مزرعة السهيلي بالمضيبي تبدأ حصاد 700 طن من محصول البطيخ الجح
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بدأت مزرعة السهيلي بولاية المضيبي أمس حصاد وتصدير أكثر من 700 طن من محصول البطيخ المسمى محليا "الجح" إلى السوق المحلي وعدد من دول الخليج العربية وقال المهندس سعيد بن سلطان الحبسي مدير دائرة الثروة الزراعة وموارد المياه بالمضيبي: لكل محصول موسم متعارف عليه فزراعة محصول الجح محصول صيفي وزراعته بهذه الفترة يعتبر نجاحا ملفتا للنظر لما له من تحديات لكونه خارج موسمه المعروف ويطلق عليه عملية مد موسم.
وأضاف مدير دائرة الثروة الزراعة وموارد المياه بالمضيبي: بسبب وفرة المياه من جراء الهطولات المطرية خلال الفترة الماضية ومن خلال متابعة المختصين بدائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بالمضيبي يتبين توجه عدد من المزارعين إلى استثمار مزارعهم بعد انقطاع بسبب الجفاف مما يبرز حاجة وجود سدود تغذية جوفية لتحقيق الاستدامة المائية ومن المزارع التي تم زراعتها وبشكل تجاري مزرعة محمد بن حمود الجابري بقرية السهيلي حيث تم زراعة محصول الجح صنف "سيمنس دلتا" والمعروف عنه طعمه الرائع وقابليته للنقل والتخزين ويتم تسويق المنتج بالأسواق المحلية للولاية والأسواق المجاورة لدول مجلس التعاون الخليجية.
وأوضح الفضل بن محمد الجابري رئيس جمعية المزارعين بشمال الشرقية صاحب المشروع بأن مساحة الأرض المزروعة من هذا المحصول عالي الجودة بلغت حوالي 20 فدانا، وأضاف الجابري بأن محصول الحج يتم إنتاجه في هذه الفترة لأول مرة حيث من المعروف بأن إنتاج الجح يكون عادة خلال شهر مارس من كل عام وذلك بسبب طبيعة وجودة البذور المستخدمة.
وبيّن الحبسي أن زراعة المحصول تمت في نهاية شهر أغسطس ويتم حصاده خلال هذه الفترة والحقيقة بأن الاهتمام بالزراعة هي وراء نجاح زراعة المحصول خاصة الآفات الزراعية حيث نواجه مشكلة في هذا الجانب والصنف الحالي الذي نقوم بإنتاجه حاليا زراعته صعبة وهو صنف زراعي يتحمل التصدير وهو صنف "دلتا" وهو المطلوب حاليا في الأسواق سواء المحلية أو الخليجية والحقيقة نحن نغطي السوق المحلي الخارجي من هذا المحصول والحقيقة لم نقم بزراعة هذا المحصول من عام 2011م بسبب شح المياه في تلك الفترة وهو الأمر في الوقت الحالي الذي نؤكد فيها على أهمية إنشاء سدود التغذية الجوفية في ولاية المضيبي نظرا لأن المياه تذهب هدرا في مجاري الأودية والصحاري، وبالتالي فإن مخزون مياه السدود الجوفية تعمل على تأمين المياه واستقرارها للمزارع حيث بتوفر هذه المياه سيهتم الجميع بهذا المحصول المهم وغيرها من المحاصيل الزراعية الأخرى التي حققت نجاحا في زراعتها.
ولفت الحبسي إلى أن الطلب الخارجي يعتمد على العرض والطلب وهو الأمر الذي يحدد قيمة هذا المحصول والحقيقة زراعة هذا المحصول لا تعتمد على شمال الشرقية بسبب محدودية الأرض الزراعية بل توسعنا في زراعة الجح في منطقة النجد ونزرع حاليا قرابة 1000 فدان أما من حيث الدعم لا يوجد دعم ولا نعتمد عليه حاليا ولكن المصاريف وارتفاع الأسعار من تسعيرة الكهرباء والبذور والأسمدة والأيدي العاملة وغيرها تعتبر عقبة أمام المزارعين ولكن بجهود وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قائمة بدورها في سبيل ما من شأنه تطوير هذه المجالات ونأمل المزيد مستقبلا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وموارد المیاه هذا المحصول
إقرأ أيضاً:
السورية للحبوب: استلام أكثر من 291 ألف طن قمح من موسم 2025 حتى اليوم
دمشق-سانا
تجاوزت كميات القمح المسلمة لمراكز المؤسسة السورية للحبوب، بمختلف المحافظات السورية منذ بدء التسليم في بداية حزيران الماضي حتى اليوم، 291 ألف طن من محصول القمح لموسم 2025.
وأوضح مدير عام المؤسسة المهندس حسن محمد العثمان لمراسل سانا، أن كوادر المؤسسة السورية للحبوب تعمل على مدار الساعة وفي أيام العطل الرسمية لاستلام محصول القمح من المزارعين، مؤكداً تقديم كل التسهيلات لضمان وصول أكبر كمية من المحصول إلى مراكز الاستلام في المحافظات، ووصل إجمالي القمح المستلم حتى الآن 291500 طن من القمح بنوعيه القاسي والطري.
ولفت العثمان إلى أن إدارة المؤسسة تتابع ميدانياً عملية تسويق محصول القمح، لإنجاح مهمة استلام المحصول، وتذليل جميع المشاكل التي يمكن أن تواجه عملية التسويق.
وطلبت السورية للحبوب من المزارعين الراغبين بتسليمها القمح فتح حساب “شام كاش”، ليصار إلى تحويل قيمته المالية بالدولار الأمريكي وعلى أربع دفعات.
وأصدر السيد الرئيس أحمد الشرع في الـ11 من حزيران الجاري مرسوماً يقضي بمنح كل مزارع يقوم بتسليم قمحه إلى المؤسسة السورية للحبوب مكافأة تشجيعية قدرها 130 دولاراً عن كل طن قمح يتم تسليمه، وذلك إضافة إلى سعر الشراء المعتمد الصادر من وزارة الاقتصاد والصناعة.
وحددت وزارة الاقتصاد والصناعة أسعار شراء الطن الواحد من مادة القمح للعام 2025 بـ 320 دولاراً للنوع القاسي درجة أولى، و300 دولار للنوع الطري درجة أولى معبأ بأكياس، أو دوكما، المسلمة لمراكز ومستودعات المؤسسة السورية للحبوب، ولجان التسويق العائدة لها، ومواقع الصوامع، في كل المحافظات السورية.
السورية للحبوب 2025-07-02alineسابق اليابان: صوتنا لصالح مشروع كهربائي يدعم سوريا انظر ايضاً السورية للحبوب تطلب من الراغبين بتسليمها الأقماح فتح حساب “شام كاش”دمشق-سانا طلبت المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب، “السورية للحبوب” من كل فروعها في المحافظات
آخر الأخبار 2025-07-02السورية للحبوب: استلام أكثر من 291 ألف طن قمح من موسم 2025 حتى اليوم 2025-07-02اليابان: صوتنا لصالح مشروع كهربائي يدعم سوريا 2025-07-02انخفاض أسعار الذهب محلياً 15 ألف ليرة سورية 2025-07-02لقاءات من العيار الثقيل بربع نهائي كأس العالم للأندية 2025-07-02فرع الهجرة والجوازات بحماة يفتتح كوة دفع مالي خاصة بمعاملات المصرف المركزي 2025-07-02سلام: أطلقنا تعاوناً مباشراً مع سوريا بمسألتي عودة اللاجئين والحدود 2025-07-02ارتفاع طفيف بأسعار النفط عالمياً 2025-07-02افتتاح عيادة سنيّة في مشفى نوى الوطني بريف درعا 2025-07-02الأمن الداخلي في درعا: استمرار تأهيل الكوادر واتخاذ إجراءات صارمة بحق المتجاوزين 2025-07-02تزامناً مع الموسم السياحي… السورية للنقل والسياحة تقدم خدمات منخفضة التكاليف
صور من سورية منوعات ما هي الكوارث التي ينذر بها التغير المناخي العالم؟ 2025-07-02 إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي لتوليد الطاقة في العالم 2025-07-02
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |