قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تتعرض لحملة شرسة من الشائعات والأخبار الكاذبة، وطوال الوقت هناك من يُروج شائعات الغرض منها تشويه صورة مؤسسات الدولة المصرية، والتقليل من حجم الجهود، وفى نفس الوقت التقليل من دور مصر المحوري فى المنطقة، ودورها التاريخي فى دعم القضية الفلسطينية.

دعم القضية الفلسطينية

وأوضح «القطامي»، في بيان، أن مصر لها دور تاريخي فى دعم القضية الفلسطينية، ولم ولن تتخلى عنه ابدا، وهناك مساعي طوال الوقت لوقف آلة الحرب التي يقودها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، وانضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة بشأن وقف تصدير الأسلحة لدولة الاحتلال، ومن قبل إدانة كل ما يجرى منذ احداص الـ7 من أكتوبر عام 2023 يؤكد للجميع أن مصر تتبنى القضية الفلسطينية، ليس مجرد دفاع ولكنها قضيتها الأولى.

وأشار «القطامي»، إلى أن مصر لها أيضا دور محوري فى المنطقة بالكامل، وهناك جهود طوال الوقت وتحذيرات من اتساع رقعة الصراع جراء الحلول العسكرية التى لم ولن تكون أبدا السبيل لعودة الاستقرار للمنطقة، ومن ثم هناك من يحاول التقليل من هذا الدور من خلال كم من الشائعات والأخبار الكاذبة، ولكن العالم أجمع يعلم الدور التاريخي والمحوري والريادي للدولة المصرية فى المنطقة بالكامل، وأن مصر رمانة الميزان للمنطقة.

الجمهورية الجديدة

وأضاف النائب عمرو القطامي، أن مصر فى ظل هذا الكم من التحديات الخارجية، والجيوسياسية والتحديات الداخلية استطاعت أن تُعيد بناء مؤسساتها بالكامل، ووضعت قدمها على طريق التنمية وقطعت فيه أشواطا كبيرة، لدعم وإرساء قواعد الجمهورية الجديدة، وهذا النجاح لا يرضى البعض، ولهذا نجدهم يروجون شائعات وأفشل مخطط قوى الشر ضد الدولة المصرية، قائلا: «في الحقيقة وعى المصريين سيظل الحائط الصلب الذي تتحطم عليه صخرة الشائعات والأكاذيب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعم القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية الجمهورية الجديدة الجماعة الإرهابية القضیة الفلسطینیة أن مصر

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: الاحتلال إلى زوال والدولة الفلسطينية حتمية تاريخية

أكّد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية تمرّ بأصعب لحظاتها في ظل حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مدى عامين كاملين، مستهدفاً محو المجتمع الفلسطيني وإغلاق أفق إقامة الدولة المستقلة.

وقال أبو الغيط، خلال كلمة بالفعالية المركزية التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمناسبة (يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني)، إن العالم شهد خلال العامين الماضيين سقوط الأقنعة عن وجه الاحتلال، الذي ظهر – بحسب تعبيره – في «أبشع صوره الإجرامية»، معتبراً أن الاحتلال في جوهره «فعل لا أخلاقي» لا يمكن استمراره إلا عبر «أقصى درجات القتل والتدمير والتجويع»، وحتى باستهداف الأطفال الذين فقدوا حياتهم ومدارسهم وعائلاتهم، متنقلين بين أطلال تشهد على «وحشية مطلقة».

وأشار الأمين العام إلى أن بطولة الشعب الفلسطيني برزت خلال هذه المحنة، كما اتضحت عزلة إسرائيل عالمياً «بصورة غير مسبوقة»، حتى بين حلفائها التاريخيين.

وأضاف أن "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الذي أقرته الأمم المتحدة، هو مناسبة لتجديد التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وواجب دعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع نحو إقامة دولته المستقلة.

وأوضح أبو الغيط أن معاناة الفلسطينيين ازدادت حدة في العامين الأخيرين، ليس فقط في غزة، بل أيضاً في الضفة الغربية التي شهدت توسعاً استيطانياً قياسياً، وتدمير مخيمات وتهجير آلاف الفلسطينيين، إلى جانب تصاعد الهجمات الإرهابية للمستوطنين بمستويات هي الأعلى منذ 20 عاماً، وفق ما وثقته الأمم المتحدة. كما استُشهد أكثر من ألف فلسطيني في الضفة، واعتُقل عشرات الآلاف، بينهم نحو تسعة آلاف يقبعون في سجون الاحتلال.

وأكد الأمين العام أن مشروع الدولة الفلسطينية لم يمت رغم قسوة الظروف، لافتاً إلى أن الاعترافات الدولية بفلسطين بلغت 157 دولة، بينها دول لعبت أدواراً تاريخية سلبية في إنشاء إسرائيل، ما يدل – حسب قوله – على أن «حركة التاريخ تتجه نحو الدولة الفلسطينية وليس نحو استدامة الاحتلال».

وتطرق أبو الغيط إلى التطورات السياسية الأخيرة، مشيراً إلى أن "إعلان نيويورك" الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025 رسم مساراً واضحاً نحو الدولة الفلسطينية، ثم جاءت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذات العشرين نقطة، مع جهود وساطة مصر وقطر وتركيا، لتقود إلى وقف إطلاق النار في غزة. وأعقب ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتمد خطة السلام وأقرّ إنشاء قوة دولية مؤقتة في غزة.

ورأى أن هذا القرار يشكل مرحلة مفصلية تتطلب عملاً مكثفاً لتنفيذ عناصره، بما يضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإدخال المساعدات بلا عوائق، وبدء إعادة الإعمار، مشدداً على أن الهدف الأساسي هو «دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وإفشال مخططات التهجير».

وأكد أن الاحتلال لن ينجح في فصل الضفة عن غزة، فهما «الإقليم الواحد للدولة الفلسطينية»، وأن منظمة التحرير الفلسطينية ستظل «الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني» وصاحبة الولاية في الإدارة عبر السلطة الفلسطينية.

وختم أبو الغيط بالتأكيد على أن المشروع الوطني الفلسطيني يستند إلى «ظهير عربي صلب ودعم دولي واسع»، وأن الاحتلال «إلى زوال مهما طال بطشه»، وأن الدولة الفلسطينية ستقوم لأنها «الحل العادل والدائم الوحيد» لإحلال السلام الشامل في المنطقة.

طباعة شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الاحتلال الشعب الفلسطيني جامعة الدول العربية

مقالات مشابهة

  • ما جذور مخطط إي 1 الاستيطاني.. وكيف يهدد مستقبل الدولة الفلسطينية؟
  • الدولة الفلسطينية استحقاق دولي وتاريخي
  • برلماني: مصر لن تسمح بتغييب القضية الفلسطينية.. وخطاب الرئيس وثيقة حق للتاريخ
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي لفلسطين يؤكد أن القضية ستظل في صدارة أولويات الدولة المصرية
  • محسب: خطاب الرئيس وثيقة سياسية تؤكد جوهر الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية 
  • أبو الغيط: الاحتلال إلى زوال والدولة الفلسطينية حتمية تاريخية
  • في يومها العالمي.. حماة الوطن: مصر ستظل صاحبة الدور الأعمق والأصدق في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • مصر تؤكد أن الدولة الفلسطينية المستقلة "استحقاق تاريخي"
  • «أبو العينين» يعلن إرسال برقية تقدير للرئيس السيسي تقديراً لجهوده الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية
  • ممثل فلسطين: مصر بقيادة الرئيس السيسي دعمت القضية الفلسطينية شعبيا وبرلمانيا ورسميا