تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، في  فعاليات النسخة الثانية عشرة للمؤتمر الدولي لعلوم الرياضيات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بجامعة طيبة التكنولوجية بمحافظة الأقصر، والذى نظم تحت مظلة اتحاد الجامعات العربية، وأكاديمية البحث العلمي بالتعاون مع جامعة  Zhejiang  الصينية  و جامعات جنوب الوادى والأقصر وطيبة التكنولوجية وسوهاج وأسوان  وبحضور الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، والدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر الأسبق، والدكتورة صابرين عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر، والدكتور محمد رسلان نائب رئيس جامعة طيبة التكنولوجية.


   
اشاد الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، بالجهود التي بذلت من جامعه طيبة التكنولوجية من أجل إقامة هذا المؤتمر  وحسن تنظيم المؤتمر، مؤكدًا أن علم الرياضيات هو روح العلوم وفهمه يعد فهما لكل العلوم، مشيراً  الى أنه يجب علينا جميعا التوسع في دراسة علوم الذكاء الاصطناعي وجعلها اولوية  في كل المراحل التعليمية، في الذكاء الاصطناعي هو الحلول التقنية لأي مشكلة.

 

وأكد أن  من يملك العلم يملك كل شيء  والمؤتمر بعنوانه والموقع الذي يعقد فيه يمثل خدمة كبيرة للمجتمع  والعصر القادم، كما عرض "عكاوي" خطة التطوير التي شهدتها جامعة جنوب الوادي في الآونة الأخيرة في مختلف المجالات والتي منها التطبيقات الالكترونية لإدارة دولاب العمل في اطار من التحول الرقمي والاستفادة مما تحققه الأتمتة الادارية من معايير الانسيابية والسهولة والسرعة والدقة، ومكانة الجامعة في التصنيفات الدولية، ومشروعات تطوير البنية التحتية وغيرها.   

وأوضح الدكتور محمود عبدالعاطي رئيس المؤتمر، ورئيس معامل التأثير العربي أن المؤتمر يهدف  إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات والابتكارات في مجال تقاطع الرياضيات وعلوم المعلومات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية الملحة مشيرا إلى أن المؤتمر يشهد  نقاشات معمقة حول مجموعة واسعة من الموضوعات الحيوية، منها دور الذكاء الاصطناعي في التعليم والتحول نحو الاقتصاد الرقمي، وكيفية حماية أنفسنا من الهجمات السيبرانية المتزايدة، وأفضل السبل لتطوير مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لدى معلمي الرياضيات، بالإضافة إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على الأمن السيبراني والصراع المحتمل بين الذكاء الاصطناعي والمخترقين في الحرب السيبرانية.


و في كلمته أكد الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي الاسبق على أهمية المؤتمر خاصه في عصرنا الحالي عصر المعلومات والدولة بحاجة الى شباب متعلم وقادر على فهم التكنولوجيا الحديثة المتسارعة وبضرورة اطلاع الشباب على المستحدثات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي . 

وتحدث الدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الاقصر السابق عن اهمية المؤتمر فى الذكاء الاصطناعي الذى يعد فرصه للبحث العلمى.        

وفى نهاية المؤتمر تم تكريم الدكتور عباس منصور واختياره شخصية المؤتمر

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إتحاد الجامعات العربية أكاديمية البحث العلمي التحول الرقمي التطبيقات الالكترونية الذكاء الاصطناعي المراحل التعليمية تنظيم المؤتمر رئيس جامعة جنوب الوادى رئیس جامعة جنوب الوادی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: التنشئة والذكاء الاصطناعي

نعيش زمناً تتقاطع فيه الكثير من المغريات والتحديات، الفرص والصعوبات، الاتصال والانفصال، التشارك والتعارك، مصطلحات متعددة بعضها يغريك بالدخول في تفاصيله، وبعضها يضعك أمام خيارات لا قِبل لك إلا أن تجاريها أو تقتنص منها ما يناسب ثقافتك وهويتك وتنشئتك وتربيتك الأسرية والقيميّة، في ظل ما يصلنا من جديد في التقنية والذكاء الاصطناعي والابتكارات، إن جاز التعبير «المؤذي» بعضها، والذاهب بنا نحو تعقيدات نحتاج زمناً لاستيعابها والتعامل معها.
لقد أصبح للتكنولوجيا بمختلف تصنيفاتها وخدماتها، تأثير عميق على العلاقات والتفاعل بين الأفراد، ووفقاً لما نراه من تغيرات، يبدو أن الذكاء الاصطناعي ستكون لهُ اليد الطولى في المستقبل، وسوف يكون أحد الأدوات التي تعيد تشكيل أنماط التنشئة الاجتماعية، حيث أصبح الأفراد يعتمدون على التطبيقات الرقمية والخوارزميات في التواصل والتفاعل اليومي بينهم، ما يؤثر في العلاقات الاجتماعية، ويرفع من درجة خطورة الاعتماد عليه.
اليوم أصبحت تلك العلاقات افتراضية كما يقولون، لكنها واقعاً تقترب إلى أن تكون هي الواقعية ونحن الذين نعيش في الزمن الافتراضي كما يحلو للشباب وصفه، ففي الوقت الذي تزداد فيه وتيرة التواصل عبر القنوات والوسائط الجديدة بين الجيل الشاب، يسير الجيل الذي لم يواكب هذه المتغيرات، بعد نحو عزلة اختيارية ينأى فيها بنفسه عن الحرج أمام ما يعاصر من تحولات جذرية في بنية التنشئة والتواصل الإنساني الواقعي.
لقد تغيرت مفاهيم العلاقات الاجتماعية مع انتشار الوسائل الرقمية، وصار التواصل الشخصي مع الآخر مرهوناً بالوقت، والفرصة السانحة، وربما الرغبة الحقيقية لدى من يسعى للتواصل، كما أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يسير بنا نحو متغيرات سوف تضع الأسر أمام تحديات تربوية حقيقية، فالأبناء الذين يملكون الهواتف والأجهزة اللوحية، يجهل الوالدان الكيفية التي يتعاملون بها مع تلك الأجهزة، من يحاورون، ماذا يبتاعون، ماذا يستخدمون من أدوات قد تشكل خطراً عليهم وعلى مستقبلهم.
هناك صعوبات عديدة ستواجه الأسر وهم يتعاملون مع أبنائهم، ذلك أنهم لم يعودوا وحدهم الذين يقومون بهذه العملية، فهناك شركاء افتراضيون يدسون أنوفهم في كل ذلك، ما عاد للأجداد ذاك الدور التربوي القيمي والأخلاقي الذين يساهمون به في التنشئة، فقد أضمحل هذا الدور لدى بعض الأسر، ولذا صار من المهم أن تضع الأسر أمامها هذه التحديات وتأخذها على محمل الجد، فهناك من يستطيع اختراق عقول الأبناء وأخذهم إلى طرق وعرة يتعرضون فيها إلى الاستغلال والتلاعب والتحايل الإلكتروني الذي لم يتم توعيتهم باتجاهه التوعية الصحيحة بَعد.

أخبار ذات صلة بدء تقييم الأعمال القصصية لـ«جائزة غانم غباش» شيخة الجابري تكتب: الإمارات تصنعُ الدهشة

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس «ستاروود كابيتال» توظيف الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرار التنفيذي
  • «بريسايت» تعزز ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للمرافق
  • حزب الجبهة يستعرض سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في حماية الأمن القومي
  • الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.. من يحمي من؟
  • مؤتمر دولي بالدوحة يدعو إلى تقنين استخدام الذكاء الاصطناعي
  • باحث يمني يُمنح درجة الدكتوراه بامتياز في الذكاء الاصطناعي من جامعة هندية مرموقه
  • جنوب الوادي الأهلية تعلن نتائج مسابقة المثالي والمثالية
  • الرقابة المالية: الذكاء الاصطناعي ضروري في تطوير القطاع المالي
  • وزير التعليم العالي يشهد افتتاح فعاليات مؤتمر "كايسك للأمن السيبراني
  • شيخة الجابري تكتب: التنشئة والذكاء الاصطناعي