قيادي تركماني يفند ادعاءات المظلومية: للتركمان مناصب في كركوك والقسمة عادلة- عاجل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
أكد مسؤول محور الشمال في منظمة بدر محمد مهدي البياتي، اليوم السبت (9 تشرين الثاني 2024)، أن كركوك تقترب مما اسماها القسمة العادلة بين مكوناتها.
وقال البياتي لـ"بغداد اليوم"، إن "التركمان مشاركون فعليا في حكومة كركوك وحصلوا على منصب نائب المحافظ وأحد معاونيه بالإضافة الى أن بقية المكونات الاخرى من العرب والكرد موجودون".
وأضاف البياتي المنحدر من القومية التركمانية، أن "التركمان حدد لهم منصب نائب رئيس مجلس كركوك بانتظار ترشيح شخصية له"، مؤكدا، أن "حزبا واحدا من التركمان لم يشترك وهو يبدي اعتراضا على كل النتائج، وهو منقسم في الداخل بين من اشترك ومن لايزال يعارض".
وأشار الى أن "شراكة التركمان اذا ما تم احصاء جميع المناصب في السنوات الماضية، ستكون أقرب الى قسمة عادلة لكل مكوناتها ونتوقع أن يتم منحهم منصب مستشار أو اثنين في الحكومة المحلية".
واختتم تصريحه بالإشارة الى أنه "بذلك تكون الصورة أكثر وضوحا وتعطي طمأنينة أكبر في خلق مشاركة بالقرار والعمل مع بقية المكونات التي تشكل نسيج كركوك".
ومنذ اليوم الأول، لتشكيل حكومة كركوك المحلية، رفضت قائمة جبهة تركمان العراق توزيع المناصب في كركوك .
وقالت في بيان لها: "يعلم الجميع حساسية محافظة كركوك وحتمية العمل باتجاه استمرار الامن والشعور بالرضا في هذه المحافظة، ومن هذا المنطلق كان تأسيس تحالف ادارة كركوك برئاسة رئيس الوزراء لغرض افساح المجال لمشاركة جميع الكتل السياسية الفائزة في هذا التحالف والحيلولة دون تفرد اي طرف بأي قرار من شأنه ان يزعزع الاستقرار المجتمعي في كركوك.
ولاحقا، أعلنت جبهة تركمان العراق، اعتراضها على انتخاب ياوز حميد نائبا لمحافظ كركوك، فيما اعتبرته "ضربة في الصميم لروح التعايش السلمي في كركوك".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدخل على خط أزمة تمويل الرواتب بين بغداد وأربيل
الاقتصاد نيوز - بغداد
دعت وزارة الخارجية الأميركية، الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان إلى الالتزام بالمدفوعات المالية المنصوص عليها في الدستور العراقي، والعمل على تسوية الخلافات بينهما من خلال الحوار البنّاء.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إن "حل قضية الرواتب بسرعة يبعث برسالة مفادها أن العراق يضع مصالح شعبه في المقام الأول، ويخلق بيئة جاذبة للاستثمار"، مشيراً إلى أن "ذلك سيشكل أيضاً إشارة إيجابية بشأن إمكانية إعادة فتح خط أنابيب العراق - تركيا".
وأكد أن "دعم الولايات المتحدة لإقليم كردستان يشكل عنصرًا أساسيًا في علاقتها مع العراق"، مشيرًا إلى أن "وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو استضاف مؤخرًا رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، وتحدث أيضًا مع رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، حيث جرى التأكيد على أهمية استمرار التعاون من أجل تعزيز الاستقرار والازدهار في العراق والمنطقة".
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه ملف رواتب موظفي إقليم كوردستان أزمة جديدة، إثر إعلان وزارة المالية الاتحادية وقف تمويل رواتب شهر أيار/مايو 2025، بسبب ما وصفته بتجاوز الإقليم لحصته في الموازنة وعدم التزامه بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية.
ووقعت أربيل مؤخرا اتفاقيتين مع شركتين أميركيتين بقيمة تتجاوز 110 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وهو ما أثار انتقادات في بغداد التي اعتبرت ذلك تجاوزاً لصلاحياتها السيادية، فيما تراه أربيل جزءاً من خطتها للإصلاح الاقتصادي وتنمية مواردها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام