روسيا تستهدف منشآت الطاقة والبنية التحتية لمطارات عسكرية أوكرانية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن سلاح الجو الروسي استهدف منشآت الطاقة والبنية التحتية لمطارات عسكرية تابعة للقوات الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع في بيان صادر عنها، إن وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية قامت بتحسين تموضعها التكتيكي.
وأضاف البيان أن هذه الوحدات استهدفت تشكيلات لواء المشاة الآلي 58 التابع للقوات الأوكرانية، واللواء البحري 37، ولواء الدفاع الأرضي 128 في مناطق مختلفة في مقاطعة دونيتسك.
وأشار البيان إلى أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت نحو 125 عسكريًا، و3 مركبات قتالية مدرعة، و3 سيارات، ومدفعا بولنديا ذاتي الدفع عيار 155 ملم من طراز "كراب"، ومحطة حرب إلكترونية "إنكلاف-إن"، بالإضافة إلى تدمير مستودع ذخيرة ميداني ومستودع للوقود، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وأضاف أن وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" الروسية، استهدفت تجمعات القوى البشرية، ومعدات للواءين الميكانيكيين 31 و128 التابعيين للقوات الأوكرانية في مناطق مالايا توكماشكا، ويوركوفكا في مقاطعة زابوريجيا.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 75 عسكريًا، و5 مركبات، وعدة مدافع هاوتزر مختلفة العيارات، وتم تدمير مستودعين للذخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية سلاح الجو الروسي الطاقة
إقرأ أيضاً:
موسكو تشن هجمات جديدة على مدن أوكرانية واستمرار تعثر المحادثات السياسية
البلاد (موسكو)
واصلت القوات الروسية تصعيدها العسكري في أوكرانيا، حيث شنت غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مدن، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في منطقة خيرسون جنوب البلاد، بحسب ما أعلنته السلطات المحلية صباح الخميس. وأكد حاكم المنطقة، أوليكساندر بروكودين، أن غارة روسية استهدفت قرية تافريسكي، ما أدى إلى سقوط ضحايا. كما أصابت قنابل موجهة مبنى سكنياً، ما أسفر عن إصابة رجل يبلغ من العمر 34 عاماً داخل شقته.
وفي نفس السياق، أشارت تقارير محلية إلى إصابة امرأة سبعينية بجروح جراء غارات ليلية استهدفت منطقة كورابيلني في خيرسون. وتتعرّض المدن الأوكرانية لقصف روسي شبه يومي، بينما تواصل القوات الروسية تحقيق تقدم ميداني في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط 50 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، تم اعتراضها فوق عدة مناطق، أبرزها مقاطعات كورسك، روستوف، بريانسك، بيلغورود، موسكو، والقرم.
دبلوماسياً، لا تزال المحادثات السياسية متوقفة، رغم الضغوط المستمرة التي تمارسها الولايات المتحدة لدفع الطرفين نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتتمسك روسيا بمطالبها، التي تتضمن اعتراف أوكرانيا بسيادتها على أربع مناطق محتلة، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، وهو ما تعتبره كييف غير مقبول.
في سياق متصل، وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفاقية مع مجلس أوروبا لإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة المسؤولين عن “جريمة العدوان ضد أوكرانيا”، في خطوة تعكس تمسك أوكرانيا بمحاسبة المسؤولين عن الحرب.