص مطلعين” إن كوشنر قد يقدم المشورة بشأن سياسة الشرق الأوسط.

وكان كوشنر مستشاراً كبيراً لترمب خلال فترة ولايته الأخيرة، ولعب دوراً رئيسياً في التفاوض على اتفاقيات أبراهام، التي أسست لعلاقات دبلوماسية بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.

وحافظ كوشنر على علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في منطقة الشرق الأوسط، لكن بحسب المصادر، فإن شخصيتين قيد النظر لتولي منصب كوشنر، هما المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي فيكتوريا كوتس، وميجيل كوريا، وهو لواء متقاعد عمل مع كوشنر وكان ملحقاً دفاعياً أميركياً.

ولعب كوشنر دوراً في وضع خطة ترمب للسلام في الشرق الأوسط، والتي حاولت حل الصراع المستمر منذ عقود، ولكنها تعرضت لانتقادات بسبب دعمها للمطالب الإسرائيلية، بينما فشلت في تلبية التطلعات الفلسطينية لدولة مستقلة.

وكان فريق انتقال ترمب يتطلع إلى الاستعانة بمسؤول كبير في الأمن القومي للعمل على قضايا الشرق الأوسط بمساعدة كوشنر.

كما قام بتجميع قوائم مختصرة لشغل مناصب الأمن القومي العليا في الإدارة المقبلة، إذ من بين المرشحين المحتملين لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي ريتشارد جرينيل، السفير السابق لترمب في ألمانيا، فيما يعد السيناتور بيل هاجرتي، السفير السابق في اليابان، ومستشار الأمن القومي السابق روبرت أوبراين، من المرشحين المحتملين أيضاً.

وكوشنر وزوجته، ابنة ترمب، إيفانكا، شخصيتين محوريتين في إدارة الرئيس السابق ويعيشان في ميامي منذ ترك منصبه.

وأسس كوشنر في عام 2021 صندوق Affinity Partners الاستثماري بقيمة 3 مليارات دولار، والذي يتم تمويله بالكامل تقريباً من قبل مستثمرين من الخارج.

وكانت لجنة المالية بمجلس الشيوخ تحقق في الشركة والرسوم التي تفرضها على العملاء الأجانب، في حين أثار السيناتور الديمقراطي رون وايدن، مخاوف من أن صفقات جمع الأموال والعقارات التي يقوم بها كوشنر “تمنح الحكومات الأجنبية نفوذاً على عائلة ترمب”.

ونفى كوشنر الاتهامات بوجود تضارب في المصالح، قائلاً إن شركته “تلتزم بجميع اللوائح ذات الصلة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية ترامب صهر الرئيس الأمن القومی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران

نفى مسؤول بارز في البيت الأبيض أي مشاركة أمريكية في الهجمات التي شنتها إسرائيل على أهداف داخل إيران، وذلك في أعقاب تكثيف الضربات الإسرائيلية ضمن التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب.

وأكد المتحدث الرسمي أليكس بفيفر أن "القوات الأمريكية ليست جزءاً من عمليات الهجوم أو التخطيط لها"، وأن دور واشنطن يقتصر على "مسار دفاعي لحماية مصالحها وأصولها في المنطقة"، بما في ذلك تأمين البعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية ومحطات الدعم اللوجستية .

وفي المقابل، تناول تقرير "تايم" تلميحات إلى أن الولايات المتحدة قد تكون على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية، أو أنها سمَحت بها بشكل غير معلن، إلا أن البيت الأبيض شدد على أن هذا لا يعني تورطًا مباشراً في التخطيط أو التنفيذ، بل بمعنى "الإبلاغ المعروف" المعتاد بين حلفاء ـ مما لا يغيّر حقيقة أن العمليات بقيت كلها تحت مسؤولية إسرائيل.

ويأتي التوضيح الأمريكي بعد تقارير دولية وصفت الضربات بأنها "بالتنسيق"، لكن تصريحات البنتاغون ووزارة الدفاع الأمريكية أكدت أن القوات الأميركية في المنطقة لم تشارك بأي هجوم استباقي على الأراضي الإيرانية، وأن الولايات المتحدة لم تُصدر أوامر من أي نوع بصدد الفور على التنفيذ، مؤكدة أن الأصول الأميركية تتبع “وضعية دفاعية فقط”.

جاء هذا النفي تزامناً مع موافقة ترامب على عدم اغتيال الزعيم الإيراني الأعلى، مما أبرز ما وصفه تحليل خبراء بأنه "تنسيق مرحلي شبه استخباراتي" مع الجانب الإسرائيلي، غير أن النفي الرسمي يترك مجالاً قانونياً وسياسياً لتأكيد عدم انزلاق واشنطن إلى تورط صريح في حرب مفتوحة ضد إيران.

في نفس السياق، يؤكد المسؤولون الأمريكيون أن الكثير من الأنظمة الإقليمية الممتدة من الشرق الأوسط لم تتغير جذرياً؛ وأن الولايات المتحدة لم تستخدم طائراتها أو معداتها لإطلاق أو دعم الهجمات الفعلية، بل اكتفت بدور رصد وتحذير وتأمين، كما دعت مناشدتها لوقف التصعيد عبر القنوات الدبلوماسية.

وبالرغم من تكرار تقارير ترجّح وجود نوع من التنسيق بين واشنطن وتل أبيب، فإن النفي الرسمي يهدف إلى تفادي اتهامات بالتورط العسكري أمام الشارع الأمريكي والكونغرس، إضافة إلى تجنّب تبعات قانونية دولية، مثل سعي بعض أعضاء الكونغرس لسن قيود تشترط تفويضاً مسبقاً لأي عمل عسكري ضد إيران .

ويبدو أن موقف واشنطن اليوم يرتكز على محاولة الحفاظ على توازن دقيق: دعم دبلوماسي وإعلامي لإسرائيل في وجه طهران، من دون الخروج عن سياق الردع الدفاعي وحدود الإجراءات الوقائية، محافِظة على "النأي بالنفس" من العمليات العسكرية المباشرة لكن مع الحفاظ على بلورة خطوط اتصال أمنية استراتيجية مع حلفاء ينتظرون تأكيد الإطار الدقيق لمنطق الردع الأمريكي.

طباعة شارك البيت الأبيض إيران إسرائيل طهران تل أبيب الضربات الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • مصدر: لا صحة لأي تصريحات منسوبة لعدلي منصور عن الأوضاع بالشرق الأوسط
  • مقاتلات أمريكا تهبط على أرض الانحياز .. البيت الأبيض يطير بجناحٍ إسرائيلي
  • ترامب يجتمع مع فريق الأمن القومي بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران
  • البيت الأبيض: القوات الأمريكية في وضعية دفاعية بالشرق الأوسط
  • البيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران
  • بعد تحذير ترامب.. البيت الأبيض يعلق على "انفجارات طهران"
  • ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التصعيد الإيراني الاسرائيلي
  • ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع.. والبيت الأبيض: الوضع في الشرق الأوسط السبب
  • البيت الأبيض: ترامب يعود إلى واشنطن الليلة على خلفية تطورات الشرق الأوسط
  • ترمب يُلمح لتدخل أمريكي من أجل إحلال السلام بين إسرائيل وإيران