كل ما تريد معرفته عن التصنيف الائتماني أو الجدارة الائتمانية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ أن قامت وكالة "فيتش" الدولية برفع التصنيف الائتماني لمصر من "B-" إلى "B"، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهناك حالة من التفاؤل بين أوساط الإقتصاديين نظرا لان ذلك قد يمثل دفعة للإقتصاد المصري، قد تنعكس بالإيجاب علي مناخ الاستثمار في مصر وتعزز من ثقة المسثتمرين الأجانب في السوق المصرية.
وعلي الرغم من ذلك فإن المواطن البسيط يتساءل عن ماهية التصنيف الائتماني، يمكن أن نجيب عن هذا التساؤل في السياق التالي.
والتصنيف الائتماني، يعني الجدارة الائتمانية، في حصول الدول أو المؤسسات، علي القروض اللازمة، ومدى قدرتها على الوفاء بما عليها من التزامات في موعدها.
وعادة تقوم مؤسسات التصنيف بتحديد الجدارة الائتمانية من خلل ينظر من خلال عدة مؤشرات، منها:
* الأصول التي يمتلكها الكيان طالب القرض.
* مدى سهولة التدفقات النقدية إليه، سواء من الداخل أو الخارج.
* سوابق تعامله مع الدائنين، وأسعار الفائدة التي حصل بها على قروضه من قبل.
كما تركز وكالات التصنيف في تقريرها علي مدي حالة الاستقرار السياسي والأمني، لما لهذا الجانب من تأثير مباشر علي الوضع الاقتصادي، وخاصة القدرة على سداد الديون.
كما يتم وضع نظرة مستقبلة سواء إيجابية أو سلبية، أو مستقرة، أو غير مستقرة، وفقا لكل حالة وهو ما يساعد المؤسسات الأجنبية في أتخاذ القرارات الاسثتمارية سواء بالدخول إلي تلك السوق من عدمها .
ومن أبرز ما ينظر إليه المؤسسات هو مدي قدرة الكيان طالب الدين، علي سداد إلتزاماته تجاه الديون، من فوائد وأقساط، في مواعيدها، ولم يطلب تأجيل السداد، أو إعادة هيكلة الديون، أو مد أجل السداد أو لم يتعثر في السداد، ويوصف هذا دين هذا الكيان بالاستدامة، والتي منها يمكن تحديد إذا كان مؤهلا للحصول على القروض من المؤسسات الدائنة، سواء كانت مؤسسات دولية، أو تجارية، أو من أسواق الدين الدولية، مثل السوق الدولية للسندات.
وبالتالي فإن تقرير وكالة "فيتش" هو تقرير إيجابي بكل المقاييس، يدفع المستثمرين بالداخل والخارج، للتفكير في ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكالة فيتش رفع التصنيف الائتماني التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
مختص يكشف أبرز أخطاء عملاء البطاقات الائتمانية ويحذر من مصيدة الفوائد .. فيديو
الرياض
كشف المختص في وسائل الدفع وبرامج الولاء، عبدالله الراشد، أبرز الأخطاء التي يقع فيها عملاء البطاقات الائتمانية، مؤكدًا أن الكثيرين يجهلون كيفية التعامل مع هذه الأداة المالية.
وقال الراشد خلال مداخلته في برنامج “MBC في أسبوع”:
“أبرز خطأ يقع فيه العميل أنه يأخذ هذه الأداة المالية ولا يعلم كيف يتعامل معها، وهذه أكبر مصيبة، أن العميل لا يعرف كيف يسدد دين بطاقة الائتمان، أكبر عائق أو أكبر فخ أنه يأخذ بطاقة الائتمان ولا يعرف كيف يسددها، ويقع بفوائد عظيمة لا يعلم عنها شيئًا”.
وأضاف: “البنك اليوم يأخذ فوائد كبيرة على المبلغ المتبقي شهريًا، وتصل فوائد البنوك سنويًا من 50% إلى 60%، وشهريًا من 2 إلى 3.5%، الخطأ أن العميل لا يعلم متى يصدر الكشف الشهري لبطاقته، ومتى تنتهي مهلة السداد”.
كما أشار إلى أن الفوائد الحقيقية التي يغفل عنها العميل كثيرة، موضحًا أن الأهم أن يسدد البطاقة الائتمانية كاملة شهريًا ليستفيد منها عبر قسمين: القسم الأول خاص بمكافآت البنوك، والقسم الثاني بخدمات مقدّمة من شركات الدفع العالمية، مؤكدًا أن الفوائد التي يجنيها العميل من البطاقة الائتمانية كبيرة، منها أقسام شرائية وبطاقات استبدال مع عدد كبير من التجار، إلى جانب مكافآت طيران”.
وثمن الراشد خلال حديثه بجهود البنك المركزي السعودي، قائلًا: “الجهود التي يبذلها البنك المركزي مشكورة ومرئية للجميع؛ فقد أعطى شفافية أكثر من خلال التحديثات التي تتعلق بالشروط والأحكام، مثل فرضه على البنك أن يخطر العميل بتغير الشروط عبر رسالة نصية توضح التغيرات بالتفصيل، كما ألغى رسوم المحفظة الإلكترونية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/VjDMhfIQvJGrm9p0.mp4
اقرأ أيضاً
ساما يُصدر قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان المحدثة