4 مطالب لتجميل الجيزة والقومي للمرأة للاستفادة من مبادرة بداية جديدة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد مختار أبو الفتوح نائب رئيس اتحاد محلي نقابات عمال الجيزة رئيس اللجنة النقابية بهيئة التجميل، أن السعي الجاد لتنمية صحة الإنسان بداية جديدة تسهم في أحداث نقلة نوعية في ترسيخ قيم الإنسانية وبناء الأمم وركيزة أساسية لتحقيق تقدم شامل وتنمية مستدامة.
وأشار أبو الفتوح إلى ضرورة الاستثمار في بناء أنظمة صحية وتوظيف وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية مع بناء الثقة في الخدمات المقدمة عبر مراكز الصحة المجتمعية من خلال إنشاء نظم فعالة للمراقبة والمتابعة وإعداد الدورات والندوات والمؤتمرات بشكل دورى وتعزيز مطلب اعتماد تضمين لقاحات " كورونا' في حزم التطعيم والتحصينات وصولا لصحة أفضل لكل المصريين وبحاصة الأطفال.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لتنمية صحة الإنسان" برعاية شفيق جلال حسن رئيس مجلس إدارة هيئة نظافة وتجميل الجيزة، والتي نظمتها نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية ممثلة في اللجنة النقابية لهيئة نظافة وتجميل الجيزة بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة.
فيما أشارت ماجدة محمود مقرر المجلس القومي للمرأة بالجيزة إلى كيفية تحسين الرعاية الصحية الأولية عن طريق الاستعداد للجوائح المستقبلية وهو هدف قومي يساهم المجلس القومى للمراة به مؤكدة دعم المراة بكافة المجالات وفي الألوليات الجوانب الصحية لدرء المخاطر استهدافا لتنظيم نمط حياة الأسر وإعادة بناء التنمية البشرية وتوظيف قدراتها نحو الاستخدام الأمثل لها وتعزيز دوافع تنميتها لمواكبة المتغيرات السريعة للحركة الصناعية والتجارية عالميا وهو ما يتطلب ثرءا صحيا.
وأوضحت بأنه من ضمن أهداف مبادرة بداية التي تشارك بأعمالها 18 وزارة وهيئة منها المجلس القومى للمرأة اكتشاف المواهب وتنمية قدراتها وتوزيع الأدوار بما يتلائم والمقوم البشري اللازم من أجل غد أفضل لكل مصر.
وأشارت د. أسماء حكيم عضو المجلس القومي للمراة بالجيزة، إلى أن مبادرة بداية جديدة فى مجال بناء الإنسان مشروع قومي بالغ الأهمية وهو محور رئيسى في أجندة حياة كريمة لكل المصريين، مؤكدة أن بناء جَسور الثقة بين المواطنين والعاملين في مجال الرعاية الصحية الوطنية أمراً لابد منه، مقترحة إنشاء بنك الكترونى للمعلومات الطبية السليمة بإشراف وزارة الصحة كي تكون البوابة الرئيسية المتاحة لتوفير بيئة صحية آمنة لكل المصريين بكل الفئات.
وذهبت سحر محمود عضو المجلس القومي بالجيزة، إلى أن مثلث تعظيم القيمة المضافة لمبادرة ابدأ يكون من خلال المتابعة الاستراتيجية لصحة الأطفال من بدء الميلاد مرورا بكل الأعمار مشيرة إلى بناء أنظمة صحية مرنة كمكون رئيسى لتحسين الرعاية الصحية الأولية مما يساعد فى تحقيق الوقاية من عوائد الجوائح التي قد تضرب مستقبل الأوطان.
وأكدت رنية نجيب عضو المجلس القومي للمراة، أن تنمية صحة الإنسان في كافة الاتجاهات مبدأ أساسي يؤدي إلى إحداث نمو بشكل مستقر وتحقق الأمان المجتمعي الذي تزدان به الأمم وتتقدم واصفة مبادرة بداية بالفخمة لكونها تعمل على ترسيخ المفاهيم القائمة على سعادة الإنسانية.
وشددت سامية أحمد أمين صندوق اللجنة النقابية بهيئة نظافة وتجميل الجيزة على أهمية رفع مستوى الوعي في المجتمعات العمالية حول أهمية الصحة الجيدة التي تسبب الرفاهية الاجتماعية مشيرة إلى أن الحصول على خدمات رعاية صحية جيدة أصل مستدام يعمل التنظيم النقابى على تعزيزه خاصة بالنسبة للفئات الأكثر ضعفا وهم كبار السن والنساء والأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة المجلس القومی مبادرة بدایة بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها اثنتان سبق إزالتهما خلال الانسحاب من قطاع غزة عام 2005.
وقال إسرائيل غانتس، رئيس مجلس "يشع" الذي يمثل مظلة للمجالس الاستيطانية، إن هذا القرار "الدرامي" يشكل خطوة غير مسبوقة نحو تعميق الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن "الحكومة الإسرائيلية، بقيادة وزير المالية ووزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش، وبالتعاون مع وزير الدفاع يوآف غالانت، وبدعم مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجميع وزراء الحكومة، قررت إقامة 22 بلدة جديدة".
وذكرت صحيفة "واي نت" الإسرائيلية، في تقرير نشرته مساء الثلاثاء، أن المجلس الوزاري صادق على القرار بشكل سري قبل نحو أسبوعين.
وتوزعت القرى المشمولة بالقرار على عدد من المجالس الإقليمية في الضفة الغربية، بما في ذلك مناطق جبل الخليل ووادي الأردن. وتضم القائمة مستوطنات قائمة كانت تُعد حتى الآن غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي، إضافة إلى مستوطنات جديدة سيتم إنشاؤها من الصفر.
ووفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن الحكومة تخطط لاستخدام بعض هذه المستوطنات لتدعيم وجودها في المناطق المحيطة بشارع 443، الذي يربط بين مدينتي القدس وتل أبيب مرورا بمدينة موديعين.
كما أفادت تقارير إعلامية أن المجلس الوزاري وافق كذلك على إعادة إقامة مستوطنتي "حومش" و"صانور" في شمال الضفة الغربية، وهما مستوطنتان كانتا قد أُخليتا وهُدمتا ضمن خطة الانسحاب الإسرائيلي في عام 2005.
وقد أُعيد إنشاء العديد من هذه المستوطنات في السنوات الأخيرة رغم أنها لا تزال تُعد مخالفة للقانون الإسرائيلي. وعلى نطاق أوسع، تعتبر نسبة كبيرة من مستوطنات الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي، حسب موقف العديد من الدول، من بينها المملكة المتحدة.
وأكد غانتس أن "هذا القرار التاريخي يوجه رسالة واضحة"، مضيفًا: "نحن هنا ليس فقط للبقاء، بل لتثبيت وجود دولة إسرائيل في هذه المنطقة، لجميع سكانها، وتعزيز أمنها".