مواليد أبراج ينجحون في الحياة الزوجية ويحبون الدفء الأسري.. هل شريكك بينهم؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
عادةً ما يبحث الأشخاص عن شركاء يفضلون الاستقرار العاطفي ويقدرون العلاقات الزوجية ويحترمونها، ووفقاً لعلم الفلك، هناك مواليد بعض الأبراج تتوافق مع هذه الصفة، حيث يسعون دائماً لنجاح علاقاتهم الزوجية ويتسمون بالولاء والالتزام والتفاني، ويفضلون الجو الأسري وقضاء أوقات دافئة مع شركائهم وأولادهم، وفقاً لصحيفة «تايمز» البريطانية.
يتسم مولود برج الثور بالولاء والالتزام ويضع الاستقرار في مقدمة أولوياته، حيث يبقى مخلصاً لشريكه في السراء والضراء، ويفرغ له مساحة كبيرة من يومه. يمكن للشريك الاعتماد على الثور في العلاقات العاطفية، إذ يوفر له الأمان ويدعم شريكه ويظل صبوراً ومتفهماً أمام التحديات. يعبر الثور عن الحب والرعاية من خلال المشاركة والمودة، ويأخذ دور مقدم الرعاية بجدية تامة. وهو يسعى إلى بناء علاقة دائمة وقوية، حيث أن أفعاله تتحدث بوضوح عن مشاعره ويظهر اهتمامه وإخلاصه دائماً.
أصحاب برج السرطانيتمتع مولود برج السرطان بصفات تسهم كثيراً في نجاح علاقته الزوجية، فهو يهتم بشريكه ويخلق جواً داعماً ومرحاً. بفضل ذكائه العاطفي وتعاطفه، يتمكن السرطان من فهم مشاعر واحتياجات شريكه وتوفير الدعم في الأوقات الصعبة. يتسم بالالتزام والإخلاص ويقدر الأمان والاستقرار.
وعادة ما يقع على عاتق برج السرطان تحمل عبء العائلة وإعطاء الأولوية لوحدة الأسرة ويكرس الجهد لخلق بيئة منزلية دافئة، لأنه من الأبراج الأكثر حساسية وعواطفه ومشاعره تكون من القلب وليس العقل كما أنه حنون وطيب وصبور، وأهم شيء عنده خلال تكوين العلاقة هي الثقة والولاء، ويأخذ الأمور على محمل الجد للاستقرار والأمان والراحة في الحب.
مولود برج الجدي معروف بتفانيه في تحمل المسؤولية والالتزام، وهي الصفات التي تعزز استقراره العاطفي وتساعد على نجاح زواجه. يتميز الجدي بالإخلاص والسعي لتحقيق استقرار طويل الأمد، ويرى في شريكه العاطفي شخصاً قيّماً يساعده على التعاون والدعم المتبادل. يستمتع بتوفير بيئة محبة لشريكه ويعبر عن المودة من خلال الإيماءات المدروسة، مما يجعله شريكاً يعتمد عليه في بناء علاقة قوية ومستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أصحاب برج الثور أبراج أصحاب برج السرطان
إقرأ أيضاً:
محكمة ألمانية تحكم على طبيب سوري بالسجن مدى الحياة بتهمة التعذيب وجرائم الحرب
يونيو 16, 2025آخر تحديث: يونيو 16, 2025
المستقلة/- حكمت محكمة ألمانية يوم الاثنين على طبيب سوري بالسجن المؤبد بتهمة التعذيب وجرائم حرب في سوريا، لقتله شخصين وتعذيبه تسعة آخرين بين عامي 2011 و2012.
كما قضت محكمة فرانكفورت الإقليمية العليا بجسامة الذنب، وهو ما يستبعد عمليًا الإفراج المبكر بعد 15 عامًا – كما هو الحال غالبًا في ألمانيا عند الحكم بالسجن المؤبد. وُضع السوري البالغ من العمر 40 عامًا، والذي عُرف باسم علاء م. وفقًا لقواعد الخصوصية الألمانية، قيد الحبس الاحتياطي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وفي حكمه، وصف القاضي كريستوف كولر أفعال المتهم في المستشفى العسكري بمدينة حمص السورية في المراحل الأولى من الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011. وقال إن الطبيب كانت لديه ميول سادية ومارسها أثناء التعذيب.
وقال كولر، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “قبل كل شيء، كان المتهم يستمتع بإيذاء أشخاص الذي يعتقد انهم أدنى منه وأقل قيمة”.
خلال المحاكمة، التي استمرت قرابة ثلاث سنوات ونصف، وصف الضحايا أشدّ الانتهاكات، بما في ذلك الضرب والركل وإشعال الجروح وإحراق أجزاء من الجسم، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).
أكّد كولر أنه لولا رغبة وشجاعة الشهود في مشاركة تفاصيل معاناتهم، لما أمكن توضيح وقائع القضية.
عاش “م.” في ألمانيا لعشر سنوات، وعمل جراحًا للعظام في عدة عيادات، كان آخرها في باد فيلدونجن شمال هيسن. في صيف عام 2020، أُلقي القبض عليه بعد أن تعرّف عليه بعض ضحاياه من فيلم وثائقي تلفزيوني عن حمص، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).
يُزعم أن الطبيب عذب سجناء يُعتبرون جزءًا من معارضة الديكتاتور السوري السابق بشار الأسد. بدأت محاكمته في يناير/كانون الثاني 2022.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن علاء م. نفى التهم الموجهة إليه خلال المحاكمة، مدعيًا أنه كان ضحية مؤامرة. ولم يُصدر الحكم النهائي بعد.