مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، عبَّرت عن عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين اللذين تجمعهما روابط القربى، والتاريخ، والجوار، والقيم والمصالح المشتركة، كما أكدت الرؤية المشتركة في تعزيز أولويات التنمية، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
مباحثات شددت على استمرار البلدين في البناء على كل ما أُنجِز بينهما، خاصة في الاقتصاد والتجارة والاستثمار، ومختلف المجالات، كما حرصت على إبراز الدعم المشترك لكل ما يعزز منظومة العمل الخليجي، في ظل عديد من التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم، وتحتاج من الجميع العمل بشراكة من أجل مواجهتها، وبذل كل الجهود لنشر مقومات الأمن والاستقرار الداعمين للتنمية.
العلاقات الإماراتية الكويتية حاضرها مشرق، ومستقبلها واعد، لكونها تُجسِّد الإرادة المشتركة، ووحدة المصير، والرؤية البناءة تجاه تعميق أوجه الشراكة الاستراتيجية المثمرة، بما يلبي طموحات شعبي البلدين، ويعزز آفاق التعاون الشامل، كما يلتقي البلدان الشقيقان في نهجهما الدائم لتعزيز العمل العربي المشترك، ودعم فرص الحوار والتفاهم والتشاور والحلول الدبلوماسية، من أجل منع توسيع الصراع، وتجنيب المنطقة تبعات أزمات جديدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التجارة الاستثمار محمد بن زايد الاقتصاد رئيس الدولة مشعل الأحمد الجابر الصباح الإمارات الكويت زيارة رسمية
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي يجدد التزام بلاده بحفظ الأمن والاستقرار وترسيخ أسس ومبادئ الديمقراطية
جدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم /السبت/، التزام بلاده بحفظ الأمن والاستقرار، وترسيخ أسس ومبادئ الديمقراطية.
وذكرت الدائرة الإعلامية للرئاسة العراقية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس رشيد بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حيث ثمن الرئيس العراقي الدور البارز الذي اضطلع به جوتيريش في دعم العراق ومساندته خلال مختلف المراحل، وحرصه المستمر على تعزيز التعاون بين العراق والمنظمة الدولية.
وأشاد الرئيس رشيد بدور الأمم المتحدة ودعمها المتواصل للعراق طوال السنوات السابقة، مؤكدًا أن الإعلان الرسمي لانتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة (يونامي) في العراق يمثل مرحلة جديدة من العمل المشترك بين الجانبين، وبما ينسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة، وأولويات الدولة العراقية، ويسهم في دعم جهود التنمية المستدامة، مؤكدًا ضرورة استمرار التعاون في مختلف المجالات.
ودعا الرئيس العراقي إلى دور أكثر فاعلية للأمم المتحدة في ملف المياه، ومتابعة تطبيق التزام الدول بالاتفاقيات والتفاهمات التي تضمن حصول الأطراف جميع على حصص عادلة من المياه.
من جانبه، أعرب جوتيريش عن تقديره للدور الذي يضطلع به العراق على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدًا دعم المنظمة المتواصل للعراق، مشيدًا بما يحققه من خطوات مهمة في مجال ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية ونجاح الانتخابات النيابية وما مثله من تعزيز للديمقراطية في العراق.