منظمة دولية تدعو إلى استخدام قوة دولية لحماية السودانيين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
دعت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية البارزة إلى تشكيل قوة دولية لحماية المدنيين في السودان الذي مزقته الحرب، وسط تقارير تفيد بأن ميليشيات الدعم السريع شبه العسكرية قتلت عشرات المدنيين، وارتكبت عمليات اغتصاب واسعة النطاق خلال حالة من الهياج في إقليم مجاور للخرطوم.
ويرزح السودان تحت نير الحرب الدائرة منذ 19 شهرًا في صراع على السلطة بين قوات الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وميليشيات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، التي اتهمت بارتكاب فظائع في المناطق المتعددة التي سيطرت عليها.
واجتاحت قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة الشهر الماضي وهاجمت العديد من البلدات والقرى.
وقالت المنظمة إن قوات الدعم السريع "قتلت وجرحت واحتجزت بشكل غير قانوني عشرات المدنيين واغتصبت النساء والفتيات" في ولاية الجزيرة.
#الأمم_المتحدة: الحرب بـ #السودان تسببت في أسوأ أزمة للمدنيين منذ عقود#اليوم https://t.co/ebWdASgzRL— صحيفة اليوم (@alyaum) November 9, 2024
وحثت المنظمة بريطانيا على استغلال دورها كرئيسة لمجلس الأمن الدولي في الشهر الحالي، للضغط من أجل تحرك الأمم المتحدة لنشر بعثة لحماية المدنيين في السودان.
وبدأت الحرب في أبريل 2023، عندما تحولت التوترات المتزايدة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال في العاصمة الخرطوم وفي باقي أرجاء السودان.
ولقي أكثر من 24 ألف شخص حتفهم وتعرض أكثر من 14 مليون آخرين - نحو 30% من سكان البلاد - للطرد من منازلهم، ما خلق أكبر أزمة نزوح في العالم هذا العام، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وضربت المجاعة بعض المناطق، وأودى تفشي مرض الكوليرا بحياة أكثر من 800 شخص وإصابة نحو 28 ألف آخرين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 القاهرة الحرب في السودان هيومان رايتس ووتش المدنيين في السودان ميليشيات الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. منظمات أجنبية ضالعة في الحرب
وكالات- متابعات تاق برس- اتهمت مفوضة مفوضية العون الإنساني السوداني سلوى آدم بنية بعض المنظمات الأجنبية بمساعدة ما يعرف بقوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش والمواطن السوداني.
وقالت بنية إن مليشيا الدعم السريع ساهمت في تجويع المواطنين ونهب ثرواتهم ومكتسباتهم الشخصية والعامة.
وأفادت في اجتماع مشترك مع والي الخرطوم أن هناك بعض المنظمات تستغل المعابر التي حددتها الدولة لتوصيل الدعم والأسلحة إلى مواقع الدعم السريع وتمنع وصول الإغاثة لمدينة الفاشر المحاصرة.
وتهمت الحكومة السودانية، مؤخرا، دولًا لم تسمِّها ومنظمات دولية باستخدام معبر ‘أدري” الحدودي مع دولة تشاد دون إخطارها واستغلاله في نقل عتاد حربي ووقود لمليشيا الدعم السريع تحت غطاء العمل الإنساني.
وكان مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس قد قال سابقا خلال مخاطبته جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع الانساني في السودان إن “معبر أدري بولاية غرب دارفور، والحدودي مع دولة تشاد، ظل مستخدمًا دون إخطار الدولة أو موافقتها بدخول المعدات والأسلحة والوقود تحت غطاء إدخال المساعدات الإنسانية لمصلحة مليشيا الدعم السريع المتمردة”.
ونفت بنية وجود أي مجاعة في السودان، قائلة أن هناك “سياسة تجويع” تمارسها مليشيا الدعم السريع على السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
السفير الحارث إدريسالسودانمعبر أدري