ليبيا – علق عبد الرزاق العرادي القيادي في حزب العدالة والبناء عبد الرزاق العرادي،على إعلان وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال عماد الطرابلسي بشأن قرب عودة شرطة الأداب  ،قائلا:” الأمر لا يتعلق بسلوكيات مخالفة للأخلاق فحسب، بل هو جريمة منظمة لا تجدي معها جهود شرطة الآداب”.

العرادي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،أضاف:” في الماضي، كانت هناك ظاهرة تُعرف باسم مدرسة مبروكة، حيث كانت ضابطات، على رأسهن مبروكة، يتولين استدراج الفتيات وتقديمهن لرأس النظام، ليصبحن بعد ذلك خليلات لضباط متزوجين.

”.

وتابع العرادي حديثه:” هذا ليس قولي، بل هو جزء من الفضائح التي نشرها بعض أتباع النظام السابق وأظهرتها تحقيقات مكتب النائب العام، أما اليوم، فهناك ظاهرة تعرف باسم الشامخات وهن خليلات لبعض عناصر المليشيات،ويستخدمن أيضًا لاستدراج الموظفين والمسؤولين بهدف الإيقاع بهم وابتزازهم لاحقًا”.

وبحسب العرادي،تنتشر هذه الظاهرة في الاستراحات خاصةً في ضواحي طرابلس، لا سيما في غربها،كما تستمد الشامخات قوتهن من دعم المليشيات، مما يضفي عليهن نوعًا من الحصانة،مشيرا إلى أن هذه الجريمة تتطلب مجهودًا أمنيًا ودينيًا وتوعويًا واجتماعيًا لإنقاذ الفتيات من الوقوع في هذا المستنقع الجاذب في بدايته والمدمر في نهايته.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خداع استمر 33 عامًا ينتهي بكشف واحدة من أغرب قضايا التزوير

خالد الظفيري

في قضية تُعد من بين الأغرب في تاريخ ملفات الجنسية بالكويت، كشفت الجهات المختصة عن تفاصيل عملية تزوير امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، بطلتها امرأة سريلانكية تُدعى “كوستا”، نجحت في الحصول على الجنسية الكويتية بالتحايل والخداع، قبل أن يتم سحبها منها ومن فتاة سُجلت زوراً على أنها ابنتها، بعد ثبوت التزوير.

بدأت القصة في عام 1992، عندما دخلت كوستا البلاد كعاملة منزلية، قبل أن تسجل بحقها قضية تغيب ويتم إبعادها في 1994،غير أن كوستا عادت في 1996 باسم جديد وجواز سفر مختلف، مستغلة محدودية الأنظمة الأمنية حينها، وتمكنت من الدخول مجددًا دون كشف هويتها الحقيقية.

بعد عودتها، تعرفت على مواطن كويتي يعمل سائق تاكسي وتزوجته، مستفيدة من المادة 8 من قانون الجنسية، التي تتيح للزوجة الأجنبية الحصول على الجنسية في حال إنجابها من زوجها الكويتي.

ادعت الحمل كذبًا، واتفقت مع امرأة سريلانكية أخرى لاستخدام بطاقتها المدنية عند الولادة في أحد المستشفيات، لتُسجل المولودة لاحقًا على أنها ابنتها وزوجها، بينما لم يكن أي منهما على صلة بالطفلة، التي أنجبتها زميلتها الثانية.

في عام 2000، قدمت كوستا إعلان رغبة للحصول على الجنسية الكويتية، مستندة إلى وجود “ابنة” مشتركة، فحصلت على الجنسية رسميًا، وبعد سنوات من الزواج، وتحديدًا في 2008، وقع الطلاق، لتُفاجئ كوستا طليقها باعتراف صادم: الطفلة ليست ابنته.

رغم إبلاغ المواطن الجهات المعنية في حينه، لم يُتخذ أي إجراء، لكن في 2021، عاد وطلب التحقيق مجددًا، ليتم فتح الملف من قبل إدارة المباحث، التي أجرت فحوصات DNA له ولطليقته والفتاة.

بناءً على هذه النتائج، قررت السلطات في 2024 سحب الجنسية من كوستا لارتكابها جريمة التزوير والغش، كما تم سحب الجنسية من الفتاة، التي لا تربطها صلة بيولوجية بأي من الطرفين، وتم البدء بإجراءات استخراج أوراق ثبوتية سريلانكية لها، اعتمادًا على هوية والدتها الحقيقية، التي كانت في الكويت وقت الولادة قبل أن تُبعد لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • لن نفرط.. وزير “المعادن” السوداني يعلن الحرب على مهربي الذهب
  • إيران تدين الهجوم الصهيوني على سفينة “حنظلة”
  • القبض على مشعوذ في إب قتل شابًا خلال جلسة “طرد جن”
  • إطلاق حملة للقضاء على ظاهرة “الباركينغ”
  • تعرف على مواعيد الرحلة الثانية لـ”قطار عودة السودانيين” من مصر
  • إنتل تعلن عن إعادة هيكلة تشمل تسريح آلاف الموظفين وإلغاء مشاريع كبرى
  • خداع استمر 33 عامًا ينتهي بكشف واحدة من أغرب قضايا التزوير
  • كانت مخبأة بملابس مسافرَين.. إحباط محاولتين لتهريب أكثر من 69 ألف حبة من “الكبتاجون” بمطار الملك خالد الدولي
  • مطالبات بالقبض على شاب يخطف ويبتز الفتيات في سوريا
  • تطبيق القانون في سبتمبر.. شروط جديدة لتشغيل الموظفين بالقطاع الخاص