أسترالي يستعيد يده المبتورة بمعجزة طبية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
استعاد رجل أسترالي يده المبتورة في حادث مروري بمعجزة، بعدما تمكن الجراحون من إعادتها إلى مكانها بنجاح.
اصطدمت سيارة الرسام بيتر أوزبورن (45 عاماً) بشجرة على طريق ريفي غرب كينجاروي، شمال غرب بريزباين. في يوم الحادث، سمعت امرأتان من السكان الاصطدام، واتصلتا بخدمات الطوارئ قبل الإسراع نحو بيتر لمساعدته.
وتمكن العديد من الأشخاص الذين هرعوا للمساعدة، من فتح الجزء الخلفي من سيارة أوزبورن، وحاولوا إخراجه قبل أن يكتشفوا أن يده مبتورة وملقاة على العشب بالقرب من مكان الحادث.
وبعد لحظات، حضر المسعفون، إلى مكان الحادث، واستطاعوا التقاط يده اليسرى ونقلها مع بيتر إلى مستشفى بريزباين الملكي، حيث بدأ الجراحون بمحاولة إعادة وصلها بمعصمه.
ولحسن الحظ، نجح الجراحون في إعادة وصل شرايين اليد بشرايين معصم اوزبورن، قبل أن تفقد اليد قابليتها للحياة، واستغرقت العملية قرابة 6 ساعات.
وقال مسعف الرعاية المتقدمة، نولان جونز، إن الإجراءات السريعة لخدمات الطوارئ أنقذت حياة بيتر، وليس يده فقط.
وما يزال أوزبورن يخضع لإعادة تأهيل يده، لكنه تمكن من مواصلة الرسم بيده اليمنى التي تعمل بكامل طاقتها، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية من مخاطر استخدام الهاتف في الحمام
أميرة خالد
أصبح اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام عادة يومية لدى كثير من الأفراد، ممن يستغلون تلك الدقائق في تصفح الإنترنت أو الرد على الرسائل.
ورغم أنها قد تبدو عادة غير ضارة، إلا أن الخبراء يصفونها بأنها “دعوة مفتوحة” للجراثيم والبكتيريا للانتقال من المرحاض إلى راحة اليد.
وفي هذا السياق، تحذر أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن الهاتف يتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا، أبرزها الإشريكية القولونية (E. coli) والزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، التي قد تسبب إسهالًا حادًا أو التهابات خطيرة في الرئتين والدم.
ولا يقتصر الخطر على ملامسة اليدين للأسطح، بل يمتد إلى “الرذاذ غير المرئي” الذي يتصاعد بعد سحب السيفون، حاملاً قطرات دقيقة من البراز والبكتيريا، يمكن أن تصل إلى مسافة 1.5 متر، حتى مع إغلاق غطاء المرحاض، وفق دراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر.
وتحذر فريستون من أكثر السلوكيات خطورة، مثل وضع الهاتف على أرض الحمام أو أي سطح مجاور للمرحاض، مشيرة إلى أن “الأرضية غالبًا ما تكون ملوثة ببكتيريا الأمعاء، وقد تظل القطرات الملوثة نشطة لساعات أو حتى أيام”.
نصائح للوقاية:
يُفضل تجنّب استخدام الهاتف داخل الحمام قدر الإمكان.
إذا كان لا بد من اصطحابه، فليُحفظ في الجيب طوال الوقت.
لا تضعه على الأرض أو أي سطح داخل الحمام.
نظف الهاتف بمناديل كحولية بنسبة 70% بانتظام، أو بمحلول خفيف من الصابون والماء إذا كان مقاومًا للماء.
تجنّب استخدام مواد كيميائية قوية قد تتلف الجهاز.