اقتنص إيبسويتش تاون انتصاره الأول في بطولة الدوري الإنجليزي، عقب فوزه المثير 2-1 على مضيفه توتنهام هوتسبير، اليوم الأحد، في الجولة 11 بالمسابقة.
جاء هدفا إيبسويتش في الشوط الأول عن طريق لاعبيه الأيرلندي صامويل سزموديكس، وليام ديلاب، في الدقيقتين 31 و43 على الترتيب، فيما تكفل رودريغو بينتاكور بإحراز هدف توتنهام الوحيد في الدقيقة 69.
وارتفع رصيد إيبسويتش تاون العائد للمسابقة بعد غياب 22 عاماً، والذي كان الفريق الوحيد دون انتصارات في المسابقة هذا الموسم قبل لقاء اليوم، إلى 8 نقاط في المركز 17 (الرابع من القاع).
وفي المقابل توقف رصيد توتنهام الذي تلقى خسارته الخامسة في المسابقة خلال الموسم الحالي مقابل 5 انتصارات، وتعادل وحيد، عند 16 نقطة في المركز العاشر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية توتنهام توتنهام الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
جدل تحكيمي يُخيّم على انتصارات برشلونة بعد الكلاسيكو
ماجد محمد
عاد التحكيم ليتصدر المشهد مجددًا في مباريات برشلونة، بعد أيام قليلة من الجدل الذي أعقب الخسارة المثيرة أمام إنتر ميلان بنتيجة 4-3 بعد التمديد، والخروج من دوري أبطال أوروبا.
هذه المرة، كان مسرح الأحداث في الكلاسيكو، حيث فاز برشلونة على ريال مدريد بنتيجة 4-3 واقترب من حسم لقب الدوري الإسباني.
وركزت وسائل إعلام إسبانية، مثل منصة “3 كات” وصحيفة “ماركا”، على صوت مثير للجدل التُقط خلال مراجعة حكم الفيديو المساعد (VAR) للهدف الخامس الذي سجله فيرمين لوبيز في الوقت بدل الضائع قبل أن يُلغى بداعي لمسة يد.
المثير للريبة، كان ما قيل في خلفية المحادثة داخل غرفة الـVAR، حيث قال أحد الأشخاص بصوت مسموع: “الحمد لله” بعد أن تم رصد لمسة اليد، في إشارة بدت وكأنها تعبر عن ارتياح شخصي لإلغاء الهدف.
الحكم أليخاندرو خوسيه هرنانديز، الذي أدار اللقاء، سبق وأن أثار الجدل في اللقطة ذاتها عند عدم احتسابه ركلة جزاء واضحة لبرشلونة بعد لمسة يد على تشواميني، رغم التشابه الكبير بين الحالتين.
من جانبه، قال لاعب برشلونة بيدري: “كانت ركلة جزاء واضحة، وربما استحق تشواميني الطرد أيضًا، نحتاج لتصحيح هذه الأمور في المستقبل.”
كما استمر الغضب الكتالوني من التحكيم بعد الخروج الأوروبي، حيث اعتبر مشجعو برشلونة أن هدف التعادل لإنتر جاء بعد خطأ واضح من دمفريس على جيرار مارتين، وهو ما مهّد لهدف التعادل الذي فرض التمديد.
حتى المدرب هانزي فليك خرج عن صمته، منتقدًا بعض القرارات التحكيمية، وقال: “في كل موقف كان قريبًا من 50-50، كان القرار دائمًا في غير مصلحتنا.”