محافظ القاهرة: نقاشات المنتدى الحضري تشكل خريطة طريق لحياة حضارية عالمية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إن اليوم هو ختام المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، ووفقًا للإحصائيات، تجمع في القاهرة أكثر من 37 ألف مشارك من 182 دولة حول العالم.
وأضاف «صابر» خلال مؤتمر ختام المنتدى الحضري العالمي الذي نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن عدد المشاركين من الوزراء ونوابهم بلغ 60، إلى جانب 50 محافظًا وأكثر من 60 متحدثًا ومشاركًا في الجلسات التي تناولت الإجراءات المحلية من أجل مدن ومجتمعات مستدامة وجرى تبادل الرؤى والأفكار والخبرات، حول التحديات الحقيقية وكيفية إيجاد حلول عملية لها.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن الندوات أسفرت عن العديد من النقاشات الإيجابية التي ستشكل خريطة طريق لحياة حضارية للمواطنين حول العالم.
وتابع قائلاً: «تشرفت القاهرة باستضافة هذا المنتدى الكبير، لتقديم نموذج عالمي لمدينة حضارية عريقة أُسِّست في عام 1955، حافظت على عراقتها ونجحت في مواجهة العديد من التحديات المتراكمة من خلال التطوير والتحديث في مختلف المجالات».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالية المحافظة حضارية للمواطنين محافظة التحديات المنتدى الحضري العالمي المنتدى الحضری محافظ القاهرة محافظ ا
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم العلاجية
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في القطاع تُستهدف بشكل مباشر ومتكرر أثناء محاولاتها إنقاذ المصابين والجرحى، خاصة في المناطق المتضررة جراء القصف الإسرائيلي.
وأوضح أبو عفش، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا النمط من الاستهداف يحدث بشكل ممنهج، حيث يُقصف الموقع مرة أولى، ثم يُقصف مرة ثانية بعد وصول المسعفين لإنقاذ الجرحى، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم الطبية.
أشار «أبو عفش» إلى أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني لا تسلم من القصف، مشددًا على أن هناك مئات الحوادث التي تم فيها استهداف هذه المركبات أثناء أداء مهامها الإنسانية، لافتا إلى أن آخر هذه الحوادث كانت في منطقة الكرامة شمال غزة، حيث تم استهداف 3 سيارات إسعاف كانت تنقل الجرحى، ما أدى إلى استشهاد طواقم طبية بالكامل كانت بداخلها.
وأكد مدير الجمعية أن هناك مناطق كاملة داخل غزة لا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليها بسبب شدة العمليات العسكرية، خاصة في المناطق الشرقية مثل حي الشجاعية ومنطقة التفاح.
مساعدات طبية أو إنسانيةوأضاف أن هذه المناطق تضم أعدادًا كبيرة من المحاصرين الذين لا تصل إليهم أي مساعدات طبية أو إنسانية، في ظل رفض الاحتلال السماح بدخول سيارات الإسعاف أو تنسيق مرورها حتى من خلال الصليب الأحمر الدولي.
ولفت «أبو عفش» إلى أن 85% من مدينة غزة حاليًا تخضع للعمليات العسكرية المباشرة، مما يجعل من التنقل داخل المدينة خطرًا كبيرًا، سواء للمواطنين أو للأطقم الطبية، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يهدد حياة آلاف الجرحى والمصابين الذين لا يستطيعون الوصول لأي شكل من أشكال الرعاية الصحية.