كشف استطلاع جديد أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في أكتوبر 2024 عن انقسام حاد في الرأي العام الإسرائيلي بشأن المواجهات المستمرة مع حزب الله في جنوب لبنان، وكذلك حول تأثير الإجراءات العسكرية ضد قطاع غزة، وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

اعلان

بحسب الاستطلاع، يرى 46.5% من الإسرائيليين أن على إسرائيل السعي نحو اتفاق دبلوماسي مع حزب الله، فيما يؤيد 46% آخرون مواصلة القتال بهدف إيقاف الهجمات الصاروخية اليومية التي تُطلق على شمال إسرائيل، مما أدى إلى نزوح نحو 60 ألف شخص من منازلهم في المنطقة الشمالية.

بينما أفاد 7.5% من المشاركين بعدم تأكدهم من النهج الأمثل الذي يجب اتباعه.

أحد السكان يتفقد موقع غارة جوية إسرائيلية في صور، جنوب لبنان، السبت 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2024AP

وجاءت النتائج متباينة بشكل لافت بين اليهود والعرب داخل إسرائيل؛ إذ أيد 54% من يهود الدولة العبرية استمرار القتال في الشمال، بينما فضّل 38% التوجه إلى حل دبلوماسي.

في المقابل، أظهر الاستطلاع أن 88% من عرب الداخل يؤيدون التوصل إلى وقف لإطلاق النار عبر الدبلوماسية، مقابل 6.5% فقط ممن يدعمون استمرار القتال.

أشخاص يشاركون في مسيرة احتجاجية في تل أبيب، إسرائيل، السبت 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو Ohad Zwigenberg/APRelatedقطر تنهي وساطتها في مفاوضات غزة وتدعو حماس وإسرائيل لإظهار جدية في الحوارفلسطينيو الداخل يتظاهرون في أم الفحم مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان بيروت تشتعل.. إما بالغارات الإسرائيلية أو بحريق تتسبب فيه المولدات الكهربائيةأحداث أمستردام: مقاطع تُظهر لحظة وقوع الاشتباكات بين مشجعين إسرائيليين ومناصرين للقضية الفلسطينية

في سياق آخر، وحول أثر اغتيال قائد حركة حماس يحيى السنوار على الحرب في قطاع غزة، أفاد 62.5% من اليهود الإسرائيليين بأن هذا الإجراء العسكري يسهم في تقليص قوة حماس ويقرب إسرائيل من هدفها المعلن بالإطاحة بالحركة. بينما أيد هذا الرأي 21% فقط من السكان العرب.

فلسطينيون يسيرون في الدمار الذي خلفه الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي في جباليا شمال قطاع غزة في 30 مايو/أيار 2024Enas Rami/AP

أما فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر، فقد رأى 43.5% من المشاركين أن الضربات الإسرائيلية ضد مواقع عسكرية إيرانية كانت "أضعف من المتوقع"، بينما اعتبر 41% أن الرد كان مناسباً في قوته، فيما رأى 3.5% فقط أن الرد كان "أقوى مما ينبغي".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اغتيال يحيى السنوار: تأثيره على حماس ومستقبل الاستقرار الإقليمي نتنياهو يؤكد: قتلنا خليفة حسن نصر الله.. وحزب الله يلوذ بالصمت تفاصيل جديدة: خامنئي حذر نصر الله قبل أيام من الاغتيال والأمين العام لحزب الله آثر البقاء في لبنان يحيى السنوار قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next ارتفاع حصيلة القتل اليومي في غزة وتحذيرات من مجاعة شمال القطاع وحزب الله يواصل استهداف شمال إسرائيل يعرض الآن Next فريق ترامب ينأى بنفسه عن ادعاءات خبير استراتيجي جمهوري بشأن خطة السلام في أوكرانيا يعرض الآن Next فلسطينيو الداخل يتظاهرون في أم الفحم مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان يعرض الآن Next أحداث أمستردام: مقاطع تُظهر لحظة وقوع الاشتباكات بين مشجعين إسرائيليين ومناصرين للقضية الفلسطينية يعرض الآن Next إسبانيا: غضب شعبي عارم في فالنسيا واحتجاجات تطالب باستقالة المسؤولين اعلانالاكثر قراءة المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقًا ضد كريم خان بسبب "سلوك غير لائق".. ما القصة؟ قضيّة الوثائق السرية المسربة: مستشارة الحكومة الإسرائيلية توافق على التحقيق مع نتنياهو مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز مكالمة ثلاثية جمعت بين إيلون ماسك وترامب وزيلينسكي.. ماذا دار خلالها؟ اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبفيضانات - سيولضحاياروسياغزةفولوديمير زيلينسكيقطاع غزةتدمرحركة حماسقصفالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا روسيا يحيى السنوار قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فيضانات سيول ضحايا روسيا غزة فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة تدمر حركة حماس قصف یعرض الآن Next حزب الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البابا والملفّ اللبناني.. هل تشكّل زيارته حاجزًا أمام التصعيد الإسرائيلي؟

يصل البابا ليو الرابع عشر إلى لبنان في 30 تشرين الثاني، في ظلّ القلق الذي يعيشه اللبنانيون من احتمال اندلاع حرب شاملة، فهل يمكن لهذه الزيارة أن تشكّل نافذة لفرملة التصعيد، أم أن أي قرار إسرائيلي بالحرب لن يتأثر بثقل الكرسي الرسولي؟

اختار البابا لبنان، إلى جانب تركيا، كأول محطة خارجية له منذ انتخابه، في خطوة قرأتها الأوساط اللبنانية على أنها رسالة دعم لبلد جريح أنهكته الحروب والانهيارات والنزوح الواسع، كما رأت في الزيارة رغبة في إعادة إدراج لبنان على الخريطة الدولية وإحياء الاهتمام بمعاناة شعبه. ورغم أن برنامج البابا لا يشمل جولة جنوبية، فإن أصواتًا مسيحية من القرى المنكوبة في الجنوب عبّرت عن رجاء بأن تمنح الزيارة قوة للبقاء في أرض تراجعت فيها مقومات الحياة تحت وطأة الغارات.

هذا البعد الروحي يتقاطع مع لحظة إقليمية حسّاسة، حيث يتواصل التصعيد الإسرائيلي رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في السابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وقد أكدت مصادر وزارة الصحة اللبنانية لـ"يورونيوز" وقوع أكثر من 340 قتيلًا ونحو 1300 جريح منذ دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، فيما وثّقت اليونيفيل أكثر من 7300 انتهاك جوي و2400 نشاطًا عسكريًا شمال الخط الأزرق.

على هذه الأرضية المضطربة، حيثُ الضغوط الدبلوماسية الأمريكية تترافق مع مطالبات بنزع سلاح حزب الله، تُطرح فرضية أن وجود البابا في بيروت قد يشكّل "فرملة" مؤقتة لأي قرار إسرائيلي بالتصعيد، ولكن مقابل هذه القراءة، ثمّة من يجزم بأن الاعتبارات العسكرية لدى الدولة العبرية تبقى العامل الحاسم.

لوحة إعلانية على أحد طرقات بيروت تظهر صورة البابا ليو الرابع عشر إلى جانب صورة الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله، قبيل زيارته المرتقبة إلى لبنان. Hussein Malla/ AP درع دبلوماسي.. أم تأجيل مؤقت للحرب؟

تحمل زيارة البابا إلى لبنان أسئلة تتجاوز البعد الروحي إلى مقاربة حسابات الحرب والسلم، فبين حديث اللبنانيين المتكرر عن أنّ الحرب قد تندلع بعد مغادرته، وبين الرهان على رمزية حضوره كـ"فرملة" مؤقتة للتصعيد، يبرز السؤال: هل يمكن لثقل الفاتيكان، ولعلاقاته مع العواصم المؤثرة، أن يرفد المساعي الدولية الجارية لتفادي حرب شاملة؟

في هذا السياق، يقدّم المحلل السياسي سركيس نعوم مقاربته، معتبرًا أن "إسرائيل، بوصفها دولة مرتبطة بالمنظومة الغربية وبالحسابات الأمريكية، لا تقدم عادةً على خطوات كبرى تتعارض مع مصالح حلفائها أو تضعها في موقف محرج أمام المجتمع الدولي". وبالتالي، فإن دخولها حربًا واسعة خلال وجود البابا في بيروت يبدو احتمالًا ضعيفًا، ولو مرحليًا.

تأجيل الحرب لا يلغي احتمال وقوعها، والتهديد مستمرّ، بينما اللبنانيون أنفسهم مدعوون إلى مساعدة البابا والدول الأخرى في اتخاذ مواقف تساهم في جمع الصفّ الداخلي سركيس نعوم محلل سياسي

ويرى نعوم في حديثه مع "يورونيوز" أنّ إسرائيل "رغم كونها دولة عدوّة ومتوحّشة"، بحسب تعبيره، تبقى دولة تعرف أصول العمل السياسي ولا تستطيع تجاوزها، معتبرًا أن أي ضربة كبيرة قبل وصول البابا "ستُفهم وكأنها استهداف لزيارة بابا المسيحيين، وستبدو كعمل يضرب المعنويات التي يحاول بثّها لدى اللبنانيين عمومًا، ولدى المسيحيين خصوصًا".

ويرى أنّ إسرائيل لا تبدو في عجلة من أمرها: الحرب بالنسبة لها لم تنتهِ أصلًا، ويمكنها تأجيل أي خطوة بلا كلفة تُذكر، بدل الوقوع في "مأزق دولي" أو مواجهة المجتمع المسيحي العالمي.

أما بالنسبة إلى الدور المحتمل للزيارة في كبح أي تصعيد، فيشير نعوم إلى أن "المنع هنا مؤقت وواقعي في الوقت نفسه: "من غير المنطقي أن تشنّ إسرائيل حربًا جديدة على لبنان في وقت يستعدّ فيه البلد لاستقبال البابا… لا مصلحة لها في ذلك."، لكن المحلل السياسي يحذر، في المقابل، من الإفراط في التفاؤل، فالتأجيل لا يعني الإلغاء، والتهديد مستمرّ، بينما اللبنانيون أنفسهم مدعوون - بحسب رأيه - إلى مساعدة البابا والدول الأخرى في اتخاذ مواقف تساهم في جمع الصفّ الداخلي: "بدون جمع اللبنانيين، لا توجد نهاية للحرب. قد تتوقف الحرب مؤقتًا، لكنها قد تعود بعد سنوات".

لوحة إعلانية على أحد طرقات بيروت تُظهر صورة البابا ليو الرابع عشر قبيل زيارته المرتقبة إلى لبنان. Hussein Malla/ AP الثقل البابوي والمسار الدبلوماسي

يصف نعوم الرهان على تأثير الكرسي الرسولي بأنه "رهان كبير" له ما يبرره، لكنه محدود، فالفاتيكان بما يمثله من ثقل روحي وسياسي قادر على التواصل مع مختلف الدول، إلا أنّ قدرته على التأثير الفعلي تبقى مرتبطة بتقاطع المصالح الدولية.

ويستعيد مثال الاتحاد السوفيتي وبولونيا، حين تمكنت الباباوية من لعب دور تاريخي "لأن الحافز البابوي التقى بحافز أمريكي واضح". أما إذا غاب هذا التقاطع، فإن قدرة الفاتيكان على تحقيق تغيير كبير في ملفات شائكة، ومنها نزع سلاح حزب الله، تصبح محدودة.

إذاً، يبدو أن أي دور للفاتيكان في المسار الدبلوماسي الحالي المتعلق بلبنان سيبقى محكومًا بمدى انسجامه مع المصالح الأمريكية والغربية، فالملف مرتبط بتوازنات دولية تتجاوز قدرة أي جهة روحية على تغييرها بمفردها.

الرسائل البابوية وحدود التأثير

في قراءة أبعاد الزيارة بالنسبة إلى مسيحيي الشرق الأوسط، يلفت نعوم إلى أن الخطاب البابوي يبقى خطاب سلام وتثبيت للعيش المشترك واحترام بين الأديان، لكنه يعيد التأكيد على أن "التأثير الحقيقي يأتي من الداخل اللبناني، لا من الخارج"، إذ يؤكد أن الزيارات البابوية السابقة لم تغيّر مسار النزاعات أو البنى السياسية، وظلّت التحولات الكبرى تحصل بمعزل عنها.

Related في مستهل زيارته لتركيا.. البابا ليو الرابع عشر يدعو أنقرة لتكون عاملاً للاستقرار في المنطقةالبابا ليون الرابع عشر: يجب أن نكون "صانعي صداقة" في "زمن الانقسام والعنف"البابا ليو الرابع عشر يزور ضريح أتاتورك في إطار أول زيارة خارجية له

وبالنسبة إلى الطروحات التي تعتبر الزيارة رسالة تحذيرية للسلطة، يرفض نعوم هذا الربط، مشددًا على أن دور البابا هو إعادة إحياء الإيمان بالعيش المشترك، لا الدخول في لعبة التوازنات الداخلية. ويضيف أنّ التحالفات القائمة في لبنان، وخصوصًا التحالف الشيعي اللبناني ـ الإيراني، تعمل وفق مصالح خارجية، بينما "لم يتعلم اللبنانيون بعد أن عليهم التحالف فيما بينهم لبناء دولة مدنية.. وبدون ذلك لن يبقى لبنان".

أما بشأن قدرة الزيارة على تحفيز شركاء الفاتيكان لتقديم دعم إضافي للبنان، فيوضح المحلل أن حلفاء الفاتيكان وشركاؤه، مثل فرنسا وإنكلترا وألمانيا والولايات المتحدة، يتحركون أساسًا في الملف اللبناني، وأن المواقف البابوية قد تساعد في تعزيز هذه الجهود، لكنه يشدد على أن الدعم الحقيقي يحتاج إلى رؤية لبنانية تجمع مصلحة المسيحيين والمسلمين على حدّ سواء وتؤسس لـ"إعادة إنتاج وطن لبناني جديد ودولة جديدة"، معتبرًا أن هذا هو جوهر الرسالة التي ينبغي تلقّفها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الإسرائيلي تغلق بوابة عطارة وتنصب حاجزا قرب النبي صالح شمال رام الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق بوابة عطارة وينصب حاجزا قرب النبي صالح شمال رام الله
  • مسار الأحداث يناقش أسباب التصعيد الإسرائيلي المتواصل بلبنان
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين توغّل إسرائيل في "بيت جن" وتحمّلها مسؤولية التصعيد في سوريا
  • الإمارات تدين بقوة التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتطالب بتحرك دولي عاجل
  • مدير الموساد السابق يكشف تفاصيل اختراق حزب الله واغتيال عماد مغنية
  • ما وراء التصعيد الإسرائيلي في جنوب سوريا؟
  • استطلاع: 77% من الإسرائيليين يعتبرون الضفة أكثر منطقة مثيرة للقلق الأمني
  • البابا والملفّ اللبناني.. هل تشكّل زيارته حاجزًا أمام التصعيد الإسرائيلي؟
  • العفو الدولية تدعو المجتمع الدولي لوقف التصعيد الإسرائيلي بالضفة