خبير قانوني يكشف تفاصيل وفاة طفل بسبب الإهمال في مستشفى بالتجمع الخامس
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشف المستشار هيثم بسام، الخبير القانوني، عن تفاصيل واقعة إهمال طبي خطيرة في أحد مستشفيات التجمع الخامس انتهت بوفاة طفل عمره لا يتجاوز الخمس سنوات.
وقال «بسام»، خلال برنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، إن هناك طفلا صغيرا ارتفعت درجة حرارته، فذهبت والدته إلى مستشفى متخصص في علاج الأطفال، فكشف الطبيب عليه وبدون أي فحوصات أو عمل تحاليل مناسبة، قرر إعطاء الطفل مضاد حيوي، وطالب الممرض بإعداد اختبار حساسية للطفل، وبعد خمس دقائق حدث احمرار في ذراع الطفل.
ولفت إلى أن الممرض أبلغ الطبيب بأن الطفل يعاني من حساسية من هذا النوع من المضاد الحيوي، ورغم ذلك قرر الطبيب إعطاء الطفل حقنة المضاد الحيوي، وبعد إعطاء الطفل الحقنة بخمس دقائق تعرض الطفل لبعض الأعراض مثل خروج «رغاوي» من الفم، وبعد ذلك توفى الطفل.
وأشار إلى أنه عندما علم بهذه القضية، استحضره فيلم الفنان أحمد زكي في فيلم «ضد الحكومة»، وتبنى هذه القضية بدون أي قصد إلا وجه الله رب العالمين، معقبًا: «من المسؤول عن وفاة الطفل؟، أين أجهزة الإنعاش؟، أين الحقن اللازمة؟».
اقرأ أيضاًالتحقيق في وفاة طفل بسبب جرعة تخدير زائدة داخل مستشفى خاص بالإسكندرية
اليوم.. محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
«موت أيوب كشف المستور».. غلق المستشفى المتسبب في وفاة طفل بالإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخبير القانوني وفاة طفل بسبب الإهمال وفاة طفل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للأم إعطاء الزكاة لابنها لتعينه على ظروف الحياة؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز للأم إعطاء زكاتها لابنها لتعينه على ظروف الحياة؟
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "هل يجوز للأم أن تعطى زكاتها لابنها لتعينه على ظروف الحياة؟".
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر بث مباشر سابق لدار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على فيس بوك عن السؤال قائلا: إنه يجوز للأم أن تعطى زكاتها لابنها لأنها ليست مكلفة بالنفقة عليه.
هل يجوز إعطاء زكاة مالي كلها للأقارب؟
قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجوز إخراج الزكاة كلها أو بعضها للأقارب، ما عدا الأصول والفروع؛ كالأب والجد وإن علا، والابن وابن الابن وإن نزل إذا كانوا من مستحقي الزكاة ويندرجون تحت صنف من أصناف مخارج الزكاة المذكورين في قوله تعالى: ﴿إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم﴾ [التوبة: 60]، بل إخراجها للمستحقين من الأقارب أولى؛ لأنها صدقة وصلة كما جاء في الحديث الشريف: «الصدقة على المسكين صدقة، والصدقة على ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة» رواه الإمام أحمد في "مسنده" والترمذي والنسائي وابن ماجه في "سننهم" من حديث سلمان بن عامر رضي الله عنه.
من لا تجب عليهم زكاة الفطر
وفي ذات السياق، كشفت دار الإفتاء المصرية عن ثلاث فئات مستثناة من أداء زكاة الفطر، وهي: الفقير الذي لا يملك قوت يومه، الجنين إذا لم يولد قبل مغرب ليلة العيد، الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان.
وأكدت الإفتاء أن زكاة الفطر تخرج للفقراء والمساكين، وكذلك باقي المصارف الثمانية التي ذكرها الله تعالى في آية مصارف الزكاة، قال تعالى: ﴿إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم﴾ [التوبة: 60].