أردوغان يتوجه إلى السعودية .. قضايا إقليمية هامة على جدول الإعمال
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت الرئاسة التركية، الاثنين، عن مغادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية للمشاركة في القمة الاستثنائية المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
وقالت الرئاسة التركية، في بيان، أن أردوغان غادر إلى السعودية على متن طائرته الرئاسية الخاصة من طراز “CAN” من مطار إيسنبوغا في أنقرة في تمام الساعة 08:45 صباحًا، وسط مراسم وداع رسمية.
وأضافت أنه شارك في وداع أردوغان نائب الرئيس جودت يلماز، ومحافظ أنقرة فاسيب شاهين، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية إفكان علاء، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات والمسؤولين المعنيين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا السعودية جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
ويتكوف سيكشف معلومات هامة عن التطبيع مع إسرائيل.. دولة جديدة؟
صرح الممثل الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، بأن بلاده ستصدر في وقت قريب "إعلانًا هامًا" بشأن انضمام دول إلى "الاتفاقيات الإبراهيمية" وتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في تصريح لقناة "سي إن بي سي" الأمريكية الأربعاء.
وأشار ويتكوف إلى أنه مع وقف إطلاق النار، انتهى الصراع الذي بدأ نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتم منع هذا الصراع من التحول إلى "حرب لا نهاية لها".
وأعرب ويتكوف عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الطرفين، وقال إنهم تلقوا إشارات قوية تفيد بإمكانية التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، وإن لديه "اعتقادا شخصيا" بأن إيران مستعدة لذلك.
وأوضح ويتكوف أنهم سيصدرون "إعلانا هاما" قريبا بشأن الدول المشاركة في "اتفاقيات إبراهيم"، وقال: "نتوقع تطبيع العديد من الدول علاقاتها مع إسرائيل".
وتوصلت دولة الاحتلال أواخر عام 2020 إلى مجموعة اتفاقيات تطبيع مع البحرين والإمارات والمغرب والسودان، عرفت بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية".
وأواخر الشهر الماضي، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، أن سوريا ولبنان يمكنهما الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل" قبل السعودية.
وقال ليتر وذلك في مقابلة نشرتها منصة PragerU الإعلامية، وأعادت نشرها "جيروزاليم بوست"، إن "لا يوجد الآن ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج هناك جذريًا. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك السعودية".
وفي حديثه مع الرئيسة التنفيذية للمنصة، ماريسا سترايت، أضاف لايتر أن السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات "لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام 2019، ولو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام 2020، لربما وصلنا إلى تلك نقطة تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية".
وأضاف ليتر أن "إسرائيل والسعودية لا تزالان الآن على طريق التطبيع، على الرغم من أن هناك تعقيدات تعترض التطبيع بسبب حرب غزة".