رئيس البرلمان العربي: دعوة المملكة لعقد القمة العربية والإسلامية غير العادية تأتي في وقت مهم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
المناطق_واس
ثمَّن معالي رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي, دعوة المملكة العربية السعودية لعقد القمة العربية والإسلامية غير العادية؛ لحشد الجهود الدولية على المستويات كافة لوقف نزيف الدماء في غزة ولبنان، مؤكدًا أن دعوة المملكة تأتي في وقت مهم من أجل الضغط على المجتمع الدولي لوضع حد للعدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال في قطاع غزة والجمهورية اللبنانية.
وقال “اليماحي”: “إن الدعوة لعقد هذه القمة تأتي امتدادًا للجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله -، من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة على المستويات كافة”، مؤكدًا أن المملكة تقف دائمًا بجانب صوت الحق والعدل ولا تدخر جهدًا من أجل دعم القضايا العربية العادلة والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القمة العربية والإسلامية
إقرأ أيضاً:
جامعة الطائف تكشف بدراسة علمية عن مؤشرات فسيولوجية جديدة للمها العربي في بيئته الطبيعية
أنجزت كلية العلوم بجامعة الطائف -قسم الأحياء- دراسة علمية متقدمة حول "المها العربي"، كشفت من خلالها عن مؤشرات دموية وكيميائية حيوية تُسهم في دعم برامج المحافظة على الحياة الفطرية عبر تعزيز جهود متابعة صحة هذا النوع الذي يُعد من أبرز الحيوانات العائدة إلى موائلها الطبيعية في المملكة.
واعتمدت الدراسة التي أجرتها الطالبة نوف إبراهيم الثبيتي من قسم الأحياء، على مقارنة مجموعتين من ذكور المها العربي البالغة (15 من كل موقع)، تعيشان في بيئتين مختلفتين: محمية الإمام سعود بن عبدالعزيز الملكية (ISBARR)، ومركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف (PSFWRC)، وذلك من خلال إجراء فحوصات العدّ الدموي الكامل، وتحاليل الكيمياء الحيوية، ووظائف الكبد والكلى، وهرمونات الغدة الدرقية، إلى جانب فحص لطاخات الدم بالمجهر الضوئي، وتصوير الخلايا باستخدام المجهر الإلكتروني الماسح.
وأوضحت المشرفة على الدراسة الدكتورة فوزية السالمي لوكالة الأنباء السعودية أن الدراسة تُعد من أوائل الدراسات المحلية التي توفر مرجعًا حديثًا للمعايير الدموية والكيميائية للمها العربي؛ مما يمكّن المختصين من تقييم الحالة الصحية للقطيع بدقة أكبر، وربط التغيرات الفسيولوجية بالظروف البيئية في كل موقع، مشيرةً إلى أن الفروق الملحوظة بين المجموعتين، مثل اختلاف نسب الوحيدات والهيموجلوبين والجلوكوز، التي تعكس أثر إدارة القطيع ونوعية الغذاء، مؤكدة أن فهم هذه المؤشرات يسهم في بناء خطط تغذية وعناية تتناسب مع احتياجات المها العربي في برامج الإكثار وإعادة التوطين.
وبيّنت الدكتورة السالمي أن النتائج تشكّل "خط أساس علمي" يُسهم في تطوير بروتوكولات للمتابعة الصحية، ودعم الجهات المعنية في تحسين إستراتيجيات الرعاية البيطرية، بما يعزّز نجاح برامج إعادة التوطين واستدامة الحياة الفطرية، مختتمة حديثها بالتوصية باعتماد فحوص دورية تراعي الفروق البيئية بين المواقع؛ تعزيزًا لاستدامة هذا الظبي الفطري الذي عاد ليجوب صحارى المملكة بثبات