بوابة الوفد:
2025-08-03@03:42:57 GMT

تجنبيها.. طرق خاطئة في خفض درجة حرارة الطفل

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

تشير الدكتورة فيكتوريا كوستريتسكايا أخصائية طب الأطفال، إلى أن الأهل يقلقون جدا عندما ترتفع درجة حرارة طفلهم، ويسعون إلى خفضها بوسائل مختلفة، قد يشكل بعضها خطرا على حياته.

ووفقا لها، الخطأ الأكثر انتشارا، هو محاولة خفض حرارة الطفل إلى دون 38-38.5 درجة مئوية، مع أن هذه الحرارة تعتبر معتدلة وتساعد الجسم على مكافحة العدوى، لذلك خفضها قد يضعف الاستجابة المناعية ويبطئ شفاء الطفل.

وتحذر الطبيبة، من مسح الطفل بالماء البارد أو الثلج، ما يؤدي إلى تبريد حاد للجلد وتضيق الأوعية الدموية الطرفية. وهذا يعطي الوهم بأن درجة الحرارة آخذة في الانخفاض، في حين أن درجة الحرارة الأساسية قد تستمر في الارتفاع. وقد يبدأ الطفل بالارتعاش، ما يفاقم حالته أكثر.

وتقول: "إن غمر الطفل في الماء البارد أو استخدام الكمادات الباردة على كامل الجسم يمكن أن يؤدي إلى الصدمة والتشنج الوعائي. وقد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة".

ونفس الشيء وفقا لها، يشمل مسح جسم الطفل بالكحول أو الخل، لأنها قد تؤدي إلى تسممه، حيث يمتص الجلد أبخرة الكحول ويدخل المجاري التنفسية ما يشكل خطورة على حياة الأطفال الصغار بصورة خاصة. أما الخل فقد يسبب تهيجا كيميائيا للجلد وردود فعل سيئة.

وتشير إلى أنه لا ينبغي لف الطفل بإحكام لكي "يتعرق" لأنه يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة واختلال عملية التبادل الحراري لأن الجسم لا يستطيع خفض درجة الحرارة، ما قد يؤدي إلى عواقب خطيرة مثل ضربة حر. كما تنصح بعدم تكرار استخدام أدوية خفظ الحرارة لأنه للجرعة الزائدة تأثير سام على الكبد والكلى. أي يجب التقيد بتعليمات الطبيب. وبالإضافة إلى ذلك من الضروري أن يشرب الطفل كمية كافية من السوائل لأنه بعكسه قد يصاب بجفاف الجسم، ما يفاقم حالته أكثر.

ووفقا لها، هناك قواعد أساسية يجب اتباعها، وأولها هي عدم خفض حرارة الطفل دون 38-38.5.

وتقول: "تعتبر هذه الدرجة لمعظم الأطفال آمنة ويستثنى منها الرضع الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر، والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة أو الصرع، والذين حتى زيادة طفيفة في درجة الحرارة يمكن أن تسبب مضاعفات. ولكن إذا تجاوزت درجة الحرارة 38.5-39 درجة مئوية تزعج الطفل (يشكو الطفل من الألم، ويصبح خاملا، ويرفض الشرب)، فقد تساعد أدوية خافضة للحرارة في منع المضاعفات، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب ووفق التعليمات بدقة".

وتشير إلى أنه من الضروري أن تكون درجة الحرارة في الغرفة 20-22 درجة مئوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طب الأطفال الاستجابة المناعية الأوعية الدموية أمراض مزمنة الـصـرع درجة الحرارة یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

هل التبرع بفص من الكبد يؤدي للموت؟

التبرع بفص من الكبد هو إجراء جراحي كبير، لكنه آمن نسبيًا إذا تم في مركز طبي متخصص، والمتبرع يظل بحالة صحية جيدة في أغلب الحالات. إليك ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:


- ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:

1. انكماش الكبد مؤقتًا ثم تجديده:

الكبد لديه قدرة مذهلة على التجدد.

خلال أسبوعين إلى 8 أسابيع بعد التبرع، يبدأ الكبد المتبقي بالنمو مرة أخرى ليصل إلى حجمه الطبيعي تقريبًا.


2. فقدان مؤقت لبعض الوظائف:

خلال الأيام الأولى، قد تتأثر بعض وظائف الكبد جزئيًا، مثل:

إنتاج العصارة الصفراوية.

معالجة السموم.

تخزين الفيتامينات.

لكن الجسم يتكيف سريعًا، وغالبًا ما تعود جميع الوظائف لطبيعتها في غضون شهرين إلى 3 أشهر.


- مراحل ما بعد التبرع:

 أول أسبوع بعد العملية:

إقامة في المستشفى لمدة 5–10 أيام.

ألم موضعي في البطن والكتف بسبب الجراحة.

مراقبة لصحة الكبد ومؤشرات الجسم الحيوية.


 الشهر الأول:

تعب عام وخمول طبيعي نتيجة الجراحة.

منع ممارسة المجهود البدني العنيف.

قد يحدث:

انتفاخ أو إمساك.

فقدان شهية مؤقت.

تغير في المزاج.

 بعد 3 أشهر:

يبدأ الجسم بالعودة إلى حالته الطبيعية.

المتبرع يستطيع العودة للعمل والحياة اليومية العادية.

- هل هناك مضاعفات محتملة

 كأي عملية جراحية كبرى، قد تحدث مضاعفات نادرة مثل:

نزيف.

عدوى.

تجلط الدم.

مشاكل في القنوات الصفراوية.

فتق جراحي.


لكن في أغلب الحالات، لا تحدث مضاعفات خطيرة، خاصة إذا تمت العملية في مركز متخصص.


 هل تؤثر على العمر أو الصحة مستقبلاً؟

لا تؤثر على متوسط العمر.

لا تمنع الحمل أو الإنجاب مستقبلًا.

معظم المتبرعين يعيشون حياة طبيعية تمامًا بعد التبرع.

المصدر : Very well health

طباعة شارك التبرع التبرع بفص الكبد الكبد تبرع

مقالات مشابهة

  • اليابان تسجل أعلى درجة حرارة منذ العام 1898 في يوليو
  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ48 مئوية.. والسودة الأدنى
  • اليابان تسجل رقماً قياسياً جديداً في درجات الحرارة
  • تركيا تسجّل أعلى حرارة في تاريخها
  • هشام العسكري: علينا التكيف مع التغيرات المناخية وعام 2023 شهد أكبر درجة حرارة بالكوكب
  • دولة عربية تتصدر قائمة الأعلى درجات حرارة حول العالم
  • «الأرصاد»: الأحساء والدمام الأعلى حرارة بـ48 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الدمام 47 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • «الأرصاد»: الأحساء والدمام الأعلى حرارة بـ49 مئوية.. والسودة الأدنى
  • هل التبرع بفص من الكبد يؤدي للموت؟