قال سفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية مازن غنيم، إن الرئيس محمود عباس يصل إلى العاصمة السعودية الرياض، مساء اليوم الأحد، للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة، وذلك تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وتأتي القمة العربية الإسلامية غير العادية، لاتخاذ موقف حازم تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي الشنيعة بحق شعبنا الفلسطيني والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للمقدسات في دولة فلسطين.

كما تأتي تأكيدا للتضامن العربي والإسلامي في سبيل وقف العدوان الإسرائيلي في كل من فلسطين ولبنان، والدفع باتجاه حل عادل للقضية الفلسطينية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ويرافق الرئيس الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس الوزراء وزير الخارجية محمد مصطفى، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والسفير مازن غنيم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: مصر دولة ذات سيادة ولا أحد يجبرها على شيء

قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن الحديث عن علاقة مصر بالإسلام السياسي يجب ألا يُفهم في سياق عداء أيديولوجي، بل من خلال سياق المراجعة السياسية العامة التي تشهدها المنطقة، والتي تشمل حركات الإسلام السياسي نفسها، وعلى رأسها حركة حماس.

خطوات تقدم طلاب الثانوية إلى مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد |فيديوعزة لبيب: أقبل بالعروض دون أي مشكلة أو طلب زيادة الأجر

وأوضح عبد العاطي، خلال حواره على شاشة القاهرة الإخبارية، أن العالم العربي يعيش منذ عقود صراعًا غير محسوم بين الأيديولوجيا القومية والدينية، وأن هذا الصراع لم يُفضِ إلى حلول حقيقية، مشددًا على أن الحل يكمن في بناء دولة قطرية ديمقراطية، ومنظومة عربية تتكامل سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا.

وأكد أن مصر دولة ذات سيادة، ولا يملك أحد أن يفرض عليها التحرك وفق "توقيتات الآخرين"، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال رافعة للعمل العربي المشترك، وأن قوة مصر هي مفتاح لقوة العالم العربي كله.

وأضاف عبد العاطي: "الرئيس السيسي دعا إلى تحالف عربي يواجه مشاريع الهيمنة الخارجية، وكان حريصًا على توحيد الصف العربي رغم تعقيدات الواقع".

وقال إن مصر نجحت في تجاوز أزماتها الداخلية، ومن بينها ملف الإخوان، الذي كان سببًا في تعقيد العلاقة مع حماس لفترة، قبل أن تعلن الحركة فك ارتباطها الإداري بالتنظيم الإخواني.

وأضاف عبد العاطي أن حركات الإسلام السياسي، بما فيها حماس، باتت تُجري مراجعات واضحة لمواقفها السابقة، بعدما تبين أن الحكم في بعض الدول كشف عن أوجه فساد واستبداد فاقت ما كانت تتهم به الأنظمة التقليدية.

واستدرك قائلًا: "لكن الوضع الفلسطيني له خصوصية؛ فحماس مكون أساسي في النسيج الفلسطيني، مثلها مثل فتح وباقي الفصائل، وما نحتاجه هو تغيير في السياسات، وبناء نظام سياسي يقوم على المشاركة والانتخابات".

ونوّه عبد العاطي بأن المشروع الإسرائيلي لا يستهدف غزة فقط، بل يمتد إلى الضفة الغربية، ويمس الأمن القومي لكل من مصر والأردن وسوريا، مشيرًا إلى أن "إسرائيل تعمل على هندسة جغرافيا جديدة لغزة"، ومخططاتها تشمل إقامة ممرات مائية وقواعد عسكرية تهدد العمق العربي.

وأكد أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي لا توجد فيها قواعد عسكرية أجنبية، وهو ما يعكس استقلالية قرارها السياسي، مشددًا على أن موقف القاهرة من القضية الفلسطينية صلب وثابت، وأنها بذلت كل ما يمكن فعله على مستوى الدبلوماسية والوساطة.

وانتقد عبد العاطي الدور الإعلامي لبعض وسائل الإعلام التي تروج للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا إن المتحدث باسم الجيش "دخل غرف النوم العربية" عبر الشاشات، ما يشير إلى اختلال في الخطاب الإعلامي العربي الذي يحتاج إلى مراجعة عاجلة.

طباعة شارك غزة مساعدات قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين
  • الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها في اعتراف فرنسا بدولة فلسطين
  • الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: جهود اللجنة العربية الوزارية بقيادة المملكة أتت ثمارها
  • الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: مصر دولة ذات سيادة ولا أحد يجبرها على شيء
  • الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار فرنسا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • قطر والأردن ترحّبان بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين سبتمبر المقبل
  • أبو مازن يرحب باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
  • قطر ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي عن عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
  • السعودية ترحب بقرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين