الأمين عن تصريحات الطرابلسي الأخيرة: رئيس الحكومة مطالب بإيقاف المكلف بوزارة الداخلية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ليبيا – طالب القيادي في مدينة مصراتة الحبيب الأمين الموالي لتركيا، رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة بإيقاف المكلف بوزارة الداخلية عماد الطرابلسي.
الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، قال:” رئيس الحكومة مطالب بإيقاف المكلف بوزارة الداخلية عن الحكم بما لا يفقه وطرح وجهة نظره بمسائل ذات طبيعة دينية ودستورية وقانونية ينظمها دستور يقره الشعب وقوانين برلمان منتخب تنفذها حكومة منتخبة،أما التهريب فليضرب الطيران المسير قوافله ومساراته المعروفة حتى لبوابات الطرق ورعاة الإبل”.
وأضاف:” الحكومة التي لا تضبط خطابها و لا تحدد مفرداته وتتعدد لكنتها وألسنتها ولا ترتب صفوفها وأولوياتها تحكم على مصداقيتها بالإفلاس وعلى رسائلها بعدم الوثوقية وعلى كيانها بالاهتزاز وتحيل أنصارها إلى قائمة خصومها وفجوات الجفاء والمناوئة … الشارد يربط والمنفلت يستبعد والأهبل يكتف”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت – سانا
أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.
وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.
في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.
تابعوا أخبار سانا على