تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستضيف العاصمة السعودية الرياض غدا الأحد الاجتماع الوزارى التحضيرى للقمة العربية والإسلامية غير العادية، والذى يرأسه الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة وبمشاركة كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكى لبحث استمرار العدوان الإسرائيلى على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع الراهنة فى المنطقة

ويشارك بالحضور وزراء خارجية الدول العربية والاسلامية وذلك للتوافق حول مشروع البيان الختامى للقمة عن الموقف العربى والاسلامى الجماعى الموحد بشأن ما يشهده قطاع غزة والأراضى الفلسطينية ولبنان من تطورات فى ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان  ومناقشة مشروع البيان الختامى الذي سيرفع للقمة للنظر فى إقراره ليمثل موقفًا جماعيا موحدا معبرا عن الإرادة العربية والإسلامية المشتركة.


ونرصد أبرز المعلومات عن القمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض الأثنين المقبل:

- دعت وزارة الخارجية السعودية إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في السعودية بتاريخ ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

- وفقاً لبيان وزارة الخارجية السعودية فإن المملكة في إطار متابعتها لتطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية المحتلة واتساع ذلك ليشمل الجمهورية اللبنانية في محاولة للمساس بسيادتها وسلامة أراضيها والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها تؤكد مجدداً إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية.

- امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض بتاريخ ١١ نوفمبر ٢٠٢٣ فإن السعودية تدعو لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ  ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

- تأتي القمة استكمالاً للجهود الكبيرة التي بذلت منذ عقد القمة الأولى وما تمخض عنها من لجنة وزارية مشتركة بذلت جهودا دبلوماسية لوقف الحرب والدفع نحو حل شامل للقضية الفلسطينية.

- القمة المرتقبة ستطالب المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وتفعيل حل الدولتين بما في ذلك دعوة الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى الإسراع في ذلك

- القمة السابقة التي عقدت في الرياض بحضور رؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية قررت تكليف وزراء خارجية السعودية بصفتها رئيسة القمة العربية والإسلامية، وكل من الأردن، ومصر، وقطر، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا، وفلسطين، والأمينين العامين للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بدء تحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة

- ونص قرار قمة الرياض 2023 على تكليف الأمانتين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بإنشاء وحدتي رصد إعلامي لتوثيق كل جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني إضافة إلى إنشاء وحدتي رصد قانونيتين متخصصتين لتوثيق الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي وإعداد مرافعات قانونية حول جميع انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني تمهيداً لتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية

- كما تضمنت قرارات القمة رفض توصيف الحرب الانتقامية بأنها دفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة

-  كما دعت لكسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية

- أكدت الرفض الكامل والمطلق والتصدي الجماعي لأي محاولات للنقل الجبري الفردي أو الجماعي أو التهجير القسري أو النفي أو الترحيل للشعب الفلسطيني سواء داخل قطاع غزة أو الضفة الغربية أو خارج أراضيه لأي وجهة أخرى أيا كانت بِعد ذلك خطا أحمر وجريمة حرب
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرياض السعودية القمة العربية والإسلامية استمرار العدوان الإسرائیلی على الأراضی الفلسطینیة العربیة والإسلامیة الأوضاع الراهنة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

الخديعة الامريكية في المفاوضات النووية ماهي خسارة ايران التي لايمكن تعويضها

بقلم : اللا منتمي عباس الزيدي ..

مرارا حاولت ايران الهروب الى الامام  من الحرب وفي نهاية المطاف  سيتم العدوان عليها
هل ستعود ايران بخفي حنين من المفاوضات
اذن مالغاية منها …؟؟؟

اولا_ قد نخطاء وقد نصيب ولكن مع وجود المعطيات نكون اقرب الى الحقيقة •
سنوات وايران تحاول التخلص من العقوبات وترحل المواجهة والحرب مع اعدائها وتدخل في مفاوضات ثم اخرى  من غير جدوى ولا فائدة والعدو يلعب على عامل الوقت و يراهن على استنزافها  والعبث في امنها الداخلي وقد  وصل العدو الى مديات خطيرة منها استفزازها في اغتيال الشهيد قاسم سليماني وتحديها في اغتيال الشهيدين رئيسي وعبد اللهيان وان انكرت ايران ذلك ثم اذلالها في اغتيال  الشهيد اسماعيل هنية في عقر دارها  ثم يرفع العدو سقف  تهديداته ليقوم بتهديدها في اغتيال مستويات قيادية  اعلى داخل ايران ربما تصل الى مستوى السادة المراجع  ومع ذك لم ترد ايران ردا مباشرا او غير مباشر تضع من خلاله تحذيرا لاعدائها الامر الذي انفتحت شهية العدو وشراهته وشجعته ليسلبها بعد ذلك اهم  واثمن اوراقها حيث فقدت سوريا وما ادراك ماسوريا وفقدت لبنان الذي لايقل اهمية عن سوريا مع اغتيال قائد لم تنجب بطون الغرب مثله في العصر الراهن سماحة الشهيد  السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ومع ذلك لم نلاحظ ردا شافيا يوازي عشر مافقدناه علما  على المدى القريب جدا ستفقد العراق واعتقد ان الانتخابات العراقية المقبلة  ستكون واحدة من نتائجها تصفيير للوجود الايراني في العراق على كافة المستويات والاصعدة وبرغبة  كثير من الكتل السياسية الشيعية  المحسوبة على ايران والتي اعتاشت عليها لسنوات  قبل غيرها  من الكتل الاخرى  مع تذويب للحشد والمقاومة
اما اليمن فقد توكل على الله وشق طريق الصعاب وقد اعدت له سيناريوهات مرعبة هو قادر على تجاوزها باذن الله
ثانيا الموضوع لايتعلق بالملف النووي فقط فان امريكا واسرائيل متاكدة الى درجة  اليقين من سلمية البرنامج النووي  وهما  أعلم من  غيرهما بمدى التزام المؤسسات والحكومة  الايرانية بفتوى السيد  الولي الفقيه الخاصة  بحرمة السلاح النووي بل ان الموضوع يتعلق بشئ اخر يتمثل  برغبة دول الخليج  ليس فقط  للقضاء على النظام السياسي  في ايران بل للقضاء على الشيعة في المنطقة والعالم   لان الشيعة هم الوحيدون في العالم الذين يقفون بالضد من الدين الجديد ( الإبراهيمية ) وكل الاموال( المليارات )  التي دفعتها دول الخليج الى امريكا واسرائيل   لاجل هذا الهدف لكن بشرط جديد هو اذلال ايران قبل القضاء على نظامها السياسي  والقضاء على الشيعة في المنطقة وهذا ما كشف عنه ترامب في زيارته الاخيرة للخليج ومع كل ذلك لازالت ايران  تتامل الخير من  دول الخليج ثالثاماهي اوراق الضغط التي تواجه ايران ؟؟؟
1_ بالاضافة الى امريكا واسرائيل فان الاتحاد الاوربي بداء يصعد من مواقفه بالضد من ايران حيال المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي
2_ الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الاخرى  اخذت مواقفها تتماهى مع توجهات اسرائيل حيال البرنامج النووي الايراني مما يعطي مساحة واسعة من المناورة  لامريكا لغرض التملص من كل تعهداتها لايران  وفي ذات الوقت تمنح اسرائيل ضوء اخضر غير مباشر لاستهداف ايران عسكريا 
3_ حزمة العقوبات الصارمة
4_ عملية الاستهداف والاستزاف  المستمرة على شيعة المنطقة
5_ العمل العسكري والعدوان الاسرائيلي على ايران
وهذا العدوان لن يقتصر على ايران فقط بل سوف يشمل لبنان والعراق في اطار سيناريو بداء التحظير له والاعلان عنه من قبل اسرائيل بما فيه الاجتياح البري الى لبنان
رابعااين تكمن خديعة ترامب ؟؟؟ 1 استطاعت  واشنطن تحديدا من ترويض ايران بالقدر الذي سمح لاسرائيل بالقضاء على اهم  حلفاء ايران ( سوريا ولبنان) وتحييد العراق
2_ منحت امريكا غطاءا لاسرائيل لارتكاب كل جرائمها في غزة وسوريا ولبنان واليمن
3_  بتلك الطريقة ضمنت امريكا تجنبها لاي مواجهة محتملة  مع ايران او اي ردة فعل ايرانية  ممكن ان تلحق بها الخسائر
4_ بطريقة دراماتيكية وضمن سياق الاحداث فوضت اسرائيل بالعدوان  على ايران لتمارس الضغط (مفاوضات تحت التهديد ) دون ان يلحق امريكا اي ضرر بمعنى ان امريكا  تفاوض واسرائيل تهدد 5 سحبت اقوى ورقة من يد ايران تتمثل بتهديد  منشآت النفط في الخليج  او منع تصدير النفط من المنطقة وعليكم تقدير مدى الازنات التي ستحدث في عموم العالم خاصة اوريا وبذلك ضمنت واشنطن  تدفق النفط والغاز حتى في حالة  غلق مضيق هرمز  في حالتي  العدوان الاسرائيلي على ايران او من عدمه
خامسا_ هل  ستعود ايران بخفي حنين من المفاوضات
اعتقد جازما ان ايران لن تحصل على اي شي من تلك المفاوضات  حتى لو سلمنا انها قبلت بكل الشروط ( تقليل نسبة التخصيب او تسليم ماتمتلكه من يورانيم منضب ) بل حتى لو قامت بتفكيك  مفاعلاتها النووية سوف لن تحصل على شي ومع ذلك سوف يتم العدوان عليها وهذا مايريده االعدو _ الاذلال قبل العدوان
اما بخصوص الغاية  من الذهاب الى المفاوضات  فاعتقد انها واضحة للكثير من المراقبين والتي تتمثل بارضاء الاصلاحيين وايضا لكشف  النفاق الامريكي للراي العام المحلي خاصتها وايضا الراي العام العالمي لذلك نرى تاكيد السيد القائد على رفع الجهوزية والاستعداد للمواجهة دون الاعتماد على المفاوضات  ومنذ البداية قلنا  لاخلاص لايران سوى بالسلاح النووي تفرضه كواقع حال  كما فعلت كوريا 
سادساالسقف الزمني حسب القراءات والتوقعات ربما يكون العدوان الاسرائيلي في  الشهر السابع او ما بعده نعم قد نصيب وقد نخطاء  ولله الامر من قبل ومن بعد
فانتظروا _ اني معكم  من  المنتظرين

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: نؤكد رفض مصر محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • وزير الخارجية: مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة بنين
  • انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا
  • كفى نفاقا.. أنه وقت العمل لوقف الإبادة الجماعية
  • الأردن يرحب بالبيان المشترك الصادر عن مصر وقطر
  • وزير الخارجية يؤكد لـ «مبعوث الرئيس الأمريكي» الأهمية البالغة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
  • أبو الغيط: اجتماع اللجنة العربية مع القيادة الفلسطينية كشف مواقف جديدة وإيجابية
  • الخديعة الامريكية في المفاوضات النووية ماهي خسارة ايران التي لايمكن تعويضها
  • عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس