“التدريب التقني” توفر أكثر من 12 ألف فرصة وظيفية لخريجي برامجها خلال أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
المناطق_واس
وفّرت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني 12497 فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التابعة لها في شهر أكتوبر الماضي.
وأكد المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن إيجاد فرص وظيفية تتلاءم وتخصصات الخريجين والخريجات بالشراكة مع قطاع الأعمال هو أحد الأهداف التي تعمل المؤسسة على تحقيقها من خلال الإدارة العامة للتنسيق الوظيفي والمكاتب التابعة لها بمختلف المناطق، مضيفًا أنه خلال الشهر ذاته تم عقد (156) لقاء مع مدراء الموارد البشرية في قطاع الأعمال للتعرف على احتياجاتهم من التخصصات والمهارات، كما نفذت (75) برنامج تهيئة الخريجين لسوق العمل، إلى جانب إقامة (60) ملتقى ومعرض للتوظيف بمختلف المناطق، وتوقيع (20) مذكرة تفاهم بهدف توظيف الخريجين.
وأوضح العتيبي أن المؤسسة تعمل بشكل دائم على قياس رضا الأطراف المعنية بتوظيف الخريجين والخريجات، بهدف تحسين الإجراءات وتحقيق تطلعات جميع الأطراف ذات العلاقة، وذلك عبر دراسة وتحليل الاستبانات المصممة لهذا الغرض، حيث تمّ تحليل (265) استبانة لقياس رضا أصحاب العمل، و(3961) استبانة لقياس رضا الخريجين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تقني
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/..
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.