بوابة الفجر:
2025-07-04@04:57:13 GMT

مرض السكري: أنواعه وأسبابه وأحدث طرق العلاج

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

يعد مرض السكري من الأمراض المزمنة الشائعة في مختلف أنحاء العالم، ويحدث نتيجة اضطراب في مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم، يعتمد الجسم على الجلوكوز كمصدر أساسي للطاقة، ويُتحكم بمستواه من خلال هرمون الأنسولين الذي تنتجه البنكرياس. 

عندما يعجز الجسم عن إنتاج كميات كافية من الأنسولين أو عندما يفشل في استخدامه بكفاءة، يرتفع مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى حدوث السكري.

أطعمة تساعد في ضبط مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري تعرف على مرض السكري.. الأسباب والأنواع والأعراض  أنواع مرض السكري

يُقسم مرض السكري إلى أنواع رئيسية ثلاثة، وهي:

1. السكري من النوع الأول (السكري المعتمد على الأنسولين):
  يُعد هذا النوع من أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة وتدمير خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. 

يُشخص هذا النوع غالبًا في سن مبكرة (الأطفال والشباب) ويحتاج المصاب إلى تناول الأنسولين مدى الحياة. السبب وراء حدوث هذا النوع غير معروف بشكل دقيق، لكن يُعتقد أن العوامل الوراثية والعوامل البيئية قد تلعب دورًا في ذلك.

2. السكري من النوع الثاني:
  يُعتبر الأكثر شيوعًا ويحدث عندما يكون الجسم غير قادر على استخدام الأنسولين بفعالية (مقاومة الأنسولين)، أو عندما تقل نسبة إفراز الأنسولين مع مرور الوقت. 

يرتبط هذا النوع غالبًا بنمط الحياة غير الصحي، مثل قلة النشاط البدني والسمنة، وقد تتداخل أيضًا العوامل الوراثية في حدوثه، يظهر السكري من النوع الثاني غالبًا عند البالغين، لكنه بات يظهر أيضًا عند الشباب والأطفال نتيجة انتشار السمنة.

3. سكري الحمل:
  يحدث هذا النوع لدى بعض النساء أثناء **فترة الحمل**، حيث تزداد مقاومة الجسم للأنسولين بسبب التغيرات الهرمونية. غالبًا ما يختفي بعد الولادة، لكنه قد يزيد من احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من السكري لاحقًا.

مرض السكري: أنواعه وأسبابه وأحدث طرق العلاج أسباب مرض السكري

تختلف أسباب السكري باختلاف نوعه، لكن تشمل العوامل المشتركة التي تزيد من احتمالية الإصابة ما يلي:

- العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري يزيد من فرص الإصابة.
- السمنة: تُعتبر السمنة من العوامل الرئيسية لحدوث مقاومة الأنسولين.
- قلة النشاط البدني: يؤدي قلة الحركة إلى انخفاض كفاءة الأنسولين في خفض مستوى السكر.
- الغذاء غير الصحي: تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون يزيد من احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- العوامل البيئية: بعض الفيروسات قد تؤدي إلى تحفيز الإصابة بالسكري من النوع الأول.

تيبليزوماب: أمل جديد في تأخير مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال ما هي مقاومة الأنسولين؟.. وما علاقتها بمرض السكري؟ (تفاصيل) أحدث طرق العلاج

تتطور أساليب علاج السكري باستمرار بهدف تحسين جودة حياة المرضى وتقليل مضاعفات المرض. ومن بين أحدث طرق العلاج:

1. علاجات الأنسولين المطورة:
  توصلت الأبحاث إلى تطوير أنواع حديثة من الأنسولين طويل المفعول (مثل أنسولين "ديجلوديك")، الذي يحافظ على استقرار مستوى السكر لفترات أطول مما يقلل من التقلبات الحادة في مستويات السكر، ويقلل من عدد جرعات الأنسولين اللازمة.

2. مضخات الأنسولين الذكية:
  تمثل مضخات الأنسولين تطورًا هامًا، حيث يتم ربطها بالجسم وتقوم بتوصيل الأنسولين بشكل آلي على مدار اليوم بناءً على احتياجات المريض. توفر هذه المضخات أنظمة مراقبة متطورة تقوم بتعديل كمية الأنسولين تلقائيًا وفق مستوى السكر في الدم، مما يسهم في تحسين التحكم بمستويات السكر وتقليل نسبة الأخطاء البشرية.

3. أدوية السكري الحديثة:
  ظهرت مؤخرًا أدوية تعمل بآليات مختلفة عن الأنسولين التقليدي، مثل أدوية SGLT2 التي تقلل من إعادة امتصاص السكر في الكلى، مما يساعد على خفض مستوى السكر في الدم. وهناك أيضًا الأدوية التي تعتمد على تأثير هرمون GLP-1 الذي يساعد في إفراز الأنسولين عند ارتفاع مستوى السكر.

4. أجهزة مراقبة السكر المستمرة (CGM):
  تعتبر أجهزة مراقبة السكر المستمرة من الابتكارات الحديثة التي تتيح للمريض متابعة مستوى السكر بشكل مستمر دون الحاجة إلى وخز الإصبع بشكل متكرر. تعمل هذه الأجهزة بتقنية استشعار دقيقة تقدم قراءات دقيقة كل بضع دقائق، مما يساعد المريض والطبيب على تعديل الجرعات العلاجية حسب الحاجة.

5. زراعة خلايا البنكرياس والخلايا الجذعية:
  من أحدث العلاجات المتطورة التي لا تزال في مرحلة التجارب هي زراعة خلايا البنكرياس القادرة على إنتاج الأنسولين، وكذلك استخدام **الخلايا الجذعية** لاستعادة وظائف البنكرياس. تعتبر هذه التقنية أملًا واعدًا للشفاء من السكري بشكل نهائي، لكن لا تزال قيد البحث والتجربة.

6. العلاج بالذكاء الاصطناعي والتطبيقات الصحية:
  أصبح للذكاء الاصطناعي دور هام في إدارة مرض السكري، حيث تتوفر تطبيقات ذكية تتيح للمرضى متابعة قراءات السكر، وتقديم إرشادات غذائية ودوائية حسب البيانات المدخلة، كما تساعد هذه التطبيقات في تحليل بيانات المرضى وتقديم توصيات دقيقة لتحسين نمط الحياة.

مرض السكري: أنواعه وأسبابه وأحدث طرق العلاج الوقاية من مرض السكري

يمكن الوقاية من السكري، خصوصًا النوع الثاني، من خلال تبني نمط حياة صحي يشمل:
- الالتزام بنظام غذائي صحي غني بالألياف وقليل السكريات والدهون.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو ركوب الدراجات.
- الحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة.
- التقليل من التوتر، حيث إن التوتر يؤثر على مستوى السكر في الدم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض السكرى أنواع مرض السكري بوابة الفجر موقع الفجر مستوى السکر فی الدم السکری من النوع النوع الثانی مرض السکری طرق العلاج هذا النوع ا النوع غالب ا

إقرأ أيضاً:

حل جديد .. اكتشاف قدرة دواء شهير على علاج السكرى النوع الأول

كشفت دراسة حديثة أن دواء اوزمبيك يحسن نسبة السكر في الدم ويحفز إنقاص الوزن لدى مرضى السكري النوع الأول ويمكن الاستعانة به مستقبلا في التوصل لعلاج نهائي لهذا المرض المزمن.

تفاصيل الدراسة 

و نشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence، واكدت أن بعض مرضى النوع الأول، خصوصا أولئك الذين يعانون السمنة يواجهون مقاومة الأنسولين بشكل مشابه لمرضى النوع الثاني، وهي حالة تعرف بـ السكري المزدوج ما يسبب لهم مضاعفات صحية متشابهة.

وشملت الدراسة 72 مريضا مصابين بالسكري من النوع الأول و يعانون من السمنة، و تلقى نصف المشاركين حقت اوزمبيك كل اسبوع بينما حصل النصف الآخر على دواء وهمي وفي نفس الوقت استمر جميع المرضى في استخدام الأنسولين ومراقبة مستويات السكر.

وتحسن الذين تناولوا اوزمبيك وتمكنوا من السيطرة على سكر الدم وفقدان الوزن مقارنة بالمجموعة الأخرى التي لم تحقق هذه النتائج.

ووفقا لما جاء في موقع لايف ساينس فقد توصلت الدراسة إلى  إمكانية الاستعانة ب "سيماغلوتايد" الموجود بشكل أساسي في حقن أوزمبيك كعلاج مساعد للسيطرة على مرض السكري من النوع الأول مع الاستمرار فى أخذ الأنسولين.

رأى العلماء 

واكد الأطباء أن هذا اكتشاف هذا الاستخدام الجديد لدواء اوزمبيك يعد ثورة علمية لأن العلاجات المتاحة لهذا النوع من السكري كانت تعتمد على الأنسولين فقط.

وقال الدكتور فيرال شاه، الباحث في جامعة إنديانا، إن مشاكل مقاومة الأنسولين وضعف إفراز هرمونات الهضمية ليست قاصرة على مرضى النوع الثاني من السكري ، بل تظهر أحيانا في النوع الأول مما يجعل من المنطقي تجربة أدوية جديدة مثل اوزمبيك.

طباعة شارك السكري النوع الاول من السكري السكري النوع الأول مرض السكري النوع الأول علاج مرض السكري علاج السكرى النوع الأول اوزمبيك

مقالات مشابهة

  • حل جديد .. اكتشاف قدرة دواء شهير على علاج السكرى النوع الأول
  • لا تأكل بهذه الطريقة: مختص يكشف الخدعة التي تنقذك من ارتفاع السكر المفاجئ
  • تخفض السكر وتقوى العضلات .. اكتشف فوائد الفاصوليا البيضاء
  • نشرة المرأة والمنوعات| الموت المفاجئ يضرب من جديد.. جمال شعبان يكشف الأسباب والأعراض بعد رحيل المطرب أحمد عامر.. أعشاب لعلاج التوتر.. وأخطاء تجنبيها فى طهي المكرونة تساعد على رفع السكر فى الدم
  • أسعار الأسماك في عدن اليوم الأربعاء: تفاوت كبير حسب النوع
  • هل أكل المانجو يرفع السكر؟ دراسة جديدة تُفاجئ المرضى بنتائج غير متوقعة
  • عطيفي يطلع على مستوى الخدمات التي يقدمها مستشفى الأمل العربي
  • بدون أدوية.. خطوات فعالة للسيطرة على السكري من النوع الثاني بشكل طبيعي
  • محمد الحربي: الأنسولين المستنشق فعّال وآمن في علاج سكري الأطفال
  • وداعًا للأدوية.. كيف تُدير السكري من النوع الثاني بأسلوب حياة صحي؟